حققت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي «دافزا» نتائج مالية قوية عن العام الماضي انعكست في ارتفاع إجمالي الإيرادات بمعدل 7% وارتفاع إجمالي الأصول بمعدّل بلغ 3% ونمو معدل إيرادات المبيعات الجديدة بنسبة 18%.

ونمت أعداد الشركات المسجلة لديها بنسبة 22% متضمنة زيادة في عدد الشركات متعددة الجنسيات بنسبة 9%.

واستحوذت الشركات الخليجية وشركات الشرق الأوسط على حصة بلغت 40%، تلتها الشركات الأميركية والأوروبية بـ 36% ومن ثمّ الشركات الآسيوية بـ 18%، في حين بلغت حصة الشركات من الدول الأخرى في العالم 6%. ونمت إجمالي المساحات المكتبية التأجيرية بنسبة 11% مقارنة بالعام قبل الماضي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، «واصلت «دافزا» تأكيد حضورها ضمن المشهد الاقتصادي المحلي ودورها المؤثر في الإنماء التجاري والاقتصادي في دبي، وذلك من خلال تحقيق أداء مالي قوي ونمو لافت على صعيد العمليات التشغيلية والقطاعات المحورية في المنطقة الحرة.

وتأتي النتائج المالية الأخيرة لتؤكد الإمكانات العالية والمزايا التنافسية التي تتمتع بها دافزا، والتي تؤهلها للمساهمة بفعالية في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الأشهر المقبلة».

عجلة التحول الذكي

وأضاف سموه: «تمثل النجاحات المتلاحقة دافعاً قوياً بالنسبة لنا لمواصلة جهودنا الرامية إلى إنجاح المبادرات النوعية التي بدأناها العام الماضي، وفي مقدمتها استراتيجية دافزا للابتكار، التي تجسد الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

ونتطلع خلال العام الجاري إلى دعم سياسات التنوع الاقتصادي التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات تماشياً مع استراتيجية الإمارات لما بعد النفط، الأمر الذي سيدفع دافزا نحو ابتكار أفضل الحلول والمبادرات لتحقيق هذه الغايات والأولويات الوطنية.

كما نهدف إلى دفع عجلة التحول الذكي، والاستثمار بالشكل الأمثل في الأفكار المبتكرة ومشاريع التوسعة في المنطقة الحرة، إضافة إلى تقوية جسور التواصل مع مجتمع الأعمال الدولي، وصولاً بـ«دافزا» إلى مصاف المناطق الحرة الأكثر تطوراً في العالم وترسيخ حضورها كقوة مؤثرة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دبي ودولة الإمارات».

تعزيز الأداء المالي

من جهته، أكد الدكتور محمد الزرعوني، مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، أن العام الماضي كان محطة بارزة في تاريخ دافزا، حيث شهد تحقيق العديد من الإنجازات لعل أبرزها في النجاح اللافت في تعزيز الأداء المالي، وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وتوسيع نطاق الحضور العالمي، فضلاً عن دفع عجلة التنويع الاقتصادي لمستقبل ما بعد النفط من خلال استقطاب نخبة من الشركات العالمية الرائدة ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في دافزا، كما أن الابتكار سيكون محوراً استراتيجياً ليسّرع من وتيرة نمو دافزا لاستشراف مستقبل الغد بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة وغاياتها الاستراتيجية.

وتأتي النتائج المالية الإيجابية لتمهد الطريق أمامنا للوصول إلى مستوى جديد من التميز، لا سيّما في ظل الانتعاش الاقتصادي في إمارة دبي التي تعتبر اليوم إحدى أبرز الوجهات الاستثمارية في العالم.

مبادرات استراتيجية

وارتكزت استراتيجية دافزا على دفع عجلة النمو استناداً إلى أسس متينة قوامها الابتكار والتميز لتحقيق رؤيتها نحو جعلها الوجهة المثلى لشركات المناطق الحرة عالمياً. ويجري العمل حالياً على تطوير «الخطة الاستراتيجية 2017-2021»، التي ستمثل بلا شك دفعة قوية لمواصلة مسيرة الإنجاز والريادة وصولاً بـ«دافزا» إلى مصاف المناطق الحرة الأكثر نمواً وتطوراً وتنافسية في العالم.

