<p>كشفت مصادر إماراتية وعراقية لـ (البيان) أن وفد وزارة الإسكان العراقية التقى مجلس إدارة إعمار العقارية الأسبوع الماضي في دبي، ونقل رغبة بغداد التعاون مع دبي لتشييد نحو مليون وحدة سكنية لموظفي الحكومة في إطار شبيه ببرنامج محمد بن راشد للإسكان.</p>
<p>ومراكز تجارية، وفنادق خمسة نجوم، فضلاً عن مقترح لتأسيس شركةإعمار العراق بنسبة الثلث لإعمار وثلث لبغداد وثلث تطرح للاكتتاب العام. وقالت المصادر إن ممثلي إعمار تلقوا تلك الرغبة بحماسة وعبروا عن امتنانهم لثقة العراقيين بالشركة. ورشحت المصادر تولي (ضواحي للتطوير) المملوكة لإعمار تنفيذ الجزء الأكبر من تلك المشروعات.</p>
<p>وأوضحت أن إعمار وعدت الجانب العراقي بتقديم تصوراتها حول آليات الشراكة قريباً. وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار لـ(البيان): ندرس الرغبة العراقية بحرص كبير تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتقديم كل أشكال العون للأشقاء وإسنادهم بخبراتنا وتجاربنا. وتحدث العبار الموجود خارج الدولة هاتفياً مع أعضاء الوفد العراقي قائلاً: "نشكر لكم ثقتكم، لاسيما وأن ضخامة السوق العراقي تجعل منه قبلة للشركات الاستثمارية، وإعمار لن تتأخر في لعب الدور الأكبر في النهضة العمرانية فيه. وأشار إلى أن دخول إعمار إلى السوق العراقي سيفتح الباب أمام توفير آلاف فرص العمل وتعزيز نمو الاقتصاد.</p>

وفد حكومي يعرض على «إعمار» فرصاً لتشييد مليون مسكن ومراكز تجارية وفنادق

Photo: محمد علي العبار, License: N/A

target5848355007499916113.jpg

كشفت مصادر إماراتية وعراقية لـ (البيان) أن وفد وزارة الإسكان العراقية التقى مجلس إدارة إعمار العقارية الأسبوع الماضي في دبي، ونقل رغبة بغداد التعاون مع دبي .

آخر الأخبار

<p class='article-text'><br></p><p class='article-text'>ترأس سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اجتماع اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، حيث اعتمد حزمة من المبادرات والمشاريع النوعية تحت عنوان واحد "رفاهية وجودة حياة المواطن".</p><p class='article-text'>وقال سموه على حسابه في منصة "إكس": "ترأست اليوم اجتماع اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، حيث اعتمدنا حزمة من المبادرات والمشاريع النوعية تحت عنوان واحد "رفاهية وجودة حياة المواطن" فهذه أولوية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فتوجيهاته واضحة بأن المواطن هو أولاً وثانياً وثالثاً في كافة مشاريعنا ومبادراتنا ... كما اعتمدنا خلال الاجتماع الخطة التنفيذية لمصارف الأوقاف المجتمعية بأصول عقارية ومالية بقيمة 10 مليارات درهم، وبعوائد متوقعة تصل إلى مليار درهم سنوياً بحلول عام 2033 ... نموذج جديد بعوائد مستدامة من أجل عطاء مستدام.</p><p class='article-text'>وأضاف سموه: "خلال الاجتماع، اطلعت على تقرير شامل حول إنجازات اللجنة وأبرز مشاريعها المستقبلية، والتي تستهدف تحسين جودة حياة كافة شرائح مجتمعنا. منذ تأسيسها، دعمت اللجنة وتابعت توظيف أكثر من 33,400 مواطن ومواطنة في القطاعين الحكومي والخاص، وفي ملف الإسكان، تم تنفيذ 1,315 وحدة سكنية، وتقديم 10,131 منحة أراضٍ، و8,663 منحة مالية وإسكانية، إلى جانب 9,204 قروض إسكانية ... الإسكان أولوية، وسنواصل متابعة هذا الملف بكافة تفاصيله من أجل راحة المواطنين واستقرارهم .... نعمل اليوم من أجل غدٍ أكثر ازدهاراً... ومجتمع أكثر تماسكاً... ومواطن أكثر سعادةً، ونبشركم بأن القادم في دبي أفضل وأجمل."</p><p class='article-text'>واوضح سموه، أنه "تم إعفاء 426 مواطناً من المتعثرين في سداد قروض الإسكان بقيمة 146 مليون درهم، وعلى هامش الاجتماع أطلقنا "مبادرة ذخر المتقاعدين"، تقديراً لما قدموه من عطاء في خدمة دبي وأهلها، حيث تتضمن المبادرة باقة متكاملة من المشاريع والبرامج لدعمهم وتمكينهم، كما اعتمدنا كذلك "مبادرة مخيم الأجيال"، التي ستجمع جيل الآباء والأبناء للتخييم في صحراء دبي، بهدف غرس المهارات الاجتماعية، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وترسيخ قيمنا الأصيلة."</p>

