أعرب عدد من شباب وفتيات الوطن عن بالغ فخرهم واعتزازهم بقواتنا المسلحة، قائلين إن قواتنا المسلحة معززة بسجل حافل بالإنجازات، سواء بما تعلق منها ببناء الإنسان، وتطوير مهاراته وقدراته، أو في مجال التسليح، وأعربوا عن رغبتهم في أن يتركوا بصمة واضحة في المجتمع، وأن يخدموا بلادهم وأن يدافعوا عنها.

وأضافوا أن قواتنا المسلحة أثبتت على مدى تاريخها الممتد، جدارتها واحترافيتها العالية في القيام بدورها كاملاً، داخلياً وخارجياً وبكل كفاءة واقتدار، وفي تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن، ومدى استعدادها للتضحية دفاعاً عن ترابه وسيادته وإنجازاته، بسواعد أبنائه وقدرتهم على مواكبة أحدث التقنيات العسكرية في عالمنا المعاصر. وأعربوا عن فخرهم بالانضمام إلى الخدمة الوطنية لأنها مدرسة الإباء والرجولة.

تقدمت بشاير بدر الشحي عضو في مجلس رأس الخيمة للشباب الذراع التنفيذية لمجلس الإمارات للشباب في الإمارة: بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات، وأبناء الوطن الغالي، بمناسبة ذكرى الاحتفال بتوحيد القوات المسلحة معربة عن مشاعر الفرح والسعادة بهذه المناسبة.

وقالت: إن الوطن يعيش فرحة هذه الذكرى برجال القوات المسلحة الذين كانوا ولا يزالون يقفون بكل بسالة وتفانٍ على حدود الوطن، مدافعين عن ثرى الوطن الغالي ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه أو محاولة الاقتراب من حدوده، وكذلك أمن كل بلد آمن، حاملين راية النصر خفاقة على حدود الوطن دائماً.

من جانبها، أثنت شيخة الخاطري عضو في مجلس رأس الخيمة: على الجنود المرابطين بمختلف قطاعات القوات المسلحة من ضباط وأفراد، وعلى ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية بالمواطن، فهذه الذكرى جاءت إضافة قوية إلى بنيان دولة الاتحاد وترجمة لأحد المبادئ الراسخة التي حرص عليها القادة المؤسسون، وتجسد بحق أسمى معاني العطاء لأبناء الوطن الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها جيلا بعد جيل.

مبرزة بجلاء ما تحقق في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من نهضة تنموية واستمرار لعجلة التنمية بمختلف مناطق الدولة وإلى جهود رجال القوات المسلحة وهم مُلبّون نداء الوطن، حاملين قلوباً توّاقة للتضحية فداءً لله، ثم رئيس الدولة والوطن، وحاملين عتادهم وعدتهم، لأداء الواجب أفراداً وضباطاً، وأنهم – بمشيئة الله تعالى – الدرع الحصينة لهذا الوطن الذي سيظل شامخاً أبياً بأمنه وأمانه ورخائه وشعبه الوفي وقيادته الحكيمة.

درع الوطن

عبر المهندس منذر الساعدي عن فخره بالدور الكبير الذي تبذله القوات المسلحة الإماراتية لحماية مقدرات ومكتسبات الشعب والوطن، موضحاً أنه منذ إعلان قيامها في 6 مايو 1976 لتعمل تحت قيادة واحدة، أثبتت أنها الحامي والمدافع عن الحق عبر تاريخها الذي استمر41 عاماً.

وأضاف أن احتفالاتنا بقواتنا المسلحة، هي تعبير عن الفخر والاعتزاز بما قدمته من إنجازات، وفي الوقت نفسه مناسبة مثالية لتذكر مآثر شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بالغالي والثمين من أجل رفع راية الوطن خفاقة عالية، ودفاعاً عن الحق.

وتابع أن ما يسطّره جنودنا البواسل في جمهورية اليمن الشقيقة من تضحيات وبطولات، إنما هو دليل وبرهان على نجاح وتطور مسيرة قواتنا المسلحة، وكلنا فخر بما يصنعه إخواننا في ميادين التضحية والوفاء لتنعم دولتنا الإمارات العربية المتحدة بالأمن والاستقرار. وأكد أن هذا النجاح في مسيرة درع الوطن لم تكن لتأتي لولا القيادة الحكيمة الرشيدة والرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات، فبهم تستنير مسيرة هذا الوطن.

