نظمت مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة فعاليات ومبادرات خيرية تزامناً مع »يوم زايد للعمل الإنساني« عرفاناً وتقديراً للذكرى الثانية عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.

وتنوعت الفعاليات بين المعارض الفنية والبرامج الاجتماعية والتوعوية والمسابقات الثقافية والمتنوعة وحظيت بحضور جماهيري بارز من كافة فئات المجتمع، كما تم إطلاق مبادرات إنسانية شملت تقديم مساعدات خيرية وتنفيذ مشروعات إنمائية عرفاناً بدور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة والعالم.

وزارة الثقافة

وأكدت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة حرص واهتمام مراكز الثقافة التابعة للوزارة بالمشاركة الفعالة في أنشطة يوم زايد للعمل الإنساني.

وأضافت أن هذا الاهتمام يأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الذي أكد أهمية التركيز على القيم الإنسانية وأثرها في نجاح المجتمعات وأهمية أن تشكل الفعاليات صورة عامة للعطاء والبذل اللذين يمثلهما الوالد والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه« والذي ترك رصيداً من الأعمال الإنسانية يصعب حصرها.

وفي أبوظبي.. نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع جمعيتي الصحافيين والإمارات للتوحد ومركز رعاية الأحداث أبوظبي فعالية تحت شعار »يوم زايد للعمل الإنساني« حيث تم تنظيم عدد من الورش الفنية التي تعبر عن حب زايد ومسابقات تتناول مآثر زايد الخير.

ونظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أم القيوين معرضاً للصور الفوتوغرافية في مستشفى الشيخ خليفة بعنوان »زايد العطاء« وضم 30 صورة تجمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه« بأبرز زعماء العرب.

كما نظم مركز وزارة الثقافة في المنطقة الغربية فعالية يوم زايد للعمل الإنساني بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر وجمعية الظفرة التعاونية ومركز الدعم الاجتماعي وبلدية المنطقة الغربية ومصرف أبوظبي الإسلامي والتي ضمت العديد من البرامج والفقرات الفنية والمنوعة وحضرها 60 من طلاب المدارس وأولياء الأمور ورواد المركز.

وحظي يوم زايد للعمل الإنساني في مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في مسافي بحضور جماهيري بارز من كل فئات المجتمع وتضمنت الفعاليات إفطاراً جماعياً لكبار السن من هيئة تنمية المجتمع - دبي ومعرضاً يضم صوراً قديمة لزيارات الشيخ زايد رحمه الله في إمارة الفجيرة بداية قيام الدولة.

ونظم مركز الفجيرة الثقافي بالتعاون مع الهلال الأحمر وجمعية الفجيرة الخيرية »فعالية يوم زايد للعمل الإنساني«، وبالتعاون مع دار زايد للثقافة الإسلامية نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في عجمان محاضرة بعنوان »الشيخ زايد رمز وقدوة« ألقاها عبدالباسط إبراهيم ودارت حول سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإنجازاته ورحلته في بناء الدولة.

جمعية العسكريين المتقاعدين

وأكدت جمعية العسكريين المتقاعدين أن الأمة فقدت في الـ 19 من شهر رمضان مؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »رحمه الله« والذي أصبح علامة فارقة في تاريخ الأمة حيث تجسدت جميع الأعمال الخيرية في شخصيته فهو زايد الخير الذي امتد عطاؤه إلى جميع أرجاء المعمورة.

وقال اللواء الركن متقاعد مبارك سالم عويضة الخييلي رئيس مجلس إدارة الجمعية - خلال حفل إفطار نظمته الجمعية لأعضائها إن الدولة اختارت هذا اليوم ليكون »يوم زايد للعمل الإنساني« لإحياء الذكرى السنوية لرحيله .

والتي تجسد تلاحم أبناء دولة الإمارات في إظهار مشاعر الحب والوفاء للراحل الغالي وتخلد مآثره الكثيرة التي وصلت إلى كل بقعة من العالم وتؤكد القيم الجميلة التي تنبع من ديننا الإسلامي الحنيف والتي يزخر بها مجتمعنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.

