تباين أداء الأسهم الخليجية أمس، حيث ارتفعت أسواق دبي وأبوظبي والسعودية وقطر وعمان، بينما تراجعت مؤشرات الكويت والبحرين. وتصدر المؤشر السعودي الأسهم المرتفعة بنسبة 2.47% ،تلاه السوق القطري بنسبة 0.80%، ثم سوق دبي 0.77%، ثم سوق مسقط 0.53%، ثم سوق أبوظبي 0.33%، بينما تراجع المؤشر السعري الكويتي بنسبة 0.28%، تلاه المؤشر البحريني بنسبة طفيفة بلغت 0.08%.

وشهد المؤشر العام لبورصة قطر تحولاً للمنطقة الخضراء لينهي سلسلة التراجعات التي استمرت لأربع جلسات متتالية.

وسجل المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة 0.80% رابحاً 93.71 نقطة ليصعد إلى مستوى 11880.82 نقطة، مستعيداً مستويات 11800 من جديد.

وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.60% إلى مستوى 3180.93 نقطة، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.49% إلى مستوى 4604.29 نقطة.

وسجل المؤشر العام لبورصة قطر تراجعاً خلال تعاملات أمس الأول، بنسبة 1.25%، فاقداً 149.02 نقطة لينزل إلى مستوى 11787.11 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ جلسة 14 أبريل 2015.

وقال محلل أسواق المال، أحمد عقل، سجل المؤشر القطري تعاملات جيدة متخطياً الانخفاضات الكبيرة التي شهدها المؤشر خلال الجلسة السابقة.

وأضاف »عقل« لـ»مباشر«، »أظهرت جلسة أمس أنه عند وجود محفزات داخلية متمثلة في أرباح »الأهلي« و»قطر الوطني«، حافظت أسهم البنوك على أحجام نمو جيدة، ما أعطى نوعاً من التفاؤل للمستثمرين لشراء وبناء مراكز استثمارية جديدة«.

وتابع: »يواجه المؤشر نقاط دعم عند مستوى 11800 نقطة وهو هام جداً ثم 11650 نقطة و11400 نقطة، بينما يواجه نقاط مقاومة عند مستويات 11950 ثم 12050 ثم 12200 و12350 نقطة.

وتصدر قطاع الاتصالات القطاعات المرتفعة بنسبة 1.44%، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.99%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.75% وقطاع البنوك بنسبة 0.58% وأخيراً قطاع العقارات بنسبة 0.51%.

وتراجع قطاع البضائع بنسبة 0.63% وقطاع النقل بنسبة 0.16%.

وجاء سهم »صناعات قطر« على رأس الأسهم المرتفعة بنسبة 2.12%، بينما سجل سهم »الدوحة للتأمين« الأعمق خسارة بين السهم بنسبة 3.08%.

وجرت التداولات خلال الجلسة على 5.9 ملايين سهم بقيمة 298.7 مليون ريال تمت من خلال 2616 صفقة بالمقارنة مع تداولات جلسة أمس الأول على 3.9 ملايين سهم بقيمة 197.6 مليون ريال تمت من خلال 2861 صفقة.

وحقق سهم »بروة العقارية« الأكثر تداولاً خلال الجلسة من حيث أحجام وقيم التداول بعدد 2.57 مليون سهم بقيمة 128.85 مليون ريال تمت من خلال 587 صفقة.

مؤشر مسقط

واستطاع المؤشر العام لبورصة مسقط أن يرتفع بنسبة 0.53%، مدعومًا بسهمي الأنوار القابضة، والبنك الأهلي.

وربح المؤشر الرئيس »مسقط 30«، نحو 34.1 نقطة، وصل بها إلى مستوى 6,436.75 نقطة.

وانخفض مؤشر الشريعة بنسبة 0.03%، وصولًا لمستوى 986.3 نقطة.

ودعم المؤشر ارتفاع قطاعي المالي والخدمات، حيث ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.92% مدعوماً بارتفاع سهم الأنوار القابضة التي أعلنت عن نمو أرباحها الربعية بنسبة 88.33%، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 0.54%، في الوقت الذي تراجع فيه قطاع الصناعة 0.15%.

وبلغت قيمة التداولات 4.59 ملايين ريال، بحجم تداول بلغ 18.93 مليون سهم من خلال 1128 صفقة.

وتم التداول على 43 ورقة مالية، ارتفع منها 11 ورقة، مقابل 12 ورقة مالية جاءت بتراجع، وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة، وعددها 20 ورقة.

وتصدر سهم »الأنوار القابضة« الأسهم الرابحة، حيث ارتفع السهم بنسبة 7.39% بسعر 0.218 ريال، وتبعه ارتفاع سهم »البنك الأهلي« بنسبة 4.48% لسعر 0.21 ريال.

