أشاد جوش إيرنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدبلوماسية العامة والاتصال، بفكرة المنتدى وقال إنها تبعث على التفاؤل لكون هذا اللقاء يمثل نموذجاً لاهتمام الحكومات بإقامة حوار بناء مع المجتمع وإشراك أفراده في عملية التنمية، وأكد أن هذا التوجه يتوافق تماماً مع الفكر الذي طبقه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي حرص على إقامة جسور تواصل فعالة مع العالم ليس فقط من خلال العلاقات الرسمية مع الحكومات والقادة، ولكن أيضاً من خلال إقامة علاقات مباشرة مع الأفراد، وضرب مثالاً بأن الرئيس أوباما تمكن من بناء علاقات مع حوالي 70 ألفاً من رواد الأعمال في مختلف أنحاء العالم، في إشارة لأثر القوة الناعمة في دعم السياسات العامة للدول.

قواسم

وقال إيرنست إن هناك العديد من القواسم المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في ضوء العلاقات الطبية التي تجمع البلدين لاسيما في التزامهما بمساعدة أفراد المجتمع على اكتشاف مكامن قوتهم وتحقيق طموحاتهم والتغلب على مخاوفهم وجعلهم أكثر أمناً ورخاءً، مؤكداً أن هناك حرصاً مشتركاً على مواصلة العمل في اتجاه تحقيق صالح الناس وإيجاد مستقبل حافل بالفرص للأجيال القادمة.

وذكر المتحدث الرسمي السابق للبيت الأبيض أن الرئيس أوباما كان حريصاً على بناء علاقات مباشرة مع مجتمعات الدول الصديقة وضرب مثالاً بالخطاب الشهير الذي ألقاه الرئيس الأميركي السابق في جامعة القاهرة أمام حشد من الشباب خلال زيارته إلى مصر في وقت مبكر من توليه مسؤولية الرئاسة، وأشار إلى الرسائل المهمة التي تضمنها الخطاب .

ترابط

ونوه جوش إيرنست كذلك بالاهتمام الكبير الذي أولاه الرئيس أوباما للمجتمع الإعلامي والصحافيين في كل الدول التي قام بزيارتها حيث حرص على لقاء الإعلاميين من أجل نقل رسالته إلى شعوب تلك الدول، مؤكداً أن توصيل الرسالة إلى القاعدة الشعبية يدعم التحرك السياسي ويعزز قوة روابط التعاون بين الشعوب.