تنفذ وزارة الداخلية استراتيجية شاملة للسلامة المرورية، تتضمن العديد من المبادرات، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، للحد من حوادث المرور والآثار المترتبة عليها؛ وتغطي هذه الاستراتيجية كل الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية، وتواصل مساعيها وتتخذ العديد من المبادرات، وتنفذ الكثير من الحملات التوعوية، من أجل تقليل عدد حوادث السير والمرور، وتجنب الآثار السلبية لها، من خلال ترسيخ دعائم النظام المروري العصري، الذي يعد مظهراً أساسياً لتقدم الدول ورقيها الحضاري.

وتمكنت الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة من تحقيق نتائج هامة في خفض الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات خاصة مع تطوير اللوائح والتشريعات المرورية وهندسة الطرق وفق المعايير العالمية، وتحديث إدارات المرور والدوريات، وتنمية كفاءات ومهارات رجال المرور، وتفعيل التوعية المرورية على مدار العام.

ويتصدر موضوع السلامة المرورية قائمة الأولويات الاستراتيجية لوزارة الداخلية، للمحافظة على الأمن والأمان، الذي تنعم به الدولة، والحد من الهدر ،الذي تسببه الحوادث المرورية، وما يترتب عليها من تبديد للطاقات والإمكانات.

وتحققت خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية في مستويات السلامة المرورية بمتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجهود إدارات المرور والدوريات بالدولة، والشركاء الاستراتيجيين، التي أسهمت في تحقيق الاستراتيجية، للوصول إلى بيئة مرورية آمنة خالية من الحوادث، وتحقيق مؤشرات مرورية متميزة، وفقاً لرؤية الحكومة الاتحادية 2021.