وحرصاً على وضع أهداف طموحة تلبي متطلبات المستقبل ودعم سياسات التنوع الاقتصادي، تلتزم دافزا ببناء الخطة وفق منهجية قائمة على استكشاف معطيات الاقتصاد الكلي ورصد العوامل البيئية للوصول إلى استراتيجية ديناميكية داعمة لغايات «خطة دبي 2021»، في جعل دبي محوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي والوجهة المفضلة للأعمال والاستثمار.

كما أن دافزا ستحرص على إضافة قطاعات جديدة كعزمها على سبيل المثال استقطاب قطاعات الاقتصاد الإسلامي المتنوعة دعماً لمبادرة «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، إضافة إلى تماشي مساعيها إلى تلبية أهداف استراتيجية الإمارات لما بعد النفط، ومساهمتها في دفع عجلة مسيرة الاقتصاد المعرفي القائمة على التكنولوجيا والابتكار.

ويتم أيضاً إعداد سلسلة من أبحاث السوق والدراسات المعنية بتحديد الاتجاهات الحالية والمستقبلية على صعيد المبيعات، والتي تمثل خطوة مهمة للوصول إلى النمو المستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة.

وكشفت دافزا في نوفمبر الماضي عن «استراتيجية دافزا للابتكار» بالتزامن مع «أسبوع الإمارات للابتكار 2015»، الذي جاء ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2015 عاماً للابتكار. وتستند «استراتيجية دافزا للابتكار» إلى أهداف طموحة تتماشى مع محاور «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في سبيل جعل الإمارات ضمن الدول الأفضل عالمياً ودعم أهداف «رؤية الإمارات 2021».

الأداء التنظيمي والإداري

وأكدت «دافزا» مواصلة السير قدماً خلال العام الجاري في مساعيها الرامية إلى الحفاظ على إنجازات العام الماضي على صعيد تحقيق مؤشرات أداء «بطاقة الأداء المتوازن»، لا سيّما تلك المرتبطة بتحسين الأداء الكلي للموظفين والارتقاء بالأداء التنظيمي والإداري.

وتتطلع المنطقة الحرة، من خلال خطة النمو الشاملة، إلى تعزيز مساهماتها الإيجابية في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي وتفعيل دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النهضة الاقتصادية محلياً وإقليمياً، وذلك من خلال التركيز على تقديم تسهيلات استثمارية وبنى تحتية متطورة وإعفاءات ضريبية وجمركية ومرافق عالمية المستوى.

الاقتصاد الإسلامي

أولت «دافزا» اهتماماً خاصاً لتأسيس شراكات استراتيجية من شأنها تقديم إسهامات فاعلة في دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم.

وأدركت دافزا باكراً أهمية توظيف الابتكار في تطوير المنتجات والخدمات الموجهة لقطاع الاقتصاد الإسلامي، الذي بات رافداً حيوياً من روافد المنظومة الاقتصادية العالمية. ومن هنا، وقعت المنطقة الحرة مذكرة تفاهم لتحتضن بموجبها مقر «المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي»، في مبادرة نوعية تهدف إلى تكثيف الجهود المشتركة لتنمية الاقتصاد الإسلامي العالمي وتجسيد الأهداف الطموحة لمبادرة «دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي».

وخطت دافزا خطوة سبّاقة من خلال التعاون مع المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي في إطلاق المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015 خلال فعاليات «أسبوع الإمارات للابتكار 2015»، في مبادرة نوعية استقطبت اهتماماً إقليمياً ودولياً لافتاً.

وشهدت المنصة العالمية الابتكارية لمنتجات الاقتصاد الإسلامي 2015 الكشف عن سلسلة من المنتجات والخدمات المبتكرة، وفي مقدمتها واحة الابتكار في الاقتصاد الإسلامي، والبنك الوقفي، الذي يكتسب أهمية استراتيجية كونه مفهوماً مبتكراً قائماً على بناء منشأة مالية عبر استثمار الوقف النقدي والعيني، الذي سيمثل حصة غالبية في رأس مال المصرف، بصيغ معاصرة وفق الضمانات المصرفية المتعارف عليها، وبما يحقق المقاصد الشرعية والاجتماعية والتعاونية.

