تعتزم جمارك دبي إلحاق 100 موظف من كادرها البشري في دورات تدريبية للتعامل مع مختلف أنظمة الجودة العالمية خلال العام المقبل بهدف ترسيخ ثقافة الجودة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال إلى جانب زيادة عدد شهادات الجودة التي ستحصل عليها الدائرة والوصول بها إلى 11 شهادة مع نهاية 2012.
وجاء الإعلان عن ذلك على هامش احتفال جمارك دبي باليوم العالمي للجودة الذي يصادف الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر من كل عام، وشهد تنظيم فعاليات داخلية للتوعية بمفهوم الجودة وإقامة ورش عمل تدريبية حول الجودة تماشياً مع الهدف الاستراتيجي الذي تنطلق منه الدائرة والمتمثل في اعتماد أفضل الممارسات فيما يتعلق بإجراءات ونظم العمل إلى جانب حرصها على نشر ثقافة الجودة بين موظفي الدائرة كافة.
وقال أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، إن الدائرة قامت خلال العام الحالي بتدريب 37 موظفاً وموظفة من جمارك دبي في العام الجاري للحصول على شهادة مدقق رئيسي معتمد، فيما سيتم تدريب ثلاثة أضعاف هذا العدد تقريباً خلال العام المقبل على أنظمة الجودة المختلفة.
وأضاف أن الدائرة انتهت خلال العام الجاري من الإعداد لتطبيق العديد من المواصفات القياسية التي تدعم جهودها في تطوير الأداء وتحقيق أفضل معدلات الجودة، والتي سترفع عدد الشهادات التي تمتلكها الدائرة في هذا المجال من 8 شهادات في العام الحالي إلى 11 شهادة في العام القادم، ومن بين الشهادات التي تسعى الدائرة إلى امتلاكها مواصفة Ticss الخاصة بخدمة العملاء ومواصفة نظام إدارة الطاقة (الآيزو 50001) كما شاركت جمارك دبي في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية المتخصصة لعرض منجزاتها في مجال الجودة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأشار أحمد بطي أحمد إلى أن الدائرة تنتهج رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ولذلك فهي ملتزمة بالنظرة العصرية والثاقبة لسموه للجودة والتي قال عنها: الجودة ليست غاية بل أسلوب حياة. مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للجودة يشكل فرصة لتكريس مفهوم الجودة وتعزيز تطبيقاتها وإبراز جهود جمارك دبي في هذا المجال.
أطلقت الدائرة موقعاً إلكترونياً للتعريف بالجودة ومواصفاتها والأنشطة المرتبطة بها في الدائرة وطرق التواصل مع مؤسسات الجودة العالمية التي انضمت إليها جمارك دبي للاطلاع على تجاربها وخبراتها في هذا المجال، كما نفذت مبادرة التميز هدفي شارك فيها حوالي ألف موظف وموظفة خلال عامي 2010-2011 في إطار الجهود الرامية إلى بناء القدرات الداخلية وإعداد كادر بشري مؤهل وقادر على تحمّل مسؤولية التطوير المستدام.