أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء في المجلس ومسؤولون حكوميون، ونخب مجتمعية محلية وعربية، أن الرؤى والتصورات التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أول من أمس، تعد «خريطة طريق» للعمل الوطني في المرحلة المقبلة.
وقالت القبيسي إن كلمة سموه تضمنت ركائز وأسساً مهمة لتطوير العمل والأداء على المستويات التشريعية والرقابية والتنفيذية، وبما يتواكب مع الطموحات.
وذكرت أن هناك الكثير من القضايا الحيوية التي تناولها سموه، ستكون في صدارة أجندة عمل المجلس الوطني، ومنها التحديات الإقليمية ودور الدبلوماسية البرلمانية فيها، وتراجع أسعار النفط وما يتطلبه من خطط واستراتيجيات لتعزيز سياسة التنوع الاقتصادي، فضلاً عن قضية مكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، أكد أعضاء في المجلس الوطني ومسؤولون حكوميون ونخب مجتمعية محلية وعربية أن كلمة سموه حددت الثوابت والأولويات الرئيسة، وعكست الثقة الكبيرة بالرؤية المستقبلية للإمارات، كما أنها أضاءت العديد من الملفات المحلية والإقليمية بالرضا عن المنجزات والثقة بالتضحيات وتجاوز التحديات، وإظهار حضور الدولة فيها، وحكمة القيادة في التعامل معها، ما يترجم مواصلة الإمارات منهجها في تقديم الصورة التي تليق بمكانتها في المنطقة والعالم.