أكثر من 22 ألف زائر حضر أول مهرجان عطلة نهاية العام وعيد الميلاد في مسرح مدينة دبي للإعلام. وهذا الرقم قياسي نظراً إلى أنّ شركة توريت الشرق الأوسط التي نظمته وتنظم مهرجان مذاق دبي كل عام لم تكن تتوقع مثل هذه الاستجابة التي كان من شأنها أن تضرب بعرض الحائط الأرقام القياسية السابقة التي سجلتها الفعاليات الأولى من نوعها في المنطقة.
تميّز المهرجان بإضاءة شجرة العيد واستقطابها عدداً هائلاً من الزوار. تميّز أيضاً بالموسيقى الخاصة بالعيد، جوقات المدارس المحلية التي أدت أجمل الأغاني وفرقتي "ذا بوكستونز" و"ميبل جاكس" اللتين حرصتا على تسلية الحاضرين من فوق خشبة مسرح فيليبس.
أما الصغار فأمضوا أوقاتاً ممتعة جداً في مغارة بابا نويل ومنطقة العجائب الشتائية من دون نسيان عرض "روكين ريل رود" الموسيقي من تنظيم كيدزفيل وحضور دورا المستكشفة للترحيب بهم ورسم البسمة على وجوههم.
من محطات المهرجان أيضاً ورشة عمل كريت أند باريل. فقد استضافت مشاهير محليين نظموا عدداً من الجلسات المهمة حول الإنارة والإضاءة والتزيين وأدوات المطبخ الخاصة بالعيد وتنسيق الطاولات كما قدمت كريت أند باريل الهدايا المذهلة وأشهى المأكولات من مطبخها الخاص.
وقد شارك في هذه الورشة كل من سوزان حسيني، لينا تير لياري، رئيسة تحرير مجلة غود هاوس كيبينغ، سكوت برايس ونيك ألفيس من مطعم تيبل 9، كيتي هيسكيت وصبا وحيد وغيرهم من الذين أبدعوا وشاركوا مواهبهم مع الحضور.
شارك في المهرجان أيضاً الطاهي طوم إغرتون من فندق غروفنور هاوس. وقد قام هذا الأخير مع سوزان حسيني، سكوت برايس ونيك من مطعم تيبل 9 والطاهي جيمس كانغ من مطعم سونامو وطهاة المركز الدولي لفنون الطهو بتقديم أطيب المأكولات على مسرح تشويترامس للطهو.
وتعليقاً على ذلك، قال كريس فاونتن، المدير الإداري لشركة توريت الشرق الأوسط: "لا يكفي أن أقول إنّ الاستجابة لمهرجان دبي الأول لعيد الميلاد كانت ممتازة.
فالكلمات تعجز عن وصف عطلة نهاية الأسبوع تلك والمرح الذي تخللها. وبالنيابة عن فريقي بكامله، أودّ أن أشكر المقيمين في دولة الإمارات لزيارتهم وحضورهم وجعل المهرجان ذكرى مخلّدة". وأضاف القول: "إنّنا نتطلّع إلى مهرجان أضخم في العام المقبل".