<p>نجحت شركة إعمار العقارية في بيع كامل الفلل السكنية التي طرحتها في إطار مجمع فلل روزا في المرابع العربية. وكانت الشركة أطلقت أمس عمليات البيع بعدما أتاحت للمستثمرين التسجيل اليكترونيا لحجز مشترياتهم من تلك الفلل الأسبوع الماضي. ويعد المجمع السكني الذي جرى تصميمه على الطراز الإسباني أحدث إضافة إلى مشروع المرابع العربية الفاخر والمعروف باستقطابه للشرائح الميسورة. ويشهد الطلب على الفلل الفاخرة في دبي نمواً متسارعاً، يعكس المكانة الاستثنائية التي تتمتع بها دبي كوجهة أولى في عالم السياحة والأعمال بالمنطقة. ويحفز تزايد مبيعات إعمار من الفلل خططها لطرح المزيد من العقارات الفاخرة فقد نجحت في نوفمبر 2012 في بيع 253 فيلا كازا وفي سبتمبر الماضي باعت 121 فيلا في مجمع بالما ويقع كلا المجمعين في المرابع العربية. ومع إطلاق مجمع روزا يتوقع أن تصل مبيعات الشركة 518 فيلا فاخرة ما يعزز ريادتها في صناعة التطوير العقاري.</p>
<p> مزايا</p>
<p>وينطوي مجمع فلل "روزا" على مزايا استثنائية تتقدمها المساحة الواسعة للأرض والفلل، تلبية لمتطلبات السكن العائلي ووفرت إعمار الفلل وعددها 144، بخمسة تصاميم معمارية مستوحاة من أروع مدارس فنون العمارة الإسبانية. </p>
<p>واقامت الشركة أمس فعاليات المبيعات في مركز مبيعات "إعمار" في "إعمار سكوير" بوسط مدينة دبي؛ ومركز مبيعات "إعمار" في برج النهضة بأبوظبي، فيما قامت باستعراض المشروع الجديد في حدث خاص أقيم في فندق "فور سيزونز" بمدينة مومباي بالهند. </p>
<p> مرافق</p>
<p>يضم مجمع "روزا" حديقة مركزية، بالإضافة إلى ممرات التنزه التي تتوزع وسط المساحات الخضراء الواسعة، بما يضمن أجواء رائعة على كافة المستويات بالنسبة للسكان، الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاستفادة من باقة متنوعة من المرافق التي تشكل المركز الاجتماعي ومرافق الصحة واللياقة البدنية ومراكز الرعاية النهارية والجوامع والمؤسسات التعليمية. </p>

بيع كامل فلل «روزا» في المرابع العربية

target9019333054486002540.jpg

نجحت شركة إعمار العقارية في بيع كامل الفلل السكنية التي طرحتها في إطار مجمع فلل روزا في المرابع العربية. وكانت الشركة أطلقت

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false"> نفت الحكومة الهندية  ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، الذي تم بوساطة أمريكية، تحقق جزئيا بسبب عرضه تقديم امتيازات تجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مؤتمر صحفي أسبوعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايزوال، إن كبار القادة في نيودلهي وواشنطن كانوا على تواصل الأسبوع الماضي في أعقاب المواجهة العسكرية الحادة بين الهند وباكستان، لكن لم يتم التطرق إلى موضوع التجارة خلال تلك المحادثات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف جايزوال: "لم يُطرح موضوع التجارة في أي من هذه المناقشات"، مشيرا إلى المحادثات التي أجريت بين نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وكذلك بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الهندي إس. جايشانكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان ترامب قد صرح، بعد اتفاق يوم السبت بين الهند وباكستان على وقف العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا، بأنه عرض المساعدة في مجال التجارة على البلدين إذا وافقا على التهدئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب للصحفيين يوم الإثنين: "قلت لهم، سنقوم بالكثير من التجارة معكم. فلنوقف الأمر. إذا أوقفتموه، سنعقد صفقات تجارية. وإذا لم توقفوه، فلن تكون هناك تجارة"، مضيفا: "وفجأة قالوا: أعتقد أننا سنتوقف"، ناسبا الفضل إلى الورقة التجارية في التأثير على قرار البلدين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: "يعود الأمر لأسباب عديدة، لكن التجارة كانت واحدة كبيرة منها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الجيشان الهندي والباكستاني دخلا في واحدة من أخطر المواجهات بينهما منذ عقود، منذ يوم الأربعاء الماضي، بعد أن شنت الهند ضربات داخل باكستان استهدفت ما قالت إنه مواقع تابعة لمسلحين متورطين في هجوم قُتل فيه 26 سائحا الشهر الماضي في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي صلة لها بالهجوم.</div></p>

الهند تنفي ادعاء ترامب بشأن ربط وقف إطلاق النار مع باكستان بامتيازات تجارية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أنّ بلاده "مستعدة لفتح" نقاش حول نشر طائرات فرنسية مجهّزة بـ"قنابل" نووية في دول أوروبية أخرى، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة لتوسيع نطاق مظلتها الذرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ماكرون فئ مقابلة أجرتها معه محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية "سأحدد الإطار على نحو رسمي جدا في الأسابيع والأشهر القادمة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحدّد من ناحية أخرى، ثلاثة شروط لهذا الطرح المتّصل بالردع النووي الفرنسي، هي إن "فرنسا لن تسدد (فاتورة) أمن الآخرين"، وأن هذا النشر المحتمل "لن يكون على حساب احتياجاتنا" وأن "القرار النهائي هو دائما بيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدّد ماكرون على أن هذه النقاشات لن تغيّر العقيدة الفرنسية في ما يتّصل باستخدام السلاح النووي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال "منذ أن وجدت عقيدة نووية، منذ الجنرال (شارل) ديغول، كان هناك دائما بعد أوروبي في مراعاة ما يسمى بالمصالح الحيوية. نحن لا نفصّل ذلك لأن الغموض جزء من الردع".</div></p>