حمدان بن محمد يعتمد حزمة مبادرات ومشاريع نوعية تحت عنوان "رفاهية وجودة حياة المواطن"

<p class='article-text'>أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الثلاثاء" أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أنها أدت دورا مهما لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدما.</p><p class='article-text'>وقال ترامب خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض "سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق".</p><p class='article-text'>وأضاف "حان وقت تألقها. سنوقف جميع "العقوبات". حظا سعيدا يا سوريا، أظهري لنا شيئا مميزا للغاية".</p><p class='article-text'> </p>

ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا

<p class='article-text'><div data-empty="false">وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقيات تجارية وعسكرية وتكنولوجية عملاقة خلال زيارته إلى السعودية في حصيلة هي الأعلى في التاريخ شملت قطاعات واعدة وخلق مئات الآلاف من الوظائف. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رحّب ترامب بالوعد الذي قدمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باستثمار 600 مليار دولار الولايات المتحدة، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووقع ترامب وولي العهد السعودي اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تضمنت الاتفاقيات أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد السعودية بمعدات قتالية متطورة من أحدث ما أنتجته أمريكا في الصناعات العسكرية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت مصادر مطلعة أن أمريكا والسعودية بحثتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 المقاتلة إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات، بشرط أن تتم عمليات التسليم خلال فترة ولاية ترامب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت شركة "داتا فولت" السعودية "عن خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة وذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم "هيوماين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفق وكالة بلومبرغ، يعتزم صندوق الثروة السيادي السعودي طلب شراء 30 طائرة بوينج 737 ماكس لصالح شركة (آفي ليس) التي تؤجر الطائرات لـ 48 شركة طيران على مستوى العالم.</div></p>

ترامب في السعودية.. صفقات واستثمارات ضخمة

<p class='article-text'>قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم "الثلاثاء" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية غدا الأربعاء في إطار جولة الرئيس الأمريكي بمنطقة الخليج.</p><p class='article-text'>ولم ترد بعد تفاصيل حول أي مناقشة بين الشرع وترامب لكن أي لقاء سيمثل تحولا جذريا بالنسبة للرئيس السوري. </p><p class='article-text'>وقالت أربعة مصادر في وقت سابق إن هناك مساع حثيثة من أجل عقد لقاء بين الشرع وترامب من جانب السعودية، أول محطة في جولة الرئيس الأمريكي بمنطقة الخليج، ومن جانب قطر وتركيا الداعمتين للإدارة السورية الجديدة.</p><p class='article-text'>ولكن عدة مصادر كانت قد أبدت الحذر بشأن ما إذا كان اللقاء سيُعقد نظرا لترقب موافقة ترامب.</p><p class='article-text'>ويحظى الشرع بدعم من دول الخليج الغنية ومن تركيا في الوقت الذي يُعيد فيه بناء بلاده التي عانت من الحرب لأكثر من 13 عاما، لكنه أحرز تقدما أبطأ مع الغرب ولم يتمكن سوى بشكل محدود من تأمين أي تخفيف للعقوبات الأمريكية.</p>