إسعاف دبي

وأطلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 4 مبادرات خيرية وإنسانية تخليداً لذكرى الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه«.

وقدمت المؤسسة مساعدات خيرية إلى جانب تنفيذ مشروعات إنمائية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختصة، فقد دعت المؤسسة 16 شخصاً من مركز مشاعر الإنسانية وهم من ذوي الإعاقة للإفطار في مقر المؤسسة والترحيب بهم واستضافتهم بعد مأدبة الإفطار وتقديم هدايا عينية قيمة لهم.

ودعت المؤسسة بالتعاون مع مركز المعلومات الإسلامي التابع لجمعية دار البر 60 شخصاً من المسلمين الجدد للإفطار، إضافة إلى إعداد إفطار لــ1400 عامل في مأدبة معدة خصيصاً لهم حضرها المدير التنفيذي خليفة بن دراي، كما قدمت المؤسسة بالتعاون مع جمعية دار البر كسوة العيد لـ300 طفل.

جمعية الإمارات الطبية

ونظمت جمعية الإمارات الطبية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بدبي أمس الأول مبادرة مجتمعية، قامت من خلالها بعض الشعب التخصصية التي تعمل تحت مظلة الجمعية بإجراء فحوصات طبية مجانية تشمل فحوصات ضغط الدم، التهاب الكبد الوبائي ج وصحة الفم والأسنان، وتقديم الاستشارات الطبية المجانية.

«طبية الشارقة»

واحتفلت منطقة الشارقة الطبية بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث تنوعت المبادرات الإنسانية في جميع وحدات منطقة الشارقة الطبية. ونظم مستشفى الكويت عدة فعاليات احتفالاً بهذه المناسبة منها إعداد سلة رمضانية وتوزيعها على المحتاجين من المرضى والمتعاملين وعمل إفطار جماعي للعمال وتوزيع هدايا عينية على المرضى المنومين.

كما زار مستشفى كلباء المرضى المنومين في المستشفى إضافة إلى توزيع الهدايا، كما نظم مستشفى خورفكان إفطاراً جماعياً للعمال، إلى جانب زيارة دار المسنين بالشارقة والجلوس معهم وتوزيع الهدايا عليهم.

الموارد البشرية بالشارقة

ونفذت دائرة الموارد البشرية بالشارقة عدداً من الفعاليات الخيرية والإنسانية، وكان من أبرزها تقديم الدعم للأعمال الخيرية والإنسانية التي تنظمها جمعية الشارقة الخيرية.

وقال الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية إن يوم زايد للعمل الإنساني له شأن خاص في نفوس الجميع حيث يحمل هذا اليوم ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه والذي يمثل ثمرة العطاء والخير.

الإمارات الإسلاميوأطلق »الإمارات الإسلامي« مركبة »الطعام للجميع«، حيث يسعى المصرف من خلال هذه المبادرة التي تنظم تحت إشراف جمعية بيت الخير إلى توزيع الوجبات الغذائية الخفيفة على العمال والأفراد المحتاجين في جميع إمارات الدولة.وقالت عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في »الإمارات الإسلامي«:

إن المبادرة جزء لا يتجزأ من إرثنا الحضاري والقيم الأصيلة التي قامت عليها الإمارات، وباعتبارنا إحدى أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في الدولة، لطالما حرصنا على تقديم الدعم الممكن إلى المحتاجين عبر صندوق الإمارات الإسلامي الخيري.

3

تبرعت مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بـ3 ملايين درهم لمبادرة »فرج همي وأسعد أسرتي« لتسديد الالتزامات المالية المترتبة على النزلاء المحكومين على ذمة قضايا مالية مختلفة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان.

جاء ذلك خلال توقيع القيادة العامة لشرطة عجمان مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، حيث وقعها العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، وعبدالرزاق العبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية.

