أجرت قوافل الإمارات الطبية التطوعية فحوصات طبية لما يزيد على 40 ألف مريض من مختلف إمارات الدولة، بمبادرة من زايد العطاء، والمستشفى السعودي- الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية ورواد الإمارات للعمل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق القوافل الطبية المجتمعية محلياً بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحيين المواطنين المتطوعين بعد النجاح الكبير، الذي حققته مبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً في كل من مصر والمغرب والسودان والبوسنة وهايتي وكينيا وأرتيريا والهند وباكستان وسوريا والأردن والصومال وباكستان ولبنان، من خلال مستشفياتها المتحركة وعياداتها المتنقلة التي عالجت نحو ثلاثة ملايين طفل ومسن في مختلف التخصصات الطبية.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن برنامج عمل القوافل الطبية تتضمن جولات ميدانية في مختلف مناطق الدولة، انطلاقاً من أبوظبي لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتثقيفية لتقديم العلاج الطبي والوقائي للمرضى، تحت إطار تطوعي، معرباً عن تقديره العميق لدور القيادة الرشيدة في الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة المهمة في التنمية المستدامة، وتمكينه من العمل المجتمعي المحلي والإنساني العالمي.
مبادرات
وقال الدكتور عبدالله شهاب الأستاذ في جامعة الإمارات استشاري الأمراض القلبية رئيس الجمعية الإماراتية للقلب، إن مبادرة زايد العطاء دشنت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الصحية في مختلف إمارات الدولة، مشيراً إلى أنه يتوفر في القوافل الطبية المجتمعية وحدة للتشخيص ووحدة للعلاج ووحدة للصيدلية مجهزة بالأدوية والمستحضرات الطبية، التي سيتم توفيرها للمرضى والمراجعين مجاناً.
مهام
قالت الدكتورة شمسة العور مديرة برنامج الإنعاش إن أطباء اختصاصيين في طب الطوارئ والجراحة وأمراض القلب يعملون في القوافل الطبية، إضافة إلى اختصاصيين في أمراض الأطفال والطب العام وأخصائي تغذية وتأهيل وعلاج طبيعي.
ودعت الكوادر الطبية العاملة في القطاعات الحكومية والخاصة إلى الانضمام للفريق الطبي التطوعي لقوافل الإمارات الطبية التطوعية، سواء في مهامها المجتمعية محلياً أو الإنسانية عالمياً.