قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح: إن مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رسخ قيم التسامح والتعايش والتعاون والتضامن والوحدة الوطنية واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز.

وأكدت معاليها - في كلمة لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام - أن زايد الإنسان وحد الأوطان ورسخ قيم التسامح والتعايش والوئام، فقد كان، رحمه الله، نبراساً للإنسانية والتعايش مع الآخرين في كنف من المحبة والمودة والاحترام والقبول والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع.

علامة فارقة

وأضافت أنه وعلى ذات النهج تسير القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فأصبحت دولة الإمارات علامة فارقة في العطاء الإنساني والعمل الحضاري الذي يخدم الإنسانية ويعزز قيم التآزر والإخاء والتعايش والوفاء، إيماناً بمسؤولية الإنسان تجاه أخيه الإنسان دون النظر إلى أصله وعرقه ولونه وجنسه ودينه وطائفته.

عمل إنساني

وقالت معاليها: إن حكومة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد كرست قيم العمل الإنساني وعززت هذه القيم الإنسانية النبيلة من خلال العديد من المبادرات العالمية التي جعلت من الإمارات واحة للإنسانية والعطاء ونبعا مستمرا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين ومد يد العون للمنكوبين.

وأكدت معاليها حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على أن تكون الإمارات عاصمة للخير والوفاء ومنصة للبذل والعطاء ومعلماً عالمياً في المساعدات الإنسانية في ظل سمة التعاضد المجتمعي والتنوع الثقافي المتآلف.