يأتي على رأس مزايا الباحثين عن عمل الأمان والتوازن في الحياة العملية والحصول على قدر ثابت، غير أن الترقي في العمل والإدارة القوية أمر مهم أيضاً. وإنشاء مشروع خاص له العديد من المزايا، لكنه يحمل أيضاً بعض العيوب.

اذا كنت تدخل سوق العمل أو تغير مستقبلك العملي عن طريق إنشاء مشروع خاص فإن تلك هي المزايا:

خبرة جديدة

تكتسب خبرة جيدة من ادارة مشروع خاص بك وهي تجربة فرية لكل صاحب مشروع جديد. لا تكون المشاريع الجديدة دائما غرف ألعاب أو صالات تزلج بل يعتمد الأمر على تعلم كيفية الدخول في مناخ عمل مفضل لديك. الابتكار والتجديد يساعد في نمو الأعمال لذلك فإن مكان العمل الخلاق امر حيوي. من ضمن تلك الخبرات انك تتعلم الكثير حيث تضع المشاريع الجديدة مسؤولية على كاهلك، فقد تجد الوظيفة لأن لديك مهارات، لكن إنشاء مشروع جديد لابد أن تستغل فيه كل ما تعرفه وتجيده من معلومات، إلى جانب المهارات.

غالبا ما يكون العمل خارج نطاق مسؤولياتك لذلك فإن فرص التعليم والنمو ترتبط ببعضها البعض. يعمل أصحاب المشاريع والموظفون معا وليس هناك طبقة إدارية وسطى، لذلك انت تتعلم من الأفضل. أصحاب الأعمال يعملون من دون إشراف ويتخذون قرارات ذكية ويتحملون المسؤولية عن النتائج. فرصة تحقيق التقدم تدفعهم وتحفزهم لتحسين الأداء إلى اقصى درجة ممكنة. يمكنك الإبداع في مشروعك الخاص: تحتاج المشاريع الجديدة إلى النمو السريع فإذا لم تستطع الاستمرار في الطريق السريع يمكن أن يتهاوى المشروع. ويحق لأصحاب المشاريع اثبات ذكائهم فهم يحققون النتائج بتصاميم جديدة ومفاهيم مبتكرة يمكن أن تجذب اهتمام العميل.

وهناك ضغوط لكي تدخل مجالات جديدة لكن الطاقة الديناميكية تدفع إلى التقدم في أي مشروع جديد. والفخر بتنمية المشروع والمشاركة في اوقات السراء والضراء تؤدي إلى خلق فريق عمل جيد.

العيوب

يكون عبء العمل ثقيلاً وكبيراً ويجب أن تتوقع العمل لساعات طويلة وليس لفترة محددة كموظف. لابد أن تعتاد على عدم الحصول على عطلات أو القليل جدا منها. لابد أن تعتمد المشاريع الجديدة على الاتجاهات وتتجاوب معها بسرعة كبيرة والنمو السريع هو الأمر الحاسم والحيوي. ويعمل أصحاب المشاريع على مدار الساعة لتحقيق تلك الأهداف لذلك فإن الضغط العصبي أمر محتمل جداً.