الدكتور شوقي خوري، شخصية طبية إماراتية متميزة حققت العديد من الإنجازات في مجال الرعاية الصحية على مدار أكثر من 20 عاماً من عمله بالمجالين الطبي والإداري في دبي.

حصل الدكتور خوري على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة عين شمس في القاهرة، عام 1979. وفي وقت لاحق، أصبح طبيبا متخصصا في الطب الباطني، وفي أمراض الجهاز الهضمي عامي 1987 و1988 على التوالي، في مستشفى نويبرلاخ في ألمانيا، ثم أصبح زميلا للكلية الملكية للأطباء بإدنبرة، المملكة المتحدة عام 2013.

في عام 2014، تولى الدكتور خوري عضوية مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، ليصبح في العام التالي عضو مجلس الإدارة ورئيس المجلس الطبي في هيئة الصحة بدبي، هذا إلى جانب عمله عضوا في المجلس الاستشاري في وزارة الصحة بدولة الإمارات.

يترأس الدكتور خوري لجاناً عديدة، بما في ذلك اللجنة المركزية للكوارث، واللجنة المركزية لمكافحة المخدرات في هيئة الصحة بدبي، وكذلك اللجنة التنفيذية في مستشفى راشد ولجنة التوجيه بالمفوضية الدولية المشتركة JCI وهي المسؤولة عن الاعتماد الدولي للمستشفيات والهيئات الصحية.

شوقي خوري هو الطبيب الإماراتي الأول الذي يتخصص في الطب الباطني، ومن ثم في التنظير الداخلي، كما أسس أول مركز مستقل للمناظير في المنطقة.

أسس أول نظام تسجيل إلكتروني للمرضى، وقد كان أساساً لنظام التسجيل الذي تبنته هيئة الصحة في دبي فيما بعد باستخدام نظام السجلات الطبية الإلكترونية.

في عام 1986، التحق الدكتور خوري بمستشفى راشد في دبي، وتم تعيينه رئيساً لوحدة الأمراض الهضمية في عام 1992، واستشاري في طب الجهاز الهضمي عام 1993، وفي عام 2001، وتقديراً لإسهاماته البارزة، أصبح الدكتور خوري رئيس القسم الطبي، ثم المدير المساعد للشؤون الطبية في مستشفى راشد.

عين الدكتور خوري مديراً لمستشفى راشد بين عامي 2001 و2009، كما عمل رئيساً تنفيذياً للمستشفى ذاته حتى عام 2014.

تضمنت مسؤولياته، كرئيس تنفيذي للمستشفى، تطوير خطتها الاستراتيجية، وتقسيم الخدمات العلاجية الجديدة وتنفيذها، إلى جانب تطوير بيئة مشجعة على توظيف المتخصصين المتميزين في المجال الطبي والاحتفاظ بهم.

أشرف الدكتور خوري على تأسيس وتوسيع وحدة أمراض الجهاز الهضمي في عام 1993، بالإضافة إلى ذلك، ترأس الفعاليات التي أدت إلى حصول المستشفى على اعتماد المفوضية الدولية المشتركة (JCI) بين عامي 2007 و2010 ومن عام 2010 إلى عام 2013، وكذلك حصولها على اعتماد برنامج الرعاية العلاجية لاحتشاء القلب الحاد من المفوضية الدولية المشتركة عام 2010.

ونجح الدكتور خوري في تنفيذ عملية توسع كبرى في الخدمات العلاجية المقدمة في مستشفى راشد بافتتاح وحدات جديدة، مثل مركز طب الجلدية عام 2010؛ ووحدة علم النفس، عام 2011، ومركز العلاج بالسوائل المصلية عام 2010؛ ومركز الطوارئ والإصابات الجديد، عام 2009.

كما أسهم في إضافة وحدة أمراض النوم عام 2011، وعيادة الإيدز - السل، عام 2011؛ ومركز الصحة العقلية عام 2011؛ ووحدة جراحات اليوم الواحد عام 2010؛ ووحدة الجهاز التنفسي (السل) عام 2010؛ إلى جانب وحدة قسطرة القلب عام 2011؛ ووحدة الرعاية المركزة الرابعة – جراحة الأعصاب عام 2011؛ ووحدة إعادة التأهيل عام 2011؛ ووحدة أمراض الشيخوخة عام 2010؛ ووحدة الحروق، وغرفة العمليات؛ والوحدة الافتراضية لقسم الطوارئ.

وتقديراً لدوره البارز وإنجازاته ومساهماته الجلية في المجال الطبي، فقد حصل الدكتور خوري على جائزة حمدان بن راشد للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات 2015 – 2016.