توطين

أنجزت «دافزا» توطين 71.6% من الوظائف المستهدفة بحلول شهر ديسمبر 2015. وركز فريق التوظيف الداخلي جهوده خلال العام الفائت على جذب واستقطاب الكفاءات الوطنية القادرة على الابتكار والتميز، وذلك من خلال المشاركة في أبرز معارض التوظيف في دولة الإمارات. وفي هذا الإطار، تمّ أيضاً تنظيم ورش عمل تفاعلية وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع أبرز الجامعات والكليات في سبيل تعزيز الوعي العام بفرص العمل الواعدة المتاحة ضمن «دافزا»، التي توفر بيئة عمل تنافسية ومنتجة ومحفزّة على الإبداع والتفوق.

ارتفاع مستوى رضا المتعاملين إلى 77.6%

استقطبت «دافزا» خلال العام 2015، عدداً من أبرز الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات التي أظهرت اهتماماً لافتاً بالاستفادة من المزايا التنافسية المتاحة، وفي مقدمتها الموقع الاستراتيجي، والإعفاءات الضريبية والبنية التحتية المتطورة والحوافز الاستثمارية المشجعة، إلى جانب المحفظة المتكاملة من الخدمات اللوجستية، والمرافق المتطورة، والحلول الذكية حيث ارتفع مستوى رضا المتعاملين إلى 77.6%، الذي انعكس على بروز قطاع الإلكترونيات والصناعات الكهربائية، مستحوذاً على 16% من إجمالي عدد الشركات العاملة ضمن المنطقة الحرة خلال العام 2015.

وجاء قطاع المنتجات الاستهلاكية في المرتبة الثانية بـ 11%، تلته في المرتبة الثالثة قطاعات الهندسة ومواد البناء وصناعات الفضاء والطيران والخدمات المرتبطة بها بـ 9%. واحتلت قطاعات الاتصالات والأغذية والمشروبات والشحن والخدمات اللوجستية المرتبة الرابعة بـ 8%.

والجدير بالذكر، أن الرخص التجارية احتلت النسبة الأكبر من إجمالي الرخص الصادرة بمعدل 67%، في حين شكلت رخص الخدمات 32%، والرخص الصناعية 1% مقارنة بالعام 2014.

كبريات الشركات

واحتضنت دافزا هذا العام كبرى الشركات العالمية، إذ اتخذت «جنرال إلكتريك أفييشن» (GE Aviation)، إحدى كبرى الشركات المصنعة لمحركات الطائرات في العالم، خطوة سبّاقة في تدشين «مركز تكنولوجيا الطيران في الشرق الأوسط».

وانضمت «مختبرات أبوت» أيضاً إلى محفظة الشركات العاملة ضمن «دافزا»، وذلك في أعقاب افتتاح مكتبها الإقليمي المعني بتوفير الدعم الإداري والتشغيلي لوحدات الأعمال المعنية بمجالات التغذية والأدوية والأجهزة، كما انضمت شركات عالمية عدة في قطاعات متنوعة مثل شركة «أس. دي. في. الإمارات».

مشاريع توسعة

وتلبية للطلب المتزايد من الشركات الإقليمية والدولية والمتعددة الجنسيات، دشنت المنطقة الحرة بمطار دبي مشروع «دافزا سكوير»، الممتد على مساحة 33,000 م² والمتوافق مع «متطلبات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة» (LEED)، الذي تم تطويره من قبل «المجلس الأميركي للمباني الخضراء». ويتكون المشروع من برجي مكاتب، يضمان 41 متجراً ومكاتب خدمات متنوعة.

وفي إطار الخطة التوسعية، التي تنتهجها «دافزا» لتعزيز إمكاناتها وقدراتها على مواكبة الطلب المتنامي على الخدمات والحلول المتعددة التي تقدمها، بدأت الأعمال الإنشائية لمشروع مبنى مكاتب على مساحة 10 آلاف متر مربع في قلب المنطقة الحرة. ومن المقرر أن يضم المبنى مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين لتقديم مجموعة من الخدمات الحكومية المتميزة تحت سقف واحد، على أن يتم استكمال المشروع خلال الربع الأول من 2017.