وذكر أنه بعد إعلان قانون الخدمة الوطنية، أصبحوا فخورين بأنهم سيصبحون جزءاً من القوات المسلحة، كونهم على استعداد لخدمة هذا الوطن المعطاء داخل البلاد وخارجها، مطيعين لجميع الأوامر التي تصدر من قادة الدولة، لافتاً إلى أن خدمة الوطن هو واجب مقدس على جميع من يعيش على ترابه.

طرف فاعل

وفي هذا السياق يقول علي أحمد : نشعر جميعاً بالفخر لما حققته قواتنا المسلحة من إنجازات عسكرية كبيرة ورائدة شملت في المجال الأمني الدفاع عن الدولة ضد أي عدوان خارجي وحراسة وتأمين حدود البلاد البرية والجوية والبحرية، كما أدت قواتنا المسلحة دوراً فاعلاً وحيوياً خارج حدود الوطن، من خلال المساهمة بقوة وشجاعة في الحفاظ على أمن الأمة وحمياتها من كل من تسول له نفسه النيل من أي دولة عربية تتعرض للظلم والتعدي على شرعيتها.

وأضاف أنه يتمنى الانتماء لصفوف القوات المسلحة للمساهمة في تحقيق أهداف سياسة الدولة الخارجية، وخاصة المساهمة في حفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث إن قواتنا طرف فاعل في مواجهة مصادر التهديد التي تواجه أمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأمن الجزيرة العربية بشكل عام.

عنصر استقرار

ومن ناحيتها قالت مها السقاف الهاشمي: لقد أصبحت قواتنا المسلحة عنصر استقرار إقليمياً فاعلاً، وأثبتت أنها درع قوية تحمي مكتسبات التنمية الوطنية في دولتنا الفتية، وتعمل سنداً لحفظ الأمن والاستقرار في بقية دول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى، وذلك بفضل إيمان القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بأهمية وجود قوة حامية للمكتسبات الوطنية، تصون وتحمي ولا تعتدي، وتؤمن بالقيم الحضارية والإنسانية، وتضع في صدارة أولوياتها حفظ السلام.

نهضة الإمارات

يقول عبيد الصقال نائب مدير بلدية أم القيوين وعضو مجلس شباب أم القيوين: إنه في كل عام نحتفي بذكرى توحيد قواتنا المسلحة في ظل مكتسبات وإنجازات جديدة تضاف إلى رصيدها الوطني على مستوى التسليح والتدريب والتكنولوجيا العسكرية، مبيناً أن ذكرى هذا العام تجيء بعد إقرار المجلس الوطني الاتحادي للقانون الاتحادي أخيراً بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية وهو القانون الذي سيمد قواتنا المسلحة بالمزيد من الكوادر المواطنة ويسهم في تعزيز انتماء الشباب إلى وطنهم وتعميقه وصقل قدراتهم ومهاراتهم وخبراتهم من خلال الحياة العسكرية التي تمثل مصنعاً حقيقياً للرجال القادرين على تحمل الصعاب ومواجهة التحديات وبذل أقصى الجهد والإخلاص في العمل.

وفي السياق ذاته يقول طلحة محمد أسد طالب بجامعة عجمان: إن ذكرى توحيد قواتنا المسلحة مثلما هي مناسبة للاحتفال والشعور بالفخر والاعتزاز فإنها تعود بنا إلى السنوات الأولى لقيام دولة الوحدة وكيف واجه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد أصحاب السمو حكام الإمارات صعاب مرحلة التأسيس وتحدياتها بشجاعة وإرادة قوية لا تلين وقدرة على اتخاذ القرارات التاريخية وحكمة في إدارة الأمور وكيف كان تطوير القوات المسلحة وتحديثها على قمة أولويات القائد المؤسس وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لافتاً إلى أن المنجزات التاريخية التي تحققت في ظل الاتحاد والنهضة الشاملة التي نراها ماثلة أمامنا لا بد لها من جيش قوي يحميها ورجال بواسل يقفون من حولها، وهذا هو الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الزود عن الوطن وحفظ إنجازاته.

يقول أحمد علي رئيس قسم العقود بدائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين إن قواتنا المسلحة شهدت منذ سنوات الاتحاد الأولى قفزات نوعية كبيرة في التطور والتحديث على المستويات كافة استمرت هذه القفزات تتوالى بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إذ يحرص سموه على توفير كل الإمكانيات وأرقى المستويات العالمية لها في مجالي التسليح والتدريب وغيرهما، لافتاً إلى أنه قد اكتسب العديد من الخبرات بعد انتسابه إلى الخدمة الوطنية وتخرجه منها والتي بدورها أهلته ليكون جاهزاً لنداء الوطن أينما طلب منه.

