أعلنت مجموعة أرابتك القابضة أنها سجلت خسارة للفصل الرابع على التوالي، حيث منيت بخسائر قدرها 1.94 مليار درهم (42.1 فلسا/ للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2015، مقارنة بأرباح قدرها 309 ملايين درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014..

وبلغت خسائر الربع الثالث 944.8 مليون درهم مقابل أرباح بلغت 68.7 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأفادت الشركة بأنها تحملت أعباء متعلقة بعدد «محدود» من المشاريع وحولت مطالبات مستحقة كان قد تم قيدها سابقا إلى خسائر.

وقالت الشركة إنها مستمرة في تطبيق برنامج إعادة الهيكلة وتخفيض التكاليف، وإنه تم وضع إجراءات أخرى قيد التنفيذ، من المتوقع أن تسهم في خفض تكاليف المجموعة في عام 2016.

تكاليف

وأضافت الشركة، في بيان نشر على موقع سوق دبي المالي أن مجلس الإدارة ما زال متمسكا بسياسته لتخفيض التكاليف وتطبيق برنامج إعادة الهيكلة، في ظل إدراكه بأن سوق الإنشاءات في المنطقة ينطوي حاليا على العديد من التحديات، قد تستمر خلال العام الجاري، وربما لمطلع العام القادم.

وقالت الشركة إن إيراداتها من العمليات المستمرة قد تراجعت 24% إلى 1.6 مليار درهم خلال الربع الثالث من 2015، مقابل 2.1 مليار درهم بالفترة نفسها من العام الماشي، نتيجة استمرار الظروف الصعبة.

وأشارت إلى أنه النهج المتوازن للشركة لتحقيق الإيرادات والأرباح وتخفيض التكاليف، قد أدى إلى تحمل الشركة أعباء متعلقة بعدد محدود من المشاريع المنطوية على تحديات.

مطالبات

ونوه بيان الشركة إلى أنه قد تم تحويل مطالبات مستحقة، كان قد تم قيدها في وقت سابق، إلى خسائر بمبلغ 379 مليون درهم، ما أدى إلى تكبد الشركة زيادة كبيرة في التكاليف، وبالتالي خسائر إجمالية بقيمة 617 مليون درهم من العمليات المستمرة، مقابل ربح قدره 269 مليون درهم بالربع الثالث من 2014.

وأوضحت الشركة أنه نتيجة للقيام بمراجعات داخلية للمشاريع، قامت المجموعة بتقديم نهج انتقائي لاستهداف المشاريع على نحو مواكب للتوجه الاستراتيجي للمجموعة، المتمثل في التركيز على الأسواق الرئيسية.

مشاريع

أكدت أرابتك بأنها لا تزال تتمتع بحافظة واعدة من المشاريع قيد التنفيذ بقيمة 18.7 مليار درهم، وإنها مستمرة في تحسين قدرتها التشغيلية، لتسليم المشاريع بأعلى معايير الجودة.

وقالت إنها في مرحلة متقدمة حاليا من المباحثات مع عدد من كبار العملاء بشأن عدد من المشاريع الضخمة، التي تأمل أن تتوصل إلى اتفاق بشأنها قبل نهاية العام الجاري.