بالرغم من انخفاض أسعار الوقود على مستوى الدولة في الشهرين الماضيين إلا أن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة تصر على زيادة الحد الأدني للتعريفة من 10 دراهم إلى 11.50..
وهذا كان مثار جدل وحديث الشارع حيث أبدى العديد من مستخدمي مركبات الأجرة داخل المدن عن استيائهم من اصرار هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة على زيادة ارتفاع الحد الأدنى للتعرفة من ١٠ دراهم الى ١١ درهما ونصف..
حيث إن الكثير من الركاب يدفعون هذا الحد الأدنى بالرغم من تعرفة مشوارهم لا تتجاوز ٧ دراهم وهذا ما يعتبرونه ارتفاعا كبيرا، فيتساءلون الى متى ستظل هذه التعرفة كما هي دون تخفيض.
ومن نوادر هذا الامر يحكى ان احد الأشخاص من الجنسية العربية استقل مركبة اخرى ليتوجه الى مكان معين ووصل العداد الى ٧ دراهم فطلب منه سائق المركبة ان يدفع الحد الأدنى وهو ١١ درهما ونصف، فطلب الراكب من السائق أن يقوم بجولة حول محيط المنطقة حتى يصل العداد إلى مبلغ الحد الأدنى،..
مضيعاً بذلك وقت السائق ووقت الراكب دون أي مبرر يذكر، وهنا نرجو من هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة مراعاة المتغيرات في أسعار الوقود والعمل على حل هذه المعضلة كي تكون وسائل النقل متاحة للجميع دون أعباء إضافية ترهق الركاب.