استقبلت جزيرة النور، أحدث وجهة سياحية وترفيهية في إمارة الشارقة، أكثر من 28,000 ألف زائر خلال الشهر الأول من افتتاحها في ديسمبر 2015 من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وجاء إطلاق مشروع جزيرة النور تزامناً مع اختيار الشارقة عاصمة للسياحة العربية لعام 2015، وفي إطار إلتزام (شروق) بتنمية الإمارة وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية واستثمارية رائدة في المنطقة، وتعتبر أول جزيرة تجمع بين الطبيعة والفن والترفيه في المنطقة.
وقال محمد فاضل المزروعي، مدير جزيرة النور: "تمكُننا من استقبال هذا الكم من الزوار في فترة قصيرة، هو نتيجة جهود فرق العمل المختلفة في (شروق)، الساعية إلى توفير موقع جذب مميز لمحبي الطبيعة والفنون، وتقديم صورةحضارية للعالم عن إمارة الشارقة، وإيجاد وجهاتجديدة تشكل إضافة نوعية إلى مكونات السياحة في الإمارة".
وأضاف المزروعي: "تضم جزيرة النور العديد من المرافق الحيوية، التي تعتبر إحدى أهم عناصر الجذب في الجزيرة، فأحتوائها على بيت الفراشات، وهو المكان الأكثر تميزاً في الجزيرة، والذي يشهد اقبالاً كبيرا من قبل الزوار، ووجود ثمانية مجسمات فنية مميّزة، مصممه من قبل فنانين عالمين، بالاضافة إلى مجسم "أوفو" الفني الذي أثار بشكله البيضاوي الرائع إعجاب زوار الجزيرة، والذي يتواجد نسخ منه في كبرى مدن العالم، ساهمت في زيادة نسبة الزيارة لجزيرة النور وجعل منها محطة زيارة مهمة لزوار ومقيمين إمارة الشارقة".
وتفتح جزيرة النور أبوابها أمام الزوار من السبت إلى الأربعاء من الساعة التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة ليلاً، وفي يومي الخميس والجمعة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة منتصف الليل، أما بيت الفراشات فيستقبل زواره من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً من كل يوم.
وتمتاز جزيرة النور بموقعها الاستراتيجي في وسط مدينة الشارقة، وتحديداًفي بحيرة خالد، مقابل مسجد النور، وهو ماأكسبها رونقاً سياحياً مختلفاً. وتعتبر الجزيرة وجهة سياحية جديدة تواكب التطور الذي تشهده الإمارة، وتعكس الأسلوب المعماري المميز لها، وتبرز اهتمامها بالثقافة والفنون، وستساهم في تحقيق رؤية الشارقة السياحية، التي تستهدف الوصول إلى 10ملايين زائر بحلول عام 2021.