البيت الأبيض: ترامب يلتقي الشرع غداً الأربعاء

<p class='article-text'>أطلق مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، رسمياً اليوم (الثلاثاء) مبادرة "المليون متعلّم" الهادفة إلى مساعدة مليون شخص على التعلّم والتعرّف على الاستدامة والتمويل المستدام بحلول عام 2030، وذلك ضمن مبادرة محفز التمويل المستدام في مركز دبي المالي العالمي، حيث جاء الإعلان عن المبادرة خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي يستضيفها مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا في دبي.</p><p class='article-text'>وتؤكد مبادرة "المليون متعلّم" الرائدة التزام مركز دبي المالي العالمي برسم ملامح مستقبل يتكامل فيه النمو المالي مع المسؤولية البيئية والاجتماعية. ففي الوقت الذي يتوافق فيه الأفراد والقطاعات والاقتصادات مع مبادئ الاستدامة، بات من الضروري تزويد الأفراد بالمعارف والأدوات اللازمة لفهم التمويل المستدام لبناء مجتمعات شاملة ومرنة وجاهزة لمواكبة المستقبل.</p><p class='article-text'>وتعليقاً على المبادرة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "يفخر مركز دبي المالي العالمي بقيادة جهود تعزيز الاستدامة في المنطقة، وتعد مبادرة ’المليون متعلّم‘ دليلاً واضحاً على إيماننا بأن التأثير الحقيقي يبدأ بالتعليم. ونسعى من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين، إلى أن نجعل معرفة الاستدامة في متناول الجميع في كل مكان، وبما يضمن أن تكون منطقتنا في طليعة التحوّل العالمي في مجال الاستدامة".</p><p class='article-text'>ويدعم المبادرة تحالف متميز يضم 28 شريكاً مؤسساً، يمثلون شريحة واسعة من المؤسسات الرائدة الملتزمة بتعزيز المعرفة في مجال الاستدامة. وتشمل هذه المؤسسات: المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين (AICPA) ومعهد المحاسبين الإداريين المعتمدين (CIMA)، مركز السياسات المناخي(C3)، وأكاديمية كاندريام، ومعهد كامبريدج للقيادة في مجال الاستدامة، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومعهد المحللين الماليين المعتمدين (CFA Institute)، ومجموعة "ديزيان ثنكرز" (Design Thinkers)، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وبرنامج دبي لتدريب رواد الأعمال، كلية إدنبرة للأعمال - جامعة "هيريوت وات"، بنك الإمارات دبي الوطني، ومدينة إكسبو دبي، وجيست إمباكت (GIST Impact)، والتحالف العالمي لبناء القدرات، والمركز العالمي لتمويل المناخ، ومبادرة التمويل الأخلاقي العالمية، ومركز "جلوبال شيبرز دبي"، ومؤسسة التمويل الدولية، ومعهد المحاسبين الإداريين، مجموعة بورصة لندن، وماستركارد، وجمعية خريجي أكسفورد وكامبريدج في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئ الاستثمار المسؤول، وستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، وستاشا أوايStashaway))، تيرا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفيزا.</p><p class='article-text'>وبالتعاون مع هؤلاء الشركاء، يستعد مركز دبي المالي العالمي لإحداث تحول في كيفية تقديم التعلم في مجال الاستدامة على نطاق واسع، وتمكين جيل جديد من صناّع التغيير والمحترفين من القيادة من خلال هدف واضح ومحدد.</p><p class='article-text'>وضماناً لتحقيق الأثر المرجو من المبادرة، عيّن مركز دبي المالي العالمي شركة "جيست إمباكت"، كشريك  لتطوير إطار شامل لتقييم الأثر وإعداد التقارير. وتتمتع "جيست إمباكت"، الرائدة عالمياً في تقييم الأثر الشامل، بخبرة طويلة تصل إلى 17 عاماً في مجال تحديد النتائج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتعتمد الشركة منهجيات علمية تستند إلى أطر ومعايير دولية رائدة، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وتوجيهات تقارير الاستدامة المؤسسية (CSRD)، وفريق العمل المعني بالإفصاح عن المعلومات المالية المرتبطة بالطبيعة (TNFD). ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سيقوم مركز دبي المالي العالمي بوضع إطار شامل لتقييم الأثر ورفع التقارير، بما يمكّنه من قياس نتائج المبادرة بدقة، والتواصل بشفافية حول التقدم المحرز مع مختلف الأطراف المعنية.</p><p class='article-text'>وتتمتع "جيست إمباكت" بقدرات متميزة في ترجمة النتائج الاجتماعية - مثل تحسين فرص الوصول إلى التعليم، وتعزيز المساواة، وتوفير سبل العيش - إلى رؤى دقيقة قابلة للقياس. ويُسهم ذلك في ضمان ألا تحقق مبادرة "المليون متعلّم" انتشاراً واسعاً فحسب، بل تُحدث أيضاً أثراً ملموساً ومستداماً في المجتمعات، لاسيما في المناطق الأقل حظاً والأكثر احتياجاً.</p>

