لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أسهمت الخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة الصحة في تخفيض عدد مراجعي مراكزها الطبية بنسبة 25% خلال العام الجاري، مرجحة أن تصل النسبة إلى 80% مع نهاية العام 2016.
وأفاد تقرير أصدرته الوزارة مؤخراً بأنها نجحت في تخفيض وقت الانتظار في مراكز خدمات المتعاملين التابعة لها من 8 دقائق عام 2014 إلى 4 دقائق خلال العام الجاري.
ووفق التقرير فقد وفرت الوزارة في مختلف منشآتها 39 خدمة رئيسة إلكترونية، وما يزيد عن 600 خدمة فرعية تكميلية، ويبلغ عدد الخدمات الإدارية غير العلاجية 19 خدمة رئيسة تتضمن نحو 400 خدمة فرعية وتكميلية، وتقدم في مراكز خدمة المتعاملين في ديواني الوزارة والمناطق الطبية وبعضها في المستشفيات. وتصنف وزارة الصحة خدماتها الإدارية إلى 3 تصنيفات هي الإجرائية، والضبطية، والتجارية، وتشكل الخدمات الإدارية الموجهة للأفراد نحو 37% من إجمالي الخدمات الإدارية، والموجهة للمؤسسات والشركات نحو 62% والخدمات الموجهة للجهات الحكومية 1%، مع ملاحظة أن بعض الخدمات يستفيد منها الأفراد والشركات على حد سواء.
تجربة مميزة
وذكر التقرير أن الوزارة حرصت على توفير تجربة متميزة لمتعامليها، حيث أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز وتطوير البنية التحتية، وتطوير الكوادر البشرية وتوفير خدمات رعاية المتعاملين، وانعكست المبادرات التطويرية في المراكز على نتائجها. ومع التحول الإلكتروني والذكي الذي تقوم به وزارة الصحة في توفير خدماتها، انخفضت أعداد المتعاملين، الذين يراجعون مراكز تقديم الخدمة بنسبة 25% بين عامي 2014
أتمتة البيانات
وعملت الوزارة على تطوير الموقع الإلكتروني، وذلك للالتزام بمعايير هيئة تنظيم الاتصالات، وجرى رفع نسبة التحول الإلكتروني إلى 99.7% للخدمات ذات الأولوية، وتم تحويل 315 خدمة إدارية إلى خدمات إلكترونية، وجرى استخدام تكنولوجيا K2 لتطوير الخدمات الإلكترونية، وطبق نظام ARIS لتوثيق الخدمات. واكتمل تطبيق مشروع «وريد»، الذي يهدف لتوحيد المعلومات الصحية الخاصة بكل مريض، حيث يعرض النظام التاريخ المرضي لكل مريض ومتابعاته مع الأطباء وكذلك الأدوية، التي وصفت له، وذلك بمجرد إدخال الرقم الخاص بكل مريض، وطبقت التجربة في 25 مركزاً صحياً و10 مستشفيات بشكل كلي، ومستشفيين بشكل جزئي، وعملت الوزارة على تطبيق نظام التعرفة الصوتية والربط بين نظام سيرنر ونظام الـ AX.
المعدات الطبية
الخطوات الإلكترونية للوزارة شملت إطلاقها نظاماً إلكترونياً لإدارة المعدات الطبية وربطها إلكترونياً مع قسم المعدات الطبية المركزية لمراقبتها ووضع الميزانية، وجرى تنظيم إصدار التقارير الخاصة بالفاشيات -حالات من مرض ما تتجاوز المتوقع عادة- مع وجود مرجعية واضحة ومحددة للإحصاءات وقاعده البيانات ذات العلاقة، وتم إتمام الربط الإلكتروني لنظام متابعة الأسرة، وإدخال التعديلات عليه من خلال نظام نبض.
"الحشود"
أطلقت وزارة الصحة نظام طب الحشود، ضمن مبادرة الأمن الصحي الوقائي الإلكتروني، ويعمل البرنامج على إنجاز قاعدة بيانات إلكترونية شاملة عن حجيج الدولة، وهي متوافرة لجميع الأطباء في حملات الحج الإماراتية، ويستهدف تعزيز القدرات الوقائية، والتوعوية، والعلاجية المقدمة للحجيج.