3 ملايين ساعة تطوع حول العالم لمبادرة زايد العطاء

أدت مبادرة زايد العطاء 3 ملايين ساعة تطوع محلياً وعالمياً في مساهمة منها للتخفيف من معاناة ملايين الأطفال والمسنين من مختلف دول العالم بحسب التقرير السنوي الذي أصدرته المبادرة أمس الأول تزامناً مع »يوم زايد للعمل الإنساني«.

وأبرز التقرير الدور الريادي لشباب الإمارات في مجال الخدمة المجتمعية والإنسانية محلياً وعالمياً في مختلف المحافل الدولية من خلال التطوع في نموذج مميز ومبتكر للعمل الإنساني يحتذى به محلياً وعالمياً.

مبادرات تنموية

واستعرض التقرير مبادرات زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2002 والتي هدفت إلى ترسيخ ثقافة العطاء وتمكين الشباب في العمل التطوعي إلكترونياً وميدانياً من خلال استحداث الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات تنموية تساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني إن شباب الإمارات قدموا نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي محلياً وعالمياً من خلال تبنيهم مبادرات تطوعية غير مسبوقة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والمجتمعية واستطاعوا إنجاز 3 ملايين ساعة تطوع ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني.

وأكدت أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه«.

إنجازات

بدوره قال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء وجراح القلب الإماراتي إن المبادرة حققت العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي والعالمي وذلك بدعم من قيادتنا الحكيمة ومؤسساتنا الوطنية ومتطوعينا.

وأوضح أن مبادرة زايد العطاء تتضمن العديد من البرامج المبتكرة والمميزة في المجالات التنموية المجتمعية الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية والعمل التطوعي، وخلال السنوات الماضية استطاعت استقطاب ما يزيد على مليون متطوع لإيصال رسالتها الإنسانية إلى 100 مليون عربي وإفريقي تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

كتاب عرب وعلماء: زايد كان أمة في رجل واحد

أحيا عدد من الكتاب والباحثين العرب وأصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة »حفظه الله« ذكرى رحيل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه«..

وأكدوا في كتاباتهم ومحاضراتهم أن المغفور له الشيخ زايد اختط نهجاً متفرداً في دعم قضايا الشعوب الإنسانية وتخفيف معاناتهم الناجمة عن النزاعات والكوارث والاضطرابات التي أودت بحياة الملايين، مشيرين إلى أنه كان أمة في رجل واحد أحب شعبه وأمته فأحبوه واعتزوا به.

حكيم العرب

وتحت عنوان »لن ننساك يا حكيم العرب« قال الكاتب والباحث الأردني فراس الحمد في مقال له »نتأمل وبنظرة ثاقبة ما وصلت إليه دولة الإمارات من رخاء وازدهار وأمن وأمان وريادة في شتى مجالات الحياة ونستخلص مباشرة أن من وضع هذه الدولة الشقيقة على مسارها الصحيح منذ البدايات هو مؤسسها وباني نهضتها وصاحب الرؤية البعيدة المدى الذي ما نسيناه ولن ننساه أبداً..

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه«. وأضاف الكاتب "نعم.. لن ننساه.. كيف ننسى من كان للحكمة ينبوعاً صافياً عذباً؟ كيف ننسى من كان ولازال الوالد الحنون لشعبه الأبي المقدام؟ كيف ننسى من رسخ قيم العطاء والايجابية والبذل والتضحية والفداء وحب الوطن؟

كيف ننسى من عزز وصنع الاتحاد والوحدة ومن أسس الدولة الريادية؟ كيف ننسى أول رئيس لدولة الامارات العربية المتحدة؟ كيف ننسى تلك القامة الاماراتية العربية الدولية الشامخة؟".

وأكد الكاتب الأردني أن الشيخ زايد "رحمه الله" زعيم عربي بارز لافت فهو مرجعية وأكاديمية عريقة في السياسة والحكم يستدعيك عندما تسمع اسمه أن تشعر بالعز والفخر فيرجع شريط الذاكرة بك ليعبق بمواقف ومحطات حساسة أدارها وقادها الشيخ زايد بكل حكمة واقتدار.