ويقول عبدالله بن فاضل: إن قرار توحيد القوات المسلحة أرسى دعائم الاتحاد وعزز مسيرته وكان بمثابة الأساس المتين الذي يعتمد عليه وكان له الدور الكبير في تطوير هذا الرافد المهم، وقد توحدت القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة، فسخرت لها كل الإمكانات اللازمة وكل الطاقات البشرية لتأسيسها وتحديثها وتطويرها على مدى سنوات طوال وكان الهدف الأسمى الذي لم تتوانَ قيادة الدولة في تحقيقه هو تأسيس هذه القوات على قواعد متينة قوية من خلال متابعة كل ما هو جديد من تقنيات وصناعات عسكرية.

رمز الهوية

أكد الشيخ حمد بن محمد بن ركاض العامري، مدير مكتب النقل بالحافلات في بلدية العين، أن الاحتفال اليوم بتوحيد القوات المسلحة، يؤكد من جديد مدى الوحدة وتجسيد المعاني والقيم الوطنية التي بنيت عليها دولة الاتحاد، من خلال بناء جيش وطني قوي قادرة على حماية الوطن وصون منجزاته الوطنية، وأن يكون سداً منيعاً في وجه الطامعين، جيش يمتلك المهارات والإمكانات والعقيدة الوطنية.

هذه الخطوة التي جسدت أيضاً عمق إيمان أبناء الدولة بوحدتهم الوطنية وتعزيز هويتها، من خلال المصير المشترك، وقد أسهمت قواتنا المسلحة عبر مسيرتها الوطنية بتعزيز مكانتها وجاهزيتها في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تمضي قيادتنا الرشيدة في بناء دولة عصرية تواكب ركب التطور الحضاري، ولا بد لذلك من جيش قوي يحمي تلك المنجزات، وقد عززت هذه الروح الوطنية عندما أصدرت قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية من أجل انخراط أبناء الوطن في القوات المسلحة، ليكونوا إضافة نوعية تجسد قوة وبنيان دولة الاتحاد التي ترجمها أبناء الوطن في التضحية والفداء بدمائهم الطاهرة التي تجسدت في مواكب الشهداء الذين سطورا نهجاً وطنياً بدمائهم الطاهرة الزكية.

وأشار خليفة السعدي، رئيس قسم الشؤون الإعلامية في بلدية العين، إلى أن يوم توحيد القوات المسلحة، محطة سنوية وطنية خالدة، نقف عندها بكل شموخ وكبرياء، نستلهم فيها القيم الوطنية التي بنى عليها المؤسسون دولتنا الفتية، ليكون للقوات المسلحة يوم وطني يجسد القيم الوطنية وتعزيز الوفاء والاتنماء للوطن، فقد رسخ جيشنا الوطني في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسس بناء دولة عصرية متكاملة، يحميها جيش وطني مسلح بالإيمان بالله ومؤمن بوحدة وطنية وفياً لقيادته، يدافع عن الحق والكرامة.

كما أكد المهندس عادل النعيمي، أن الاحتفال بتوحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات هو مناسبة وطنية بامتياز، تجسد معاني اللحمة الوطنية بكل معانيها، فالقوات المسلحة هي رمز الفخر والاعتزاز للدفاع عن حمى الوطن وصون منجزاته والتصدي للطامعين.

لقد عملت قيادتنا الحكيمة والرشيدة على أن يكون جيشنا الوطني ذا عقيدة تنتصر للحق وتدافع عن المظلوم وتحمي سياج الوطن، وقد أكدت تضحيات أبناء الأمر ذلك النهج الوطني من خلال مواكب الشهداء التي طافت جميع أرجاء الوطن في أروع صورة وطنية، وكتبوا بدمائهم الطاهرة أنهم الأبناء الأوفياء والمخلصون لله والوطن والقيادة. وعززوا ذلك من خلال انتمائهم للقوات المسلحة كخيار وطني وواجب مقدس، حيث كانت موكب الشهداء تمثل هذه الرمزية الوطنية في التلاحم والتوحد تحت راية الوطن والمضي قدماً خلف قياداتنا الحكيمة والرشيدة.