"دبي المالي العالمي" يطلق مبادرة "المليون متعلّم" في مجال الاستدامة بالمنطقة

<p class='article-text'>قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم "الثلاثاء" إنه يريد التفاوض على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما في اجتماع وجها لوجه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات التي ستجرى هذا الأسبوع في إسطنبول مؤكداً أن الزعيم الروسي هو الوحيد القادر على تنفيذ مثل هذا الوقف.</p><p class='article-text'>واتهم زيلينسكي بوتين بأنه "خائف" من لقائه، وقال إنه يتوقع "عقوبات قوية" من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا لم تجر المحادثات، مضيفا أن فشل الاجتماع سيظهر أن روسيا ليست مستعدة للدبلوماسية.</p><p class='article-text'>وأضاف زيلينسكي للصحفيين أنه نظرا لأن "كل شيء في روسيا بالتأكيد" يعتمد على بوتين، فلا سبيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب إلا بمحادثات مباشرة معه.</p><p class='article-text'>وقال "إذا قال إنه مستعد لوقف إطلاق النار، فسيفتح ذلك الطريق لمناقشة جميع العناصر لإنهاء الحرب".</p><p class='article-text'>وقال الرئيس الأوكراني إنه سيجتمع أولا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة لإجراء محادثات، وسيتوجه إلى إسطنبول إذا وصل بوتين إلى هناك.</p><p class='article-text'>وقال زيلينسكي إن أوكرانيا دعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اجتماع يوم "الخميس"، لكنه لم يؤكد حضوره بعد. وعرض ترامب "الاثنين" الانضمام إلى المحادثات المرتقبة أثناء سفره في المنطقة.</p><p class='article-text'>وقال الزعيم الأوكراني أيضا إن الصين عبرت عن دعمها لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وهو أمر يعتبره زيلينسكي أمرا ضروريا قبل إجراء أي محادثات سلام.<br> <br><br><br></p>

زيلينسكي: لا سلام دون لقاء مباشر مع بوتين

<p class='article-text'><br></p><p class='article-text'>وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية شراكة اقتصادية استراتيجية، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، حيث استهل ترامب جولة خليجية التي تستمر أياما عدة.</p><p class='article-text'>كما شهد سمو ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي مراسم تبادل وإعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية.</p><p class='article-text'>وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال القمة استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة ، والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار.</p><p class='article-text'>وشملت الاتفاقيات الموقعة بين حكومتي البلدين التعاون في مجال الطاقة، وفي شأن تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية المستقبلية، بينما تضمنت مذكرات التعاون مجالات التعدين، وخطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك، وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة، والتدريب، وخدمات الإسناد، والصيانة، وتحديث الأنظمة، وقطع الغيار، والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني.</p><p class='article-text'>كما تضمنت مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”، ومذكرة نوايا بين وزارتي دفاع البلدين في شأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية، ومذكرة للتعاون القضائي، واتفاقية تنفيذية بين وكالة الفضاء السعودية والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” للتعاون في مشروع كيوب سات لرصد الطقس الفضائي ضمن مهمة أرتميس 2، واتفاقية بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك بالدولتين، وبروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، واتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية بمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان من خلال المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء للمحافظة على البيئة، واتفاقية تعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومؤسسة سميثسونيان من خلال المتحف الوطني للفنون الآسيوية.</p>

السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية استراتيجية

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة نوعية نحو الابتكار التشغيلي وتعزيز الاستدامة، أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركة كيوليس إم إتش آي (الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو دبي وتشغيل ترام دبي)، برنامجاً تجريبياً لتوظيف تقنية الطائرات بدون طيار (الدرون) في تنظيف واجهات محطات مترو وترام دبي. ويأتي إطلاق هذه المبادرة في إطار التزام هيئة الطرق والمواصلات باستكشاف حلول مستقبلية تُعزز مستويات السلامة، وتُسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد، وتدعم الأهداف البيئية بجودة عالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمثل هذا المشروع تحوّلاً لافتاً لأساليب التنظيف التقليدية، التي كانت تتطلب ما يصل إلى 15 فرداً لكل محطة. أما التقنية الجديدة، فتعتمد على فريق عمل أصغر مكوّن من 8 أفراد، ما يسهم في تقليص التدخل البشري ملحوظ وبنسبة تصل إلى 50%، ويحدّ من المخاطر المحتملة المرتبطة بالعمل في المناطق المرتفعة أو التي يصعب الوصول إليها. كما تحقق هذه التقنية كفاءة عالية في التنظيف وبوقت قياسي مع المحافظة على نفس مستوى الجودة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال محمد الأميري، مدير إدارة الصيانة بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات: "يعكس هذا المشروع التجريبي حرص الهيئة على تبني تقنيات مبتكرة تُعزّز مستويات السلامة، وتحسّن كفاءة استخدام الموارد، وتدعم أهداف الاستدامة لإمارة دبي. ويُعدّ الاستخدام التجريبي لتقنية تنظيف واجهات محطات المترو والترام باستخدام الطائرات بدون طيار خطوة نحو اعتماد ممارسات صيانة أكثر ذكاءً، تُقلّل من الأثر البيئي، وتُوفر بيئة عمل أكثر أماناً للعاملين، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى الارتقاء بخدمات التنقل على مستوى المدينة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف الأميري: "تُسهم تقنية الطائرات بدون طيار في الحد من تعريض الفريق الفني للتعرض إلى اخطار العمل في الأماكن العالية، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي في استهلاك المياه للمحطة، مما يُعدّ إضافة مهمة إلى استراتيجية الهيئة البيئية. ويفتح لنا التعاون مع شركة كيوليس إم إتش آي في هذا البرنامج التجريبي آفاقاً واسعة، إذ أن مثل هذا التطوير المستمر للحلول الآلية يمكّننا من تحسين أعمال صيانة البنية التحتية بأسلوب أكثر أماناً واستدامة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد أوضح هذا المشروع التجريبي أهمية وجدوى استخدام الطائرات بدون طيار في عمليات التنظيف بالرغم من أن الطرق التقليدية لا تزال توفر قدراً أكبر من المرونة والدقة في بعض المهام، إلاّ أن التقنية الجديدة تُعدّ نقطة انطلاق واعدة نحو مزيد من التطوير. وتعمل هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع كيوليس إم إتش آي على دراسة إمكانية دمج الطريقتين في نموذج هجين يوازن بين الاستدامة والفعالية والكفاءة التشغيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال فيكاس سردانا، رئيس العمليات من شركة كيوليس إم إتش آي: "نفخر بدعم الأهداف الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات ورؤية دبي في التحول إلى مدينة ذكية ومستدامة من خلال هذه الشراكة، ولدينا قناعة بأن الابتكار يبدأ بالفضول والشجاعة، وقد أسفر هذا الاستخدام التجريبي عن نتائج مشجعة تقرّبنا من تحقيق نظام نقل أكثر أماناً وذكاءً واستدامة لسكان دبي."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف فيكاس: "يُجسّد هذا المشروع التجريبي الرؤية الأشمل لهيئة الطرق والمواصلات في تطوير منظومة النقل العام من خلال تبني مفاهيم الابتكار والكفاءة والاستدامة. كما يتماشى استخدام تقنية الطائرات بدون طيار مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، ومبادرة دبي الذكية، كما يعكس التزام كيوليس إم إتش آي بدورها كشريك فاعل في رسم ملامح مستقبل التنقل والخدمات الحضرية".</div></p>

التقنية تحسّن الكفاءة والأمان بنسبة 50%

"طرق دبي" تجرِّب تقنية لتنظيف واجهات محطات المترو والترام بـ"الدرون"

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، مواصلة الإمارات مد جسور التعاون مع العالم، مرتكزة على بنية مالية راسخة وبيئة تنظيمية جاذبة، لتظل الدولة منصةً عالمية تنطلق منها الشركات لصناعة الفرص، وتوسيع آفاق النمو في المنطقة والعالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان سموه استقبل اليوم، جيلس ورث، وزير المالية في لوكسمبورغ، واستعرض معه فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين الإمارات ولوكسمبورغ، انطلاقاً من مكانة دبي ولوكسمبورغ كمراكز مالية عالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما ناقش سموه مع وزير المالية في لوكسمبورغ سبل تطوير الشراكات في الابتكار المالي، والتكنولوجيا المالية، وحلول التمويل المستدام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "استعرضت اليوم مع معالي جيلس ورث، وزير المالية في لوكسمبورغ، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين بلدينا، انطلاقاً من مكانة دبي ولوكسمبورغ كمراكز مالية عالمية، وناقشنا سبل تطوير الشراكات في الابتكار المالي، والتكنولوجيا المالية، وحلول التمويل المستدام".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه: "في الإمارات نواصل مد جسور التعاون مع العالم، مرتكزين على بنية مالية راسخة وبيئة تنظيمية جاذبة، لتظل بلادنا منصةً عالمية تنطلق منها الشركات لصناعة الفرص، وتوسيع آفاق النمو في منطقتنا والعالم".</div></p>