كما أنجزت المنطقة الحرة بمطار دبي حزمة من المشاريع لتحسين البنية التحتية والمرافق، التي تهدف إلى تشجيع استخدام المواصلات العامة وتعزيز الأمن والسلامة المرورية وضمان سلاسة الحركة المرورية لتلبية حاجة المتعاملين وزوار (دافزا)، فقد تمت توسعة بعض الطرق الداخلية بإضافة مسرب في كل اتجاه لضمان سلاسة حركة السير.

دور محوري

ترسيخاً للدور المحوري، الذي تطمح إليه إمارة دبي في أن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، يتم في الوقت الراهن تطوير مشروع الوحدات الصناعية الخفيفة في منطقة القصيص، وذلك في إطار خطة «دافزا» الطموحة لاستيعاب الطلب المتزايد على المرافق اللوجستية. وسيضم المشروع مستودعات نموذجية ومبردة، إلى جانب 32 وحدة صناعية خفيفة ممتدة على مساحة 12 ألف متر مربع، وذلك عقب استكماله في الربع الأول من 2017.

%66

واصلت «دافزا» خلال العام 2015 السير قدماً على نهج الاستدامة، لتركز جهودها بالدرجة الأولى على خفض بصمتها الكربونية والحد من استهلاك الطاقة.

وحققت «دافزا» نقلة نوعية على صعيد تبني حلول مستدامة مطابقة لأعلى معايير الابتكار والتميز، وتوجهت «دافزا» نحو الاعتماد على الإضاءة الخارجية القائمة على تقنية «إل.إي.دي» (LED)، الأمر الذي نجمت عنه وفورات في الطاقة بمعدل 66%.

وقد أثمرت هذه الجهود الحثيثة عن انخفاض معدّل استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الحرة من 72 مليونا إلى 37 مليون كيلوواط ساعة على مدار السنوات الخمس الأخيرة، في حين سجّلت معدّلات استهلاك المياه تراجعاً ملحوظاً أيضاً من 69 مليون جالون إلى 35 مليون غالون خلال الفترة نفسها.

وكانت «دافزا» سبّاقة في مجال تبني أحدث التقنيات المستدامة، حيث نجحت باعتماد «محطة التبريد المركزية»، المستندة إلى تقنية «تدفق الطلب» (Demand Flow)، في خطوة هي الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأميركية، والتي من شأنها تحقيق وفورات كلية في الطاقة بقيمة تصل إلى 3 ملايين درهم سنوياً. وبالمقابل، ساهم اعتماد «دافزا» المستمر على نظم «معالجة المخلفات السائلة» (TSE) و«التناضح العكسي» (RO) في توفير مياه التبريد بمعدل 100%، لتحقّق بذلك وفورات سنوية بقيمة 1,1 مليون درهم.

%100

نجحت «دافزا» في تحقيق التحول الذكي بنسبة 100% من خلال توفير كافة الخدمات للمتعاملين من الشركات المحلية والدولية ومتعددة الجنسيات عبر التطبيقات الذكية، لتدفع بذلك عجلة تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً.

وتواصل «دافزا» تقديم مساهمات قيّمة في دفع عجلة تحويل دبي إلى نموذج المدينة الذكية القادرة على توفير حلول متطورة وخدمات عالية المستوى تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين، مدعومةً بخطة متكاملة لتطوير بنية تكنولوجية متطورة وصديقة للبيئة ومرافق حديثة ومحفظة شاملة من الخدمات الذكية، والتي توفر بمجملها بيئة جاذبة لكبرى الشركات في العالم.

وتضع «دافزا» التحول الذكي في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية خلال العام 2016، تماشياً مع التزامها المطلق بالعمل وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في جعل دبي المدينة الأذكى عالمياً. ووقعت دافزا مذكرة تفاهم مع «حكومة دبي الذكية» في خطوة لتوثيق التعاون المشترك حول الدعم المقدّم لخدمات الحكومة الذكية. ومن المقرر أن تشهد الأشهر المقبلة إطلاق محفظة متكاملة من المبادرات الجديدة التي تستهدف في المقام الأول تحفيز الابتكار، والارتقاء بجودة وتميز الخدمات، وتحسين الأداء التشغيلي.