حظيت الدورة الربعة بإقبال لافت من الزوار

إبداعات صديقة للبيئة في "ملتقى نحن معكم"

ت + ت - الحجم الطبيعي

خيم منصوبة على شاطئ الكايت بجميرا وأجواء شتوية جميلة تنثر البهجة تلقائياً في المكان المكتظ بالزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، وما خلف الخيم مواهب وإبداعات يظهرها للملأ "ملتقى نحن معكم" في دورته الرابعة الذي تنظمه هيئة آل مكتوم الخيرية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع.

وتحتضن الأكشاك الموزعة على جنبات الشاطئ أعمالاً فنية وحرفاً يدوية لذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المنتجة بعضها غريب وبعضها الآخر مستوحى من تراث الإمارات، لتضفي إلى جانب باقي الفعاليات أجواء من الأصالة إلى الملتقى.

ومن أبرز الأكشاك المشاركة في الملتقى كشك "حقيبة أمي الخضراء" لنثرت الكندي والذي لاقى استقطاب الزوار للتعرف على فكرة المشروع غير المألوفة.

وتقوم فكرته على وضع إناء الطهي بعد إزالته عن الغاز داخل الحقيبة لتكمل طهي الطعام حتى ينضج. استوحت الكندي فكرة المشروع من جنوب إفريقيا وأدخلتها لدولة الإمارات قبل عام. والمميز في الحقيبة أنها صديقة للبيئة وتقلل استهلاك الطاقة إلى جانب توفير الوقت والجهد، لذا أسمتها الكندي "بالخضراء". وتقول الكندي إن هذه الحقيبة عملية للاستخدام خارج المنزل خصوصاً في الرحلات نظراً لقيامها بحفظ حرارة الطعام.

وتقول الكندي إن هذه الحقيبة عملية للاستخدام خارج المنزل خصوصاً في الرحلات نظراً لقيامها بحفظ حرارة الطعام. وخلال جولة في ردهات الملتقى، يصادف الزائر أعمالاً فنية مميزة ومختلفة كان من أبرزها أعمال مصنوعة يدوياً من الخشب المعاد تدويره معروضة في كشك "خنة".

وقال صاحب المشروع خالد الخلصان إنه يحول الخشب الذي لا يحتاجه أقرباؤه وأصدقاؤه إلى مواد تستخدم للزينة وغيرها من الأغراض، مما يجعل مشروعه صديقاً للبيئة.


ولجمال تصاميمها، لاقت أعمال الخلصان إقبالاً كبيراً من زوار الملتقى حيث قام عدة أشخاص بشراء مجموعة من التحف والأدوات المنزلية الخشبية كأواني الطعام وساعات الحائط والمزهريات وحاملات الشموع.

كما زينت أعمال الفنان الإماراتي محمد المجحولي زوايا الملتقى حيث شارك بلوحات حفرت على السيراميك بدقة عالية، متناولة موضوعات تراثية وأخرى متنوعة إلى جانب مجسمات موزعة في أروقة الملتقى أظهرت جمالية هذا الفن.


  الفنان محمد المجحولي يعد من رواد الرسم على السراميك في الإمارات حيث تتواجد لوحاته في كثير من الجهات الحكومية والمراكز إلى جانب منازل محبي هذا الفن.



أما السيدة "ثريا" الملقبة بأم ثريا فقد استقبلت كاميرا البيان بالابتسامة والترحيب، مبينةً مشاركتها الدائمة في الملتقى بملبوسات مخاطة يدوياً تحتفي بالأزياء التراثية بلمسات عصرية.



ويلاحظ من يزور كشك "أم ثريا"، التي حصدت عدداً من الجوائز المحلية كجائزة الدرع، تنوع الأقمشة والألوان والمواد المستخدمة في الأثواب المعروضة.

Email