واصل مرشحو انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مشوارهم الانتخابي من خلال الدعاية لبرامجهم التي ركزت على العديد من المواضيع التي تهم الوطن والمواطن، وأهمها تطوير التعليم ودعم سياسة التوطين وتشجيع الابتكار وتوعية الشباب وتحصينهم من أي مخاطر خصوصاً الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي.
التعليم والصحة
وتصدر البرنامج الانتخابي للمحامية إيمان عبدالله سبت الحمادي صاحبة شعار «الشارقة مستقبل وتاريخ» العمل على فتح الباب أمام أصحاب الشكاوى وسرعة وضع الحلول لها، والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع أرقى الأساليب العالمية مع الاحتفاظ بالهوية العربية والإسلامية.
وأكدت الحمادي ضرورة إطلاع الناخبين على الحملات الانتخابية للمرشحين قبل موعد الاقتراع لمعرفة ما سيقدمه كل مرشح ومرشحة من برامج وأوراق عمل تخدم ناخبيهم، مشيرة إلى أهمية العمل على أن تكون الشارقة جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي وزيادة الدور الرقابي على المنشآت الصحية، كما تأمل إلى طرح مقترح لإصدار قانون محلي لإمارة الشارقة خاص بفئة ذوي الإعاقة من شأنه أن يكفل لهم حقوقهم ويمكنهم من الانخراط في المجتمع، فضلاً عن حماية حقوق المرأة عبر المساهمة في توفير الفرص لإلحاقهن بسوق العمل في شتى القطاعات.
بدورها قالت المرشحة ريم عبدالله الروسي إن برنامجها يسلط الضوء على تحسين المستوى المعيشي لفئات المواطنين التي لا عائل لها والاهتمام بالفئة الشبابية والطفل بزيادة دور الحضانات خصوصاً التي تنمي القدرات الابتكارية فضلاً عن دعم سياسة التوطين وحل مشكلة التسرب الوظيفي بالدوائر المحلية.
أما المرشحة المهندسة إيمان الخيال التي ترفع شعار «لا للتكرار معاً للابتكار» فأكدت أن دخولها انتخابات المجلس الاستشاري جاء رغبة منها لإكمال مسيرة رد الجميل لإمارتها وإيماناً منها بأنها صوت المرأة العاملة المؤمنة بأهمية الإخلاص في العمل. وأضافت إن البرنامج الانتخابي الذي أعدته يضم ركائز أساسية ذات طابع خدمي وتعليمي واجتماعي وتوعوي وذلك لتحقيق احتياجات الناخبين وأبناء الشارقة.
وذكرت الخيال أن من أهدافها الرئيسة تفعيل الحلول التقنية وتشجيع الابتكار والتميز المؤسسي وتحقيق رضا المتعاملين من خلال منظومة رقمية متكاملة ضمن إطار ذكي للحكومة.
من جانبها أوضحت سلوى حاجي حوير التي تحمل درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال أن الثقة هي مفتاح الوصول لأصوات الناخبين الذين ينتظرون من المرشحين خطوات بناءة لتحقيق مطالبهم، مبينة أنها ستعمل على تنفيذ الأهداف التي تسعى لخدمة الوطن والمواطن، مشيرة إلى أن برنامجها يرتكز على إنشاء مركز سلطان للإبداع الذي يحتضن المبدعين لتنمية المهارات البشرية وتوظيفها بما يخدم الصالح العام للإمارة.
ذوي الإعاقة
بدوره أكد المهندس سلطان علي الرفيسة الكتبي المرشح عن دائرة مدينة الذيد أن الهدف من الترشح للانتخابات هو خدمة الإمارة، مشيراً إلى أنه في حال وصوله إلى قبة استشاري الشارقة سيطالب بتكوين لجنة أو هيئة مهمتها التشجيع على الابتكار والتطوير، إضافة إلى تكوين فريق عمل أو لجنة تهتم بتوعية الشباب من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته طالب المرشح خالد النومان، المعاق الوحيد بين المرشحين، بإنشاء مركز يهتم بالمبتكرين والموهوبين وأصحاب الأفكار التطويرية.
وتضمنت محاور البرنامج الانتخابي للمرشح خالد النومان مطالبته إيضاً بمجلس للمتقاعدين، والاستفادة من خبراتهم والعمل على تفعيل دورهم بشكل يشعرهم بأهميتهم في المجتمع.
كما تضمنت محاور البرنامج المطالبة بمكاتب متخصصة تؤهل المعاق منذ ولادته وتتبنى جميع الاحتياجات الفكرية والتثقيفية والتربوية التعليمية له، إضافة إلى متابعة تطور المراحل العلاجية له واحتياجاته خلال هذه الفترة الاكاديمية من عمره.
ورش
نظمت لجنة إدارة الانتخابات بالمجلس الاستشاري للشارقة ورشاً تدريبية للموظفين التنفيذين والموظفات التنفيذيات العاملين في المقارات الانتخابية التسعة لاطلاعهم على آليات استقبال الناخبين لإتمام التصويت.