أكدت وزيرات أن دولة الإمارات أصبحت في مقدمة الدول التي تشغل فيها المرأة مناصب قيادية، ووظائف حيوية في قطاعات تنموية واقتصادية مهمة، وأشرن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إلى أنها أثبتت قدرتها على تحقيق أرفع الدرجات والمناصب في مختلف القطاعات.

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، أن المرأة الإماراتية أصبحت أيقونة التقدم والتميز والريادة عالمياً، في ظل العناية الفائقة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

وأعربت معاليها، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن شكرها البالغ لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، على ما توليه سموها من اهتمام كبير بتمكين المرأة الإماراتية في شتى القطاعات، فضلاً عن دعمها للمرأة بشكل عام في العالم أجمع، دون النظر إلى الأصل أو العرق أو الدين أو اللون أو المذهب أو الطائفة أو الملة أو المركز الاجتماعي.

وعبرت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عن شكرها العميق لقرينات أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود، وحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على توفير الإمكانات وتسخير الطاقات لتكون المرأة الإماراتية في طليعة نساء العالم تمكيناً وتفوقاً وتميزاً ونجاحاً.

أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن احترام المرأة يعد من القيم الأصيلة في نسيج المجتمع والثقافة الإماراتية، مشيرة إلى أن تمكين المرأة وجميع أفراد المجتمع أمر لا بد منه لتعزيز التنمية المجتمعية.

وقالت معاليها - بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «سنواصل السعي نحو تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم وداخل العديد من المجتمعات ويجب علينا أن نفهم القوى في تلك المجتمعات التي تحدد وضع المرأة سواء كانت في المجال الثقافي والاجتماعي والقانوني والسياسي أو الديني»، وأضافت إن سياق تمكين المرأة هو مسار حرج نحو تحقيق هدف تمكين المرأة نفسه.

وأشارت إلى أن رؤية الإمارات 2021 تؤكد أن احترام العادات والتقاليد الإماراتية تدعم الدور المتنامي للمرأة دعماً تاماً مما يجعلنا نستمر في تمكين المرأة الإماراتية للمشاركة في المجالات كافة، مشيرة إلى أن تلك الرؤية تتجاوز حدود الإمارات ويتجلى ذلك في مساهمة الدولة لتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية لمساعدة ملايين النساء والأطفال في الدول النامية.

تميز

من جانبها، أكدت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن المرأة الإماراتية حققت تفردها وتميزها في مجالات عدة، وأثبتت مقدرتها على خوض غمار التعليم والعمل، وتحقيق أرفع الدرجات والمناصب في هذين القطاعين، وذلك مرده إلى قيادة واعية حكيمة، سخرت الإمكانات وآمنت بالمرأة، باعتبارها شريكاً للرجل لتحقيق عوامل بناء واستدامة الوطن.

وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن المرأة حظيت بقدر رفيع ومنزلة كبيرة في نهج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وكان ذلك بمثابة المحفزات الأساسية للمرأة، لتثبت رسوخ مكانتها، ومدى قدرتها على رفد مسارات التنمية بسبل دعائم نجاحها، من خلال ما تتمتع به من فكر ووعي ونضوج، وقدرة على تحمل المسؤولية.

وذهبت إلى أن الدعم الكبير الذي تلقته من قبل سمو الشيخ زايد، رحمه الله، هيأ السبل للمرأة الإماراتية للدخول في معترك الحياة، مشيرة إلى أن ذلك ينم عن رؤية سموه واستشرافه للمستقبل القائم على الاستفادة من القدرات البشرية للوطن، وتوظيفها في نهضته وتنميته.

وأوضحت أن المرأة نالت في الإمارات حقوقها كاملة غير منقوصة، وحصلت على ثقة كبيرة بإمكاناتها، حتى أصبحنا نراها في وظائف كانت في السابق حكراً على الرجل فقط، وهذا مدعاة للمرأة إلى أن تضاعف من جهودها، وتستمر في هذه الدافعية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

شريك فاعل

بدورها، أوضحت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، في كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة الإماراتية شريك فاعل في مسيرة الإنجازات والتطور، لافتة إلى أنها، وبفضل الدعم اللا،محدود الذي تحظى به من قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تمكنت من الوصول إلى المراتب الأولى، وأصبحت شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما تمكنت من أن تترك بصماتها الواضحة في مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأضافت معاليها: إن دولة الإمارات، ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت سباقة في وضع الاستراتيجيات والخطط التي تسهم في تأهيل المرأة وتزويدها بالمعارف والمهارات التي مكنتها من أن تأخذ دورها الريادي في المجتمع، وأن تتبوأ أعلى المناصب في القطاعين الحكومي والخاص، وفي جميع المجالات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.