تتصدَّر الإمارات مؤشر تفضيل العيش من قبل الشباب العرب، الذين أكدوا أن الإمارات تحتل مرتبة الصدارة لدى الشباب العربي كوجهة يفضلون العيش فيها، وبلوروا أسباباً لاعتبار الإمارات النموذج المفضل للعيش أهمها الأمن والأمان ورفاهية العيش وتوافر فرص العمل، وإمكانية تأسيس الأعمال، وفرص التعليم المميزة، والاهتمام بصحة الأفراد، فضلاً عن الاحترام وعدم التفرقة بين المواطن والوافد.

وفي هذا السياق، أوضحت زينب محمد أنها ترفض تماما فكرة العودة إلى بلدها الأم، حتى عندما تعرض والدها لأزمة مالية ولوح لهم بأنه لا يمتلك حلاً سوى العودة بهم إلى الوطن، رفضت تماماً وأصرت على البقاء داخل الإمارات.

وأضافت أن هناك العديد من الأسباب التي اعتبرتها مرغبة في العيش داخل الإمارات أهمها الرفاهية التي تتمتع بها على أرض الإمارات وسهولة الحصول على الخدمات، فضلاً عن توفر العديد من وسائل الراحة والرفاهية للطالب ليبدع في دراسته، ويحصل على أعلى الدرجات من خلال البرامج التدريبية والعملية التي توفرها له الجامعة.

بدورها، أشارت الطالبة لينا حسن إلى أن سعادتها جاءت من البيئة الصحية التي تحترم العقل، وتوفر فرص الإبداع والتميز للجميع على أرض الدولة، بالإضافة إلى الحرص على تأهيل الجميع علمياً بما يناسب التنمية الحقيقية لدولة تحترم العنصر البشري، فضلاً عما تتمتع به من أمن وأمان.

وأضافت أن الدولة تحرص على تأهيل الجميع بما يناسب التنمية الحقيقية لدولة تحترم العنصر البشري، وتسمح لنا بتحقيق أهدافنا الشخصية، وطموحاتنا المستقبلية، وتقول: لا أشعر أنني في بلد غريب بل طالما أحسست أنني أعيش في بلدي ووسط أهلي، وعندما أذهب في إجازة إلى وطني أشعر أنني زائرة ولا تتحقق لي الراحة إلا بالعودة إلى أرض الإمارات الحبيبة، لأستطيع التمتع بأسلوب حياة مريح، معترفة بأنها تتمتع بأنماط حياة أفضل من وطنها الأصلي، وأن الإمارات تقدم لها ولعائلتها حياة أفضل.

من ناحيته، أشار زياد طارق إلى أنه يفضل العيش في الإمارات بسبب اطمئنانه على سير حياته العملية والشخصية، وهذا ما يبحث عنه كشاب، فالإمارات دولة محفزة لاستثمار الشباب، وتمتلك قوانين وتشريعات وأحكاماً شاملة تخدمنا في أدائنا الوظيفي، كما أنها تتمتع بشفافية ورقي في التعامل مع المواطن والمقيم، فليس هناك تفرقة، فالقانون يطبق على الجميع من دون أي استثناء، بالإضافة إلى الأمن والأمان والاستقرار الذي نفتقده في الدول الأخرى.