مواضيع مختلفة لفتت نظر قراء DW عربية وأثارت اهتمامهم فعلقوا عليها، منها مرور عامين على الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، وتجسس الولايات المتحدة على حليفتها ألمانيا بالإضافة إلى تقرير الأمم المتحدة حول مكافحة الجوع في العالم.
الذكرى الثانية لاحتجاجات 30 يونيو في مصر والإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي حازت على اهتمام قراء DW عربية، فعلق حسني صالح على موضوع: مصر نحو المجهول.. عامان على الإطاحة بحكم الإخوان، بالقول: "الإسلاميون أخذوا فرصه ذهبية لحكم مصر. ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا ورفضهم الشعب المصرى بكل طوائفه من مسلمين وأقباط ووقف الجيش المصرى بجانب الشعب وتم إزاحة الإسلاميين من الحكم، وإلا دخلت مصر فى صراعات مثل باقي الدول العربية بالمنطقه. تقوم الحكومة الحاليه بتنفيذ برنامج إصلاح واضح ومعلن ويحاول الإسلاميون إفشال هذا البرنامج بالعنف والقتل بمساعدة محور الشر بالمنطقة".
أما من لقب نفسه بـ "الأستاذ الأفندي" فكتب منتقدا تقريرنا،"الإخوان المسلمون بعد عامين.. رحلة سرية: "يبدو أن محرركم لم يتحاور سوى مع الإخوان الذين سُلبت منهم الحياة الغنية والسلطة والتى كان يحسدهم عليها حتى باقى أتباعهم من الإخوان المسلمين. فلم يتحاور سوى مع ابنة الإرهابى خيرت الشاطر وإبن مرسى، وهؤلاء فى الأصل إرهابيين، الرجاء تحرى الدقة فى الريبورتاجات".
القارئ ابراهيم علق على تقرير مراسلنا حول طرد المقاتلين الأكراد لداعش من مدينة تل أبيض، لا أعلام سوداء فوق بلدة "تل أبيض" السورية، منتقدا اعتبار المدينة كردية "من قال لكم إن تل أبيض كردية؟ تل أبيض كمدينة لم تتعد نسبة الأكراد فيها الـ 10 % و الأرمن 3-5% و الباقي عرب، قد تكون بعض القرى غرب تل أبيض باتجاه عين عرب كردية وهذا حق، لكن تل أبيض المدينة عربية".
السلفية - ثقافة الشباب الجديدة في المانيا!
نشرنا حوارا مع البروفسور علاء الدين المفعلاني الذي ينظر إلى السلفية باعتبارها ثقافة تجذب الشباب، وفي حواره سلط الضوء على اندفاع الشباب إلى الالتحاق بالمشهد السلفي مبينا صعوبة مواجهة الظاهرة. وقد أثار الحوار اهتمام قراء DW عربية فعلق عليه أحمد بأن "السلفية ثقافة الشباب وربما الجيل القادم للمفهوم الخاطئ الذى يتم زرعة فى عقولهم ومقدرة المروج لها على إقناع هؤلاء الشباب بهذه المعتقدات. فالشباب هدف سهل جدا حيث أنهم لا يعتقدون فى شئ فهم مثل الطفل الصغير ورقة بيضاء يستطيع كل من يريد أن يكتب ما يشاء" ويتابع أحمد تعليقه وكيفية خداع السلفيين للشباب "الطريقة التى يتم بها تعريف السلفية للشباب على أنها دعوة لتصبح ملاكا بكل معانى الكلمة لا تقتل لا تكذب لا تخون. فى حين أن غالبية من يدعون ويروجون للسلفية هم على العكس تماما لما يدعون ويروجون له، أن تصبح ملاكا وهم شياطين ان تتزهد وهم مترفين لا تكذب وهم الكذب فى ذاته جوع ولا تأكل لتشعر بالآخرين وهم منتفخو البطون والشباب ليس لهم المقدرة على مقاومة هذا الكلام المعسول والجنة التى يوعدون بها إذا سلموا ذقونهم للمروجين"
كمال داود علق على خبر اعتقال الأمن الفلسطيني للعشرات من عناصر حماس في الضفة الغربية، متسائلا "أريد الإجابة من هذه الحركة التي أعتبر أنها وجدت فقط للمزاودة وللتخريب وحتى أعتبرها صناعة إسرائيلية بريطانية أمريكية يتحدثون عن الاعتقالات وماذا عن اعتقالاتهم هم لأبناء فتح ولكل من يعارضهم؟!" ويتابع تعليقه على كيفية تنفيذ الاعتقالات من قبل حماس ضد عناصر حركة فتح "على الأقل إن اعتقلت السلطة أحدهم تعتقله باحترام وليس مثلهم بالضرب وإطلاق النار عليه والتعذيب. أبو زهري يزاود على غيره ويقول عن الأجهزة الأمنية عميلة فما قوله عن أجهزته والتي اعترف في هذا المقال بنفسه أنها تحمي الحدود بينه وبين إسرائيل ويمنع أي إطلاق للنار وللصورايخ، أليست هذه عمالة. ثم شيء آخر تحللون لأنفسكم متى شئتم وتحرمون متى أردتم إذا السلطة اعتقلت لأجل الأمن وحماية البلاد تعتبرونه خيانة أما أنتم إن اعتقلتم تعتبرونه لمصلحة البلاد".
