أشاد شباب مواطنون في أبوظبي وعجمان، بفكرة حوار استئناف الحضارة، الذي سيجريه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات. واعتبروا الفكرة خطوة مهمة على طريق التميز والارتقاء، مؤكدين أن الحوار دليل نجاح التجربة الإماراتية.

وأشاد الشباب بحالة التفاؤل التي يعمل على بثها سموه في العالم العربي والإسلامي، لاسترجاع أمجاد العرب، وسط حالة اليأس التي تحيط بالعالم العربي، وترسيخاً لدور الدولة، بوصفها عاصمة للحضارة والعطاء الإنساني، ومؤكداً الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في مجال العمل الإنساني.

وقالت فايزة المرزوقي، طالبة جامعية، إن فكرة الحوار، تعكس الدور الكبير التي تقوم به دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني، وترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات، تقوم على الحوار والانفتاح الحضاري.

وأكدت أن الحوار دليل نجاح تجربة الإمارات، مشيدة بحالة التفاؤل التي يعمل على بثها سموه في العالم العربي والإسلامي.

وأضافت أن فكرة إجراء الحوار في اليوم الأول للقمة الحكومية، تعزز من الإنجازات التي يتم تحقيقها بتعاون الحكومة والوزراء وكبار المسؤولين، في الالتزام بفكر سموه، والتفاعل معه بشكل إيجابي، وصولاً إلى الأهداف المنشودة، مشيرة إلى أن فكرة حوار استئناف الحضارة، من المبادرات المتميزة التي تعني توحيد الجهود والأفكار بشأن العمل الإنساني.

أمجاد الماضي

وتابع جمال المنهالي: «كلنا ثقة في قيادتنا الحكيمة بنجاح حوار استئناف الحضارة، الذي سوف يجريه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اليوم الأول للقمة الحكومية».

وذكر أنه حان الوقت لإعادة التفاؤل بظهور أمجاد الماضي الحضاري، وتشجيع الشباب المتميز، وتسليط الضوء عليه إعلامياً ليكون قدوة للغير، مشيراً إلى ضرورة مشاركة جميع فئات المجتمع في الحوار، مع احترام الهوية الوطنية لجميع الشعوب.

قيم

وتابع المنهالي أن حوار استئناف الحضارة، سيعزز القيم الإنسانية المجتمعية التي عوّدنا عليها صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، استمراراً لريادة دولة الإمارات بدعم العمل الإنساني على مستوى العالم العربي والإسلامي، وترسيخاً لدور الدولة، بوصفها عاصمة للحضارة والعطاء الإنساني.

ونبه إلى أن المبادرة تؤكد الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات إنسانيا، مشيراً إلى أن فكرة الحوار، تجسد رؤية سموه في العمل التنموي الهادف إلى تغيير واقع العالم العربي.

نهوض الأمة

أما خالد الهاشمي، مواطن، فأكد أن فكرة حوار استئناف الحضارة، الذي سوف يجريه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في اليوم الأول للقمة الحكومية، تسهم في نهوض الأمة العربية، وإعادة أمجادها، والعودة لاكتشافات العرب وصياغة مستقبل المنطقة.

وأكد الهاشمي أن استعادة الحضارة العربية، بحاجة للتكاتف منا يداً بيد، وأن نكون كالجسد الواحد، ونسعى لاكتشاف المستقبل قبل غيرنا كما كنّا، مضيفا أن سموه يؤمن بخبرات الوطن العربي، وطاقات شبابه القادرة على استعادة حضارتنا الأصيلة.

أمجاد

وترى ميرة المرزوقي عضو مجلس شباب عجمان، أن نجاح التجربة الإماراتية، يعود إلى تمسك القيادة الرشيدة في الدولة بالقيم والمورث الشعبي والعادات والتقاليد، وحبهم لشعبهم.

المرزوقي قالت إن وجود رؤية واضحة واستراتيجية شاملة لدى القيادة، لتحقيق التنمية، ومحورها الإنسان، الركيزة الأساسية لصنع الحضارة والتطور، حقق العديد من الإنجازات في مسيرة الدولة المباركة، كما أن طموح القيادة والشعب لا حدود له في تحقيق النجاح والحصول على المركز الأول في جميع المجالات.

وأشارت المرزوقي إلى أن استئناف الحضارة أمر ذو أهمية لعالمنا العربي، بوجود كل المقومات التي تجعل من العودة إلى الصدارة مرة أخرى، أمراً ممكناً، لافتة إلى أن النجاح الذي حققته الحضارة العربية والإسلامية على مدار قرون في العالم، ما زالت بذوره حاضرة.

الرؤية الثاقبة

من جانبها، قالت سارة الهاشمي عضوة من مجلس شباب عجمان، طالبة بجامعة زايد، إن نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيقها العديد من المنجزات الحضرية، دليل على وجود الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الدولة، التي تعمل لإسعاد الإنسان، منذ بزوغ فجر الاتحاد المجيد، الذي يعد أنموذجاً حضارياً في التنمية والتطور، كما أن التمسك بالعادات والتقاليد والثقافة العربية، ساهم في تحقيق النجاح.

وأشارت إلى أن عملية استئناف الحضارة مطلوبة في وقتنا الحالي، الذي تأخرت فيه الحضارة العربية مقارنة بالحضارة الغربية، كما أن الحضارة العربية كانت الأسبق في العالم في عصور الماضية، ويجب على الشباب العمل من أجل إعادة أمجاد الأمة العربية عن طريق العلم والمعرفة والتمسك بالقيم العربية الأصيلة، التي نجحت في صنع حضارة، ونشرت المعرفة في جميع بلدان العالم.