اعتبر إيفن بورفيلد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لحاضنة الابتكار العالمية 1776 التي افتتحت أول فرع لها خارج الولايات المتحدة في دبي أخيراً، أنه يمكن التعرف على حس الريادة عند الشعب الإماراتي من خلال المؤسسات العائلية الضخمة في الدولة التي توسعت للعالمية، وقال أنا على يقين بأن رواد الأعمال في الإمارات لديهم القدرة على الإبداع وإغناء الاقتصاد بمشاريع خلاّقة تفيد المجتمع وترتقي بالابتكار إلى مصاف الأسواق العالمية.

وأضاف في حوار خاص لـ«البيان الاقتصادي»: عملت دبي منذ سنوات على تمتين مكانتها في جذب الاستثمارات ورواد الأعمال من خلال تأسيس مناطق حرة متخصصة واحتضان عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسية، وشهدت نشوء حاضنات للأعمال ومراكز أعمال للشركات الناشئة، تساعد في تقديم الرخص التشغيلية اللازمة، كما تؤمن المساحات المتعددة من المكاتب وبأسعار تنافسية.

وأكد أن حكومة دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، تعمل بشكل متقدم جداً عن باقي دول المنطقة كي تؤمن المناخ المناسب لرواد الأعمال وللشركات الناشئة من أجل دفعهم نحو الاستمرارية والنجاح.

وفيما يلي نص الحوار:

مشاريع

ضمن التوجهات الخليجية لاقتصاد ما بعد النفط تسعى دول المنطقة لتعزيز اقتصاد المعرفة، ما هي فرص المشاريع الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذا التوجه، وهل يمكن أن تستقطب المواهب التكنولوجية الشابة؟

يوجد في العالم العربي طاقات شابة موهوبة وطموحة تسعى لتحسين وضعها الاجتماعي والمهني، وأرى في مزج استراتيجية بعض الدول العربية، وبخاصة الخليجية منها، في الاستفادة من اقتصاد المعرفة وتشجيع الشركات الناشئة والمواهب الريادية في قطاع الابتكار التكنولوجي، ميزة يجب تطويرها والعمل على التركيز على هكذا شركات من أجل تمتين الاقتصاد، تماماً كما يتم العمل عليه في الدول المتطورة.

على سبيل المثال، سعت حكومة دبي، ومن خلال إنشائها مسرعات دبي للمستقبل وشراكة الأخيرة مع حاضنة الابتكار العالمية 1776، إلى استقطاب رواد الأعمال والمواهب الشابة والطموحة. إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت العمود الفقري الذي يدعم الشركات الحكومية والخاصة في الأفكار الإبداعية التي من شأنها أن تسرّع عجلة النمو للاقتصادات الوطنية المتعددة في المنطقة العربية.

سيولة

لماذا يحجم رأس المال المغامر عن تمويل رواد الأعمال في المنطقة وما الذي يجب فعله لاجتذابه، علماً أن بعض رواد الأعمال المحليين يجدون تمويلاً من رأسمال مغامر في أميركا وأوروبا؟

رغم أن رأس المال المغامر يعتبر مفهوماً جديداً في المنطقة العربية، إلا أننا نشهد في هذه الفترة زيادة في نسبة المستثمرين وصناديق الاستثمار، إضافة إلى الحاضنات والمسرعات، الذين يهدفون كل بطريقته إلى دعم الشركات الناشئة.

إن الاستثمارات متوافرة إقليمياً وعالمياً، وهناك العديد من المستثمرين الذين يبحثون عن مشاريع خلاّقة، ولكنهم ينظرون إلى الأفكار المستدامة التي باستطاعة أصحابها أن يثبتوا أن مشروعهم سوف يقدم شيئاً جديداً للمجتمع ويضمن الاستمرارية والنجاح. باستطاعة أيّ كان أن يضع أفكاره على الورق ولكن المستثمر يبحث عن فكرة مميزة تضمن له عائداً لاستثماره وتشكل نقلة نوعية في القطاع الذي يتخصص به.

نحن في 1776 لدينا منصة «يونيون» Union الإلكترونية التي تضم شبكة عالمية من المدربين والخبراء والمستثمرين والمؤسسات، إلى جانب أكثر من 250 برنامجاً افتراضياً وفعلياً لتسهيل ودعم مختلف مجالات الأعمال للشركات الناشئة. إن برامج الدعم والتدريب Mentorship التي نقدمها في 1776 تهدف إلى توجيه أصحاب المؤسسات الناشئة في المنطقة والعالم نحو القواعد الأساسية التي عليهم اتباعها من أجل النجاح وجذب المستثمرين.

كما أن لدينا صندوق استثمار ينظر إلى الأفكار الخلاّقة بهدف الاستثمار بها، إضافة إلى أننا نعمل مع عدد كبير من المستثمرين في المنطقة وحول العالم لربطهم بالشركات الناشئة.