وعلى الجانب الآخر أثر سهم »أسمنت عمان« في قطاع الصناعة، حيث هبط السهم بنسبة 2.29% ولمستوى الـ0.512 ريال.

وكان مؤشر سوق مسقط قد أنهى جلسة، أمس الأول، بتراجع 0.4%، بإقفاله عند مستوى 6402 نقطة.

بورصة الكويت

أنهت مؤشرات البورصة الكويتية آخر جلسات الأسبوع على تراجع، بالتزامن مع عزوف العديد من المستثمرين عن الشراء والمضاربات التي مازالت تطال عموم الأسهم المتداولة والمؤثرات الداخلية والخارجية المختلفة، وذلك بحسب محللين.

وتراجع المؤشر السعري في نهاية جلسة اليوم، بنسبة 0.28% إلى مستوى 6139.22 نقطة، بخسارة بلغت 17.46 نقطة، بينما صعد المؤشر الوزني بنسبة 0.17% رابحاً 0.73 نقطة عند مستوى 418.30 نقطة، وارتفع مؤشر »كويت 15« بنحو 0.16% بما يوازي ربحية 1.61 نقطة عند مستوى 1016.46 نقطة.

وقالت نوف العقاب»مساعد نائب رئيس التداول الدولي بشركة كفيك للوساطة لـ»مباشر«: الأداء المتباين أحد نتائج الانعكاسات السلبية التي مازالت تفرزها الأزمة اليونانية على أسواق المال العالمية علاوة على تراجع أسعار النفط، وضبابية مستقبل الاقتصاد الدولي.

وأضافت: »إن تراجع الأسهم الكويتية، جاء نتيجة لفقدان المحفزات الإيجابية التي تدعم قوى المستثمرين الشرائية، واستمرار غياب صناع السوق الحقيقيين عن وتيرة التداولات، واستمرار انعكاسات الهدوء الطبيعي خلال شهر رمضان، لا سيما مع دخول فترة العشر الأواخر منه«.

وقالت: إن ارتفاع المؤشر الوزني وكويت 15 جاء بسبب التحركات الإيجابية من قبل المحافظ إلى بعض الأسهم التي وصلت إلى مستويات متدنية ومغرية للشراء.

وتصدر قطاع »الرعاية الصحية« قائمة الارتفاعات بنمو نسبته 2.24%، فيما تصدر قطاع »التكنولوجيا« قائمة التراجعات بهبوط نسبته 3.16% تقريباً.

وجاء على رأس ارتفاعات الأسهم سهم »المواد الأساسية« بنمو نسبته 11.6% إلى 192 فلساً، فيما جاء سهم »نابيسكو« على رأس التراجعات بنسبة 8.33% إلى 550 فلساً. وتراجعت السيولة بنحو 10.6% إلى 11.90 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 13.31 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة.

وارتفع المؤشر السعري في نهاية جلسة، أمس الأول، بنسبة 0.15% إلى مستوى 6156.68 نقطة، وصعد المؤشر الوزني بنسبة 0.30% عند مستوى 417.57 نقطة، وارتفع مؤشر »كويت 15« بنحو 0.37%، عند مستوى 1014.85 نقطة.

سابع جلسة خسائر في البحرين

أنهى المؤشر العام لبورصة البحرين، آخر جلسات الأسبوع، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة السابعة على التوالي، ليغيب اللون الأخضر عن شاشات التداول في جميع جلسات يوليو.

وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.08%، فاقداً 1.1 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 1334.54 نقطة.

وتصدر قطاع التأمين الخسائر بنهاية التعاملات متراجعاً بنسبة 3.15%، متأثراً بخسائر البحرينية الكويتية للتأمين، التي بلغت 9.52% تصدر بها الأسهم الخاسرة، إلى جانب تراجع أريج بنسبة 2%.

وجاء قطاع الصناعة بالمركز الثاني بتراجع نسبته 0.4% في ظل هبوط سهم ألبا إلى مستوى 0.498 دينار متراجعاً بنفس النسبة.

وأغلق قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 0.21%، بضغط مباشر من سهم البركة المصرفية، الذي أنهى التعاملات متراجعاً بنسبة 1.45%. وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك وحيداً باللون الأخضر بارتفاع نسبته 0.28%، مدعوماً بمكاسب الأهلي المتحد، التي بلغت 0.71%، بعد تحقيق أرباح استثنائية من بيع عقار بلندن.

وبلغت كمية التداول بنهاية الجلسة حوالي 1.45 مليون سهم، مقابل نحو 474 ألف سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت 563.6 ألف دينار، مقابل 72.7 ألف دينار بجلسة أمس الأول.

وكان المؤشر البحريني قد أنهى تعاملات جلسة أمس الأول، على تراجع بنحو 0.17%، بخسارة 2.30 نقطة، من قيمته ليصل إلى حاجز الـ1335.64 نقطة.