على ألمانيا ألا تسكت على التجسس الأمريكي
كشف موقع ويكليكس وثائق تدل على تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على سياسيين ألمان ومسؤولين كبار بل وحتى على المستشارة أنغيلا ميركل وسلفيه غيرهارد شرودر وهلموت كول. فضيحة التجسس هذه أثارت ردود فعل مختلفة في الأوساط الألمانية وقد تابع موقع DW عربية هذا الموضوع ونشر تعليقا بعنوان: على ألمانيا ألا تسكت على التجسس الأمريكي، أثار اهتمام متابعي موقعنا على الفيسبوك وعلقوا عليه، منهم الموالي العراقي الذي كتب "لو كانت ألمانيا جادة في محاربة التدخل في شؤونها لقامت بدعم جوليان أسانج الذي يضمن لها نوعا من المساعدة الجيدة".
مطر القيسي يستغرب موقف ألمانيا "بصراحه انا مستغرب من تصرف ألمانيا كيف ساكته". ومحمد داخل يقول "لن تستطيع ألمانيا أن تتكلم مع أمريكا أي كلمة". وينتقد سلطان الساجر ألمانيا بأنها "بعد الحرب أصبحت دولة بلا جيش وبلا كرامة". وأبعد من ذلك يرى محمد محمود متأسفا أنه "للأسف أوربا كلها لاتقدر علي مواجهة أمريكا".
روسيا تمثل تهديدا أكبر من "الدولة الإسلامية"
قال الجنرال جوزيف دنفورد وهو قائد سابق للقوات في أفغانستان والقائد الحالي لمشاة البحرية الأمريكية، أمام لجنة بالكونغرس إن روسيا تشكل تهديدا أكبر على الولايات المتحدة من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. ولمناقشة هذا الموضوع على موقع DW عربية على الفيسبوك سألنا متابعي الموقع فيما إذا كانوا يتفقون مع رأي الجنرال الأمريكي حول خطر روسيا. أغلب المتفاعلين خالفوا رأي الجنرال ورأوا فيه مبالغة فأجاب عبدالله المنصور: "طبعا لا، ولكن بالنسبة لهم أكيد نعم لأن داعش تتبعهم وصنيعتهم ودمية في يدهم". وكذلك Elena Paul لا تتفق معه "لا أتفق طبعا.. لأن روسيا تمثل تهديد لأمريكا فقط ولهذا هم غاضبون من السياسه الخارجيه الروسية الذكيه". أنشوده المطر أبيات منسيه أيضا لا تتفق مع رأي الجنرال دنفورد "لا هذا ذر الرماد بالعيون. في المستقبل لا يهدد أمريكا سوى ألمانيا واليابان والصين بالتقدم والاقتصاد القوي، وهذا ليس من مصلحه أمريكا التي تريد أن تهمين على العالم وحدها اقصاديا ثم سياسيا ثم عسكريا".
في حين يشارك الشافعي العقابي الجنرال رأيه "نعم أتفق مع الجنرال الأمريكي، لأن روسيا الوحيدة التي تتصدى لداعش وقد تفسد خطط الأمريكيين وداعش معا". وكذلك Jalil Là "طبيعي، بل هو الرأي بعينه فهي دولة نووية وكبيرة لها عتاد وسلاح وأسطول ضخم وتحمل حقدا وكرها للولايات المتحدة الأمريكية وتضرب مخططاتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط وشمال أوروبا". Gvan Gvan أيضا مع هذا الرأي "أوافقه االرأي لأن روسيا متل داعش بس على الخفيف، يعني ليس متل داعش تقطع الرؤوس بس شو في تعذيب وظلم عندها وهي سبب استمرار الحرب بسوريا من خلال الفيتو".
أما مازن عابدين فلا شك لديه حول خطر موسكو على واشنطن "بالتأكيد روسيا تشكل تهديداً كبيراً لهيمنة أمريكا وإذا كانت أمريكا ماضية في محاولتها الهيمنة على شعوب العالم فإن روسيا ستفشل لها كل مخطط تقوم به. أما بالنسبة لداعش فهو لا يشكل أي خطر على أمريكا فهو صناعة أمريكية والصانع يعلم كيف يبرمج لعبته المجرمه وأين يوجهها فهو بعيد عن أذى داعش".
كذلك برهان حسن لاشك لديه في صحة موقف ورأي المسؤول الأمريكي "أكيد أتفق مع هذا الرأي. روسيا شريكة في قتل الشعب السوري الذي طالب بالحرية، ورسيا دولة مصدرة للأسلحة إلى كافة الإرهابيين في العالم وجميع أسلحة داعش مصدرها روسيا".