محدودية

الملاحظ أن شركات رأس المال المغامر التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة ما زالت محدودة في المنطقة. كيف ترى الأمر؟

بعض شركات الاستثمار في المنطقة لا تزال تنظر إلى الاستثمار قليل المخاطر والمؤسس منذ فترة من الزمن، على أنه مستقر ومربح. إن فكرة الاستثمار في الشركات الناشئة لا تزال حديثة العهد ولكنها في تطور إيجابي ومستمر.

من المجحف أن نقارن المنطقة بأسواق أخرى لها باع طويلة في هذا المجال. في مقارنة بسيطة، باستطاعة أي متخصص في المجال أن يثبت أن محافظ الاستثمار في الشركات الناشئة تزداد شيئاً فشيئاً في المنطقة وأكبر مثال على هذا هو من خلال العديد من الفعاليات المتخصصة في تطوير شبكة التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، الذي تنظم في الدولة والمنطقة. المستثمر ينظر إلى دعم الأفكار والشركات الناشئة ذات الخطة المستدامة للاستمرار والربحية. يبقى أن نرى القطاع يزداد تطوره ليواكب نظراءه في العالم.

تحديات

ما هي العوامل السلبية التي تواجه من يريد تأسيس عمل في الإمارات، خصوصاً ما يتعلق بالتكاليف التشغيلية أو الإيجارات؟

عملت دبي منذ سنوات عدة على تمتين موقعها الريادي في جذب الاستثمارات ورواد الأعمال وكان لها الفضل الكبير، من خلال تأسيس المناطق الحرة المتخصصة لكل المجالات والصناعات، في احتضانها لعدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسية. ولكن ككل مشروع جديد هناك نسبة من المجازفة يجب على رواد الأعمال دراستها بشكل دقيق بهدف العمل على تقييم السوق ومدى نجاعة الاستثمار.

أما فيما يتعلق بالتكاليف التشغيلية فقد شهدت دبي نشوء حاضنات للأعمال ومراكز أعمال للشركات الناشئة، تساعد في تقديم الرخص التشغيلية اللازمة كما تؤمن المساحات المتعددة من المكاتب وبأسعار تنافسية.

وأرى أن حكومة دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، تعمل بشكل متقدم جداً عن باقي دول المنطقة كي تؤمن المناخ المناسب لرواد الأعمال وللشركات الناشئة من أجل دفعهم نحو الاستمرارية والنجاح. يبقى العمل الأكبر هو من نصيب مؤسسي الشركات كي يقدموا المنتجات والخدمات الإبداعية ويديروا شركاتهم بالشكل الصحيح.

ثقافة

هل تعتقدون أن ثقافة ريادة الأعمال وجدت طريقها إلى الشباب الإماراتي والخليجي؟ وما أهمية تطوير التعليم الفعّال لريادة الأعمال لجميع المتعلّمين في مراحل الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية؟

الطريق إلى تأسيس ثقافة مجتمعية طويلة وقد تعتريها الصعوبات بين الحين والآخر، ولكن ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لا تقل زخماً عند الشباب الإماراتي أو الخليجي أو العربي بشكل عام، مقارنة مع نظرائهم حول العالم.

لطالما كان شعب الإمارات طموحاً وما المؤسسات العائلية الضخمة في الدولة والتي توسعت للعالمية إلا أحسن مثال على حس الريادة عند الشعب الإماراتي. بالطبع، تعزيز روح الريادة في المراحل التعليمية الأولى هو بحد ذاته دافع إيجابي لخلق فكر ريادي عند النشأة والعمل على برامج ومناهج تعليمية تختص بالابتكار من شأنه أن يدفع بالجيل الجديد نحو التفكير الإبداعي.

ولأهمية العمل منذ المراحل الدراسية المبكرة، عمدت 1776 منذ تأسيسها إلى زرع روح ريادة الأعمال في الجيل الجديد من خلال برامج توعية وتدريب عدة تقوم بها في المدارس والجامعات حول العالم، إضافة إلى برامج التدريب للمربين من أجل مساعدتهم في حث طلابهم على الإبداع. هذا مع العلم أن حكومة الإمارات سعت منذ سنوات عدة إلى إنشاء الهيئات المتخصصة والبرامج المتعددة لتطوير الإبداع وحس ريادة الأعمال عند النشء.

نهضة

ما هي فرص نجاح المشاريع متناهية الصغر في الإمارات وفي المنطقة، وهل يمكن أن تؤثر على الاقتصاد، وتحسن حياة الناس، في بيئة الأعمال المحلية؟

الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 85% من إجمالي اليد العاملة في دولة الإمارات وهي تساهم في ما نسبته 60% من الدخل الوطني للدولة، ما يجعل دورها في نهضة الاقتصاد في غاية الأهمية. أما المشاريع الناشئة، فالمتعارف عليه أن لديها الكثير من التحديات التي عليها أن تتخطاها، مما يضعها في موقع صعب من أجل ضمان استمراريتها ونجاحها.