وأوضح أن كاريزما الشيخ زايد كاريزما آسرة وقيادية سمتها الفروسية والأخلاق الراقية والنخوة والحكمة وكان الشيخ زايد وسيظل في الواجهة السياسية العربية والدولية علماً شاهقاً ليس كاسم فقط بل كإنجازات تتكلم عن نفسها وعن بانيها ومؤسسها.

واختتم الكاتب والباحث الأردني فراس الحمد مقاله قائلاً "وما أبنائه اليوم إلا خير خلف لخير سلف يسيرون بكل همة واقتدار على درب الوالد المؤسس الذي لم ولن ينساه العالم أجمع".

قدوة

من جانبه وتحت عنوان »الشيخ زايد قدوة في العطاء قل نظيرها« قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن الثقافي أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »رحمه الله« كان قدوة للجميع في بذل العطاء والسخاء ولن ينسى التاريخ مثل هذه الشخصية العظيمة التي شهدتها الإمارات.

وأضاف في محاضرة له بالمسرح الوطني في أبوظبي بمناسبة »يوم زايد للعمل الإنساني« أن الشيخ زايد كرس حياته لبذل العطاء والسخاء ومساعدة المعوزين وأرسل معونات جسيمة إلى مختلف أنحاء العالم ولم يميز بين دولة أوعرق أو لون واستفاد الجميع في مجال الصحة والتعليم.

بدوره أعرب الدكتور عبد الحكيم الأزهري ضيف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن ارتياحه لما تقوم به الجمعيات الخيرية بدولة الإمارات من أعمال إنسانية في أنحاء العالم، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تتبع خطى الوالد المغفور له الشيخ زايد الذي يضرب به المثل في العطاء والسخاء.

أمينة الطاير: قائد استثنائي خالد في ذاكرة الأجيال

أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة أن الذكرى 12 لرحيل مؤسس الإمارات وباني نهضتها المباركة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان »طيب الله ثراه«، القائد والأب والإنسان والمعلم، بصمة متجذرة في قلوبنا جميعاً وقلوب الأشقاء والأصدقاء والدول المحبة للسلام والتعايش السلمي..

مشيرة إلى أن زايد الخير قائد استثنائي خالد في ذاكرة الأجيال، وحدّ الأوطان ورسخ التسامح، وأسس إمارات الخير على نهج إنساني ووحدوي متماسك، وبفضل الله سبحانه وجهود ودعم زايد الخير رحمه الله أصبحت الإمارات تتبوأ المركز الأول في تقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم أجمع.

وذكرت أن أعمال المغفور له بإذن الله زايد الخير تخطت تخوم وحدود الوطن والعالم وتجذر صيتها في كافة أرجاء الكرة الأرضية وتجسدت في شخصيته الفذة رحمه الله ثلاثية القيم الإنسانية السامية »حكيم وحاكم وحليم«، إنها مدرسة عبقرية تتلمذ في رحابها كل ما عاصره،

ونهلت من فيضه القيادة الرشيدة في الدولة وصنع أعظم وأقوى اتحاد عرفته الإنسانية في تاريخها المعاصر.

وقالت إن زايد الخير رحمه الله في قلوبنا جميعاً، فإن عزاءنا الكبير أنه ترك لنا قيماً فاضلة وإرثاً كبيراً متجسداً في أبنائه البررة فرسان البناء والتعمير وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وقالت الشيخة أمينة الطاير »كان الشيخ زايد طيب الله ثراه الأب والمعلم والقائد الذي يتلمس كافة احتياجات وطنه وشعبه من دون تميز أو تفرقة أو ملل، ونشر الخير والتآخي والمحبة، ودعا إلى التعاضد والتالف والتراحم.. كان قائداً وفارساً أسس الإنسان قبل البنيان واستشرف المستقبل وخطط لبناء دولة عصرية«. ولفتت إلى أن إحياء ذكرى القائد سوف تبقى النبراس الذي يضيء دروب الخير والقبس الذي يبدد دياجير الظلام، والشعلة التي تزين العتمة بنور العطاء والبناء.