Ⅶعطاء وإبداع

حصة الفلاسي..ناشرة السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت في نشر روح الابتسامة في محيط عملها، وباتت تؤدي دوراً فاعلاً ورئيسياً في تنسيق الجهود نحو تبني وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تحقيق السعادة في المجتمع، إنها المواطنة الشابة حصة الفلاسي، أول سيدة تحظى بمنصب الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الديوان الأميري بحكومة الفجيرة. وهي مدير إدارة الدعم الفني بالديوان، عملت سابقاً مساعداً شخصياً لمدير الديوان، وتشغل إلى جانب مناصبها الحالية الأمين العام لمكتب الهيئة الدولية للمسرح بالفجيرة (يونسكو) منذ 2012، فضلاً عن دورها كمدير معرض صفر تسعة الخيري لدعم مشاريع سيدات الأعمال.

تحمل بداخلها طاقة إيجابية متجددة، ولها طابع فريد في ذوقيات الجمال الخارجي والداخلي، شغوفة بحب العمل ونشر الابتسامة لمن حولها، تعمل بجد على تهيئة بيئة عمل سعيدة لموظفي الدوائر المحلية بالفجيرة، تلامسها الحيوية في العطاء حيث سعت إلى تأسيس أعمال الترجمة والعلاقات الدولية في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وساهمت في تأسيس قسم الترجمة في بلدية الفجيرة وأشرفت على تدريب المترجمات فيه.

كما نجحت حصة الفلاسي في تطوير ذاتها، باستكمال دراستها، فهي خريجة آداب لغة إنجليزية تخصص ترجمة من جامعة الإمارات. واستكملت دراساتها العليا في الجامعة الأميركية بالشارقة في ذات التخصص في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها.

تركت لنفسها بصمة في العديد من الفعاليات والأحداث التي شهدتها إمارة الفجيرة فقد ساهمت في تنسيق أعمال أسبوع الإمارات للابتكار، وعام القراءة، وجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى الوطني. وأشرفت على اختيار وتشكيل مجلس الفجيرة للشباب، وهي المنظم لكافة فعاليات الاتحاد النسائي في إمارة الفجيرة، وجمعية الإمارات للتوحد.

وشغلت الفلاسي خلال مشوارها المهني، مدير العلاقات الدولية وكبير المترجمين في مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون. وهي المترجم المعتمد لجائزة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي «فيبكوم»، عضو اللجنة العليا لمعرض الفجيرة للتوظيف والتعليم.

وتقول حصة: لم أغفل عن تغذية نفسي فأنا شغوفة بالقراءة، وأعتبرها جزءاً أساسياً من يومي، وأحرص على قراءة 10 مقالات و5 كتب على الأقل شهرياً باللغتين العربية والإنجليزية، وأضافت: أؤمن بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن «اليوم الذي يمر ولا أتعلم فيه شيئاً أعتبره ناقصاً من عمري»، فرحلة التعلم في حياة الإنسان لا تتوقف، ورحلتي الجديدة ستكون في علم السعادة.

Email