الفكرة الخلاّقة عامل أساسي في نجاح أيّ مشروع ناشئ، ولكن حسن الإدارة والتمويل لا يقلان أهمية، وهما العاملان الأساسيان الذي يجب على كل رائد أو رائدة للأعمال أن يحسبانهما في الجدوى الاقتصادية وفي خطة التطوير للمشروع.

المشروع المبدع، والذي يأخذ في الحسبان تطور المجتمع وتقديم الخدمات أو المنتجات التي من شأنها أن تضيف قيمة إلى حياة الناس، لديه فرصة للنجاح أكبر من المشروع الذي يحتوي أفكاراً مقلدة أو غير عملية عند التنفيذ.

في الأسواق المتطورة، تعمل المشاريع الصغيرة ذات المنفعة العامة على التأثير الإيجابي في تطوير الاقتصاد، وأنا على يقين بأن رواد الأعمال في العالم العربي بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص لديهم القدرة على الإبداع وضخ الاقتصاد بالمشاريع الخلاّقة التي من شأنها أن تفيد المجتمع وترتقي بالابتكار إلى مصاف الأسواق العالمية.

حلول

ما هي أكثر القطاعات الاقتصادية التي ستشهد نمواً والتي يجب أن يركز عليها رواد الأعمال؟

تقوم 1776، بصفتها حاضنة الابتكار العالمية للريادة، إلى توفير الحلول المثلى للتحديات المهمة في مجالات التعليم والصحة والطاقة والنقل والمدن الذكية والأمن والخدمات المالية. إننا نرى أن هذه القطاعات، التي حددتها «الاستراتيجية الوطنية للابتكار»، من شأنها أن تساهم بشكل أساسي في تقدم الأمم وهم يشكلون مجتمعين نقطة الارتكاز لاقتصاد المستقبل. إن تواجدنا المباشر في دولة الإمارات يساعدنا في تقديم الخدمات الأساسية مثل فرص الدعم المباشر والتعاون للقطاعات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة.

كما نقوم في ربط الشركات الناشئة بنظرائهم حول العالم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهذه الشركات كي يصبحوا أعضاء من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني 1776.vc/‏‏dubai، والاستفادة من منصة 1776 الإلكترونية «يونيون» UNION، وشبكة عالمية من المدربين والخبراء والمستثمرين والمؤسسات، إلى جانب أكثر من 250 برنامجاً افتراضياً وفعلياً لتسهيل ودعم مختلف مجالات الأعمال للشركات الناشئة وللمؤسسات الحكومية والخاصة.

كلفة

هل تؤيدون فكرة وجود ارتباط بين تباطؤ الاقتصاد وازدهار قطاع التكنولوجيا؟

منذ أقل من عقد من الزمن أصبح استخدام الوسائل التكنولوجية أسهل وأقل كلفة مما كان عليه في العقود السابقة، ما دفع العديد من رواد الأعمال إلى الابتكار في هذا القطاع. كما أن التكنولوجيا أصبحت الهيكل الأساسي لدفع عجلة القطاعات الحيوية الأخرى.

لم يعد في عصرنا هذا مكان لإدارة القطاعات الأساسية بالطريقة نفسها التي كانت تدار فيها منذ عقد أو عقدين من الزمن. اليوم نرى أن التكنولوجيا لم تعد قطاعاً بحد ذاته، بل أصبحت الأداة الأساسية التي تحرك القطاعات الأخرى نحو التطور والاستمرارية.

تطور

متى سنشهد شركة «المليار دولار» التكنولوجية الناشئة في المنطقة؟

هناك عدد قليل لمثل هذه الشركات الناشئة في المنطقة التي حققت نجاحاً ملحوظاً وأصبحت ما يطلق عليه «يونيكورن» Unicorn، أي تخطت قيمتها السوقية المليار دولار وهي تأسست منذ وقت قريب كشركات ناشئة في قطاع التكنولوجيا ونجحت من خلال رؤيتها وحسن خدماتها في تبوؤ المركز الأول الذي تتمتع به اليوم.

نصائح

ما هي نصيحتكم لرواد الأعمال في الإمارات، وأيضاً للمؤسسات الداعمة؟

الابتكار هو الأساس. أما العمل الجاد من أجل تطوير الفكرة إلى خدمة أو منتج بهدف تقديم المنفعة إلى المجتمع فهي بأهمية الفكرة أو أكثر. إن الأفكار التي لا تطبق بشكل عملي ومؤسساتي تنتهي بالفشل. أما ريادة الأعمال فهي تتطلب النفس الطويل وعشق العمل لساعات طويلة من أجل تطوير الفكرة من الخيال إلى الواقع وبهدف النجاح والاستمرارية.

