نشر موقع "هيلثي وي" الأميركي تقريرا عن مشروع "النخلة الذكية" وقال أنه مشروع تقني قد يحدث موجة في المستقبل، ودعا الأميركيين إلى الالتحاق بالركب التقني واتباع خطى إمارة دبي.

وذكر التقرير  أن معظم الأخبار التي تتداولها الصحف الأجنبية عن إمارة دبي تدور حول الثراء والأمور التي تبدو جنونية في أي دولة صناعية أخرى (مثل سيارات الشرطة الفارهة وغير ذلك) ولكن هذه الإمارة التي تعتبر أكثر إمارة اكتظاظا بالسكان في دولة الإمارات عملت على تركيب تقنية يمكنها أن تحدث موجة في مستقبل التقنية وهي "تقنية أشجار النخيل الذكية."

وأوضح التقرير أن الهدف من وراء هذه التقنية هو إنشاء "مدن ذكية" مكتفية ذاتيا، تعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الاتصال عبر الانترنت والطاقة، وعملت المدينة مؤخراً على تركيب نخلتين ذكيتين من المعدن الأبيض يبلغ طولهما 20 قدما، وزودت بألواح شمسية على سعف النخيل الواسعة لتعمل على تخزين الطاقة من أجل استخدامها في المساء.

وهذا ليس كل شيء، فإضافة لتخزين الطاقة، تضم المقاعد أسفل النخلة الذكية شاحن للهواتف الذكية وغيره من الأجهزة الإلكترونية، وتقول الشركة (D Idea) المسؤولة عن تنفيذ المشروع أن هذه الشواحن تشحن الأجهزة أسرع مرتين من الشواحن المنزلية.

كما يمكنك استخدام الانترنت تحت ظل الشجرة الذكية إذ تم تزويدها بمدمج واي فاي يوفر الاتصال بالإنترنت على بعد 300 قدم في كل اتجاه.

بالإضافة إلى ذلك، تضم النخلة الذكية شاشة تعمل باللمس توفر المعلومات اللازمة حول المدينة بلغات متعددة. كما اهتمت الشركة بسلامة المواطن، إذ تم تزويد النخلة الذكية بكاميرا للمراقبة وزر للطوارئ.

وتعتزم الإمارة تركيب هذا النوع من الأشجار الذكية في 103 مواقع.

وأوضح الموقع الأميركي أن العديد من المدن في الولايات المتحدة حاولت تركيب محطات عامة للشحن بالطاقة الشمسية ولكن مشروعها لم يكن طموحاً لدرجة تركيبها في 103 موقعا.  في نيويورك وسان فرانسيسكو على حد السواء تم تثبيت محطات للطاقة الشمسية، ولكن بقية البلاد لم تلتحق بالركب.

واختتم المقال بنصح الولايات المتحدة الأميركية بالاهتمام بالطاقة الشمسية فعليا وليس بالكلام فقط.