بدوره علي حسين لا يتفق مع هذا الرأي وينتقد الولايات المتحدة، إذ يرى أن "أمريكا هي أكبر تهديد للسلام العالمي على وجه الأرض، هذا ما قاله العالم الأمريكي الكبير نعوم تشومسكي". فاضل الشمري أيضا يؤيد هذا الرأي "أعطني مشروعا واحدا قدمته أمريكا من أجل السلم الدولي. أمريكا هي التي من تصنع الأزمات الدوليه من أجل إضعاف الدول وفرض هيمنتها. فروسيا لا تمثل الخطر على السلم الدولي".
القضاء على الجوع في العالم يحتاج 267 مليار دولار سنويا
في تقرير مشترك لها قالت ثلاث هيئات تابعة للأمم المتحدة إن القضاء على مشكلة الجوع في العالم بحلول عام 2030 يتطلب استثمارات بقيمة 267 مليار دولار سنوياً خلال السنوات الـ15 المقبلة، من أجل تحقيق أحد أهداف "ألفية التنمية". هذا الخبر عن مكافحة الجوع وفيما إذا كان العالم يستطيع تحقيق هدف القضاء على الجوع، لفت نظر متابعي موقعنا على الفيسبوك وعلق كثيرون عليه معبرين عن رأيهم حول هذا الموضوع، فعلق Kais Jebenyani "لا يحتاج إلى كل هذا المبلغ فقط يحتاج لقلوب رحيمة كل يوم تقوم المتاجر والمحلات الكبري برمي المواد الغذائية في القمامة بحجة انتهاء صلاحية أطنان من المواد كان يمكن أن تعين البلدان الفقيرة بها". أيمن محمد يقول "سر استمرار النظام العالمي هو اختلاق الأزمات في العالم ومن بينها الجوع.... و الغريب في الأمر أن أغنى قارة في العالم وهي أفريقيا تحدث فيها المجاعات".
أما Rudolf EnkiDora فربط بين المبلغ المطلوب والفساد في العراق فكتب "أقل من نصف ما سرق من ميزانية العراق في العام الماضي". وعلقت Mery Maria: "العالم ينفق أكثر من هذا في الحروب أضف إلى ما يتم خسرانه من طاقات بشرية". وتشاطرها الرأي PAge Ben: "القضاء على الجوع في العالم يحتاج إلى سلام العالم".
وعايده ابراهيم ترى أن الحل ليس صعبا "مش كتير على هيئات الإغاثة الدولية أن تجمع هذه الأموال من الدول الغنية التى ترمى فائضها من الطعام فى المحيطات وتجمع التبرعات من الأثرياء الذين يترددون في التبرع لإنقاذ هذه الدول الفقيرة". في حين ترى راضية أن أزمة الفقر يمكن حلها إذ تبرع "كل رئيس دولة عربي بجزء من ثروته وسوف نقضي على الفقر والمرض والكثير من الأشياء. فعجبا للأمراء العرب الذين يأكلون كبشا في وجبة عشاء وجاره يتضور جوعا".
ومازن عابدين برأيه الحل بسيط وأننا فقط نحتاج "أن نعود للإنسانية و نبتعد عن حب الذات ولن تجد جائعاً" لكن مصطفى مرسي يتساءل "وهوا فى أكل يكفى 7 مليار إنسان اللى عايشين فى العالم؟؟ لو مفيش يبقى مستحيل نقضى على الجوع ولو دفعنا تريليونات العالم كله. ولو فى يبقى ايه المانع ان الناس كلها تأكل وتشبع؟". ومصطفى جمال يرى الحل بالتعاون الدولي فـ "لو من كل دولة مليار سنقضي على الجوع". أمجد الأخرس ايضا يعول على التعاون في مكافحة الجوع "لو طبقنا نظام التكافل الاجتماعى لما وصلنا لهذه المرحلة من الفقر والجوع". أما عبد الرحمن طه فيرى أن المشكلة تكمن في بيروقراطية "المنظمات التى تتولى مكافحة الجوع فى العالم تنفق هذا المبلغ سنويا على اأمور الإدارية".
في حين ترى Shoair Morbid أن هناك مؤامرة على الدول الفقيرة وأنه "لن يتم التخلص من الجوع هذه سياسة دولية لإذلال الدول. المبلغ المشار إليه 267 مليار يتم صرفه سنويا على الحروب في كوكب الأرض. ولو أن الأمم المتحدة جادة في إنهاء الأزمات لأغلقت مصانع السلاح بدل قصف الإرهابيين". أما ياسمينة عتيقة فبرأيها المشكلة "بسيطه جدا ما يفيض من العرب بعد حساب المبالغ اللازمه لشراء السلاح للاقتتال في ما بينهم سيحولونه لمحاربة الجوع". كذلك يرى أيوب شكري أنه و "ببساطة يجب إيقاف نهب ثروات البلدان و تركها تسير أمورها وحدها كدول افريقيا التي تملك المعادن واليورانيوم وغيرها". لكن Mohamed Helper يعتقد أن الحل بالاستثمار والتنمية إذ أن "سد الجوع لا يأتي بالمال بل بالزراعة يا محتكرين".
ع.ج (DW)
تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.