حاضنة عالمية

تتخذ حاضنة الابتكار العالمي للريادة 1776 من العاصمة الأميركية واشنطن مقراً رئيسياً لها، وهي حاضنة عالمية تركز على توفير الظروف المناسبة لنجاح الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وتسعى إلى توفير الحلول المثلى للتحديات المهمة في مجالات التعليم والصحة والطاقة والاستدامة والنقل والمدن الذكية والأمن والخدمات المالية.

وهي مؤسسة نفع عام تعمد إلى استكشاف وتمويل الشركات الناشئة ذات النمو السريع حول العالم التي تركّز على حل المشكلات الأساسية التي تواجه المجتمع في قطاعات مثل التعليم والطاقة والنقل والخدمات المالية. تم تأسيس 1776 من قبل دونا هاريس وإيفان بورفيلد في مقرها الرئيسي في العاصمة الأميركية واشنطن، مع فروع إضافية في دبي ونيويورك وسان فرانسيسكو.

تساعد المؤسسة مئات الشركات والمؤسسات الناشئة حول العالم من خلال منهجها المبتكر والإرشاد والاستثمار والبرمجة. وهي تضم أكثر من 500 فعالية دولية سنوياً، تستقطب رؤساء الدول والمديرين التنفيذيين لأفضل 500 شركة، ومستثمرين من أصحاب النفوذ ووسائل إعلام عالمية.

شراكات محلية لتطوير الابتكار

بهدف تسريع مسار الابتكار في مجال الطاقة تستقبل حاضنة الأعمال 1776 في دبي قريباً الشركات الخمس الفائزة بمسابقة «كأس هيئة كهرباء ومياه دبي لخدمات الطاقة والمياه المستقبلية»، ومن بين الشركات الخمس، واحدة فقط من الإمارات وهي «فيافون» عن فئة «الولاء والرضا».

والأربع الأخرى هي «بلورايز» من هولندا عن فئة «الاستدامة»، و«ايرو اناليتيكس» من الولايات المتحدة الأميركية عن فئة «العمليات»، و«ناو إي» من هولندا عن فئة «التقنية»، و«بييكس باور» من هولندا عن فئة «الأموال والتحليلات».

وتعد المسابقة الأولى من نوعها في العالم، وشارك فيها أبرز الشركات الناشئة والواعدة في مجال الطاقة حول العالم، والتي تضمها حاضنة الأعمال 1776 وتشمل ما يزيد على 3000 شركة في 40 مدينة، شاركت في «كأس تحدي 1776» لعامي 2015 و2016.

ولا تقتصر مبادرات وشراكات حاضنة الأعمال 1776 على تلك المسابقة وإنما تتعداها إلى التعاون مع مكتب دبي الذكية لإطلاق «تحدي مكتب دبي الذكية للبلوك تشين»، وهي مسابقة للشركات الناشئة تعتبر جزءاً من استراتيجية دبي لتقنية البلوك تشين «سلسلة البلوكات» لعام 2020.

وتعزز هذه المسابقة التعاون بين المؤسستين بعد إعلانهما لشراكتهما الاستراتيجية في ديسمبر 2016، حيث انضم مكتب دبي الذكية لمجلس الابتكار الخاص بحاضنة الابتكار العالمية 1776.

وصادف تدشين أول مقر خارج الولايات المتحدة لحاضنة الابتكار العالمية «1776» في أبراج الإمارات بتاريخ 10 أكتوبر 2016، افتتاح مقر مسرعات دبي المستقبل، المنظومة المبتكرة التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، التي اعتمدت كإطار عمل لاستشراف وصناعة مستقبل القطاعات الاستراتيجية لدولة الإمارات.

ويسهم التواجد المباشر لـ 1776 في دبي بتسهيل حصول الشركات الابتكارية العاملة ضمن برنامج مسرعات دبي المستقبل إضافة إلى الشركات الناشئة في المنطقة على خدمات نوعية وتخصصية في مجال ريادة الأعمال. وقد تم اختيار 3 شركات ناشئة عن طريق 1776 للمرحلة الأولى من البرنامج وهي: شركة «سيفيل مابس» و«أليسكا لايف» و«إيكوزم»، على أن يكون عملها المباشر مع شرطة دبي وبلدية دبي وهيئة مياه وكهرباء دبي.

وسوف تكون مهمة هذه الشركات تقديم الخدمات المطلوبة والمساعدة في حل والتحديات التي تواجهها هذه المؤسسات الحكومية. كما سيتاح لجميع الشركات الناشئة التي تعمل ضمن برنامج مسرعات دبي المستقبل فرصة الاستفادة من برامج 1776 في دبي.