ماكرون: فرنسا "مستعدة لفتح" نقاش حول نشر طائرات مجهّزة بـ"قنابل" نووية في أوروبا

<p class='article-text'><div data-empty="false">ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عددا من القيود الجديدة على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي والتي تضرّرت منها بالدرجة الأولى الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذه القيود الجديدة التي كان يفترض أن تضاف اعتبارا من 15 مايو إلى ضوابط سابقة موضوعة منذ 2022 و2023، أقرّتها إدارة الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن في شهر يناير، أي قبل بضعة أيام فقط من نهاية ولايته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتعلق هذه القيود خصوصا بشرائح إتش20 التي صمّمتها شركة إنفيديا العملاقة الأمريكية خصيصا لكي تتوافق مع القيود السارية أساسا ولكي تكون قادرة تاليا على بيعها للمستوردين الصينيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستبدلت وزارة التجارة الأمريكية هذه القواعد الجديدة بتوصيات "تحذر"، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أقرّتها إدارة بايدن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان الثلاثاء إنّ "هذه الظروف الجديدة من شأنها أن تخنق الابتكار الأمريكي وتثقل كاهل الشركات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أنّ هذه الإجراءات "قوّضت العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع عشرات الدول".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمثلّ هذا الأمر تحوّلا جذريا في موقف إدارة ترامب التي أبلغت شركة إنفيديا في أوائل أبريل أنّها ستحتاج إلى ترخيص لتصدير هذا النوع من الرقائق إلى دول معينة، بما في ذلك الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإثر نشر هذه المعلومات، قفز سعر سهم شركة إنفيديا بنسبة 5.98% في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وذلك قرابة الساعة 18,30 ت غ الثلاثاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا التراجع في موقف الإدارة غداة الإعلان عن خفض جذري للرسوم الجمركية التي فرضتها الصين والولايات المتحدة، لمدة 90 يوما حتى التوصل إلى اتفاق.</div></p>

ترامب يلغي القيود الجديدة على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false"> استقر الدولار اليوم الأربعاء بعدما سجل أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع خلال الليل، إذ عززت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، التي جاءت أقل من المتوقع، موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي من تيسير السياسة النقدية، وذلك بالتزامن مع انحسار التوتر التجاري العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2 بالمئة الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 0.3 بالمئة، وذلك بعد انخفاضه 0.1 بالمئة في مارس آذار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى عند 100.94 بحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه 0.8 بالمئة يوم الثلاثاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان المؤشر قد قفز واحدا بالمئة يوم الاثنين ولامس أعلى مستوى له في شهر، مدعوما بتفاؤل بأن تهدئة التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة سيحول دون ركود عالمي محتمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومقابل العملة اليابانية، استقر الدولار عند 147.45 ين، بينما لم يطرأ تغير يذكر على اليورو والجنيه الإسترليني اللذين سجلا 1.1188 دولار و1.3311 دولار على الترتيب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستق الدولار أيضا أم العلتين السويسرية والصينية بتسجيله 0.8390 فرنك سويسري و7.1928 يوان صيني في المعاملات الخارجية، وذلك بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.1791 يوان يوم الثلاثاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا يزال الدولار يقل بنحو ثلاثة بالمئة عن مستواه في الثاني من أبريل  عندما أعلن ترامب رسوما جمركية كاسحة، مما أدى إلى فرار المستثمرين الأجانب من الأسهم والسندات الأمريكية.</div></p>

الدولار يسستقر مدعوماً بتفاؤل تجاري عالمي

<p class='article-text'><div data-empty="false"> استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مدعومة باتفاق بين الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما ونزول الدولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات بما يعادل 0.15 بالمئة إلى 66.53 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 63.60 دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان كلا الخامين القياسيين قد ارتفعا بأكثر من 2.5 بالمئة في الجلسة السابقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.67 بالمئة يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة جاء أقل من المتوقع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤدي نزول الدولار إلى انخفاض تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب عليه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واتفق أكبر اقتصادين في العالم يوم الاثنين على تعليق حربهما التجارية 90 يوما على الأقل، إذ خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145 بالمئة إلى 30 بالمئة، وخفضت الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125 بالمئة إلى 10 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسعار قد ارتفعت بأكثر من 1.60 دولار للبرميل يوم الثلاثاء عقب الاتفاق، لتسجل عند التسوية زيادة بنحو ثلاثة بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال محللون لدى ريستاد إنرجي في مذكرة إن الاتفاق "بدد بعض التشاؤم حيال الطلب"، مع تحذيرهم من استمرار تأثير الرسوم الجمركية على الرغم من التطورات الجديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراقب السوق زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج الذي استهل زيارته يوم الثلاثاء بحضور منتدى استثماري في الرياض، حيث أعلن أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة على سوريا، وحصوله على تعهد من السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.</div></p>

أسعار النفط تستقر قرب قمة أسبوعين بدعم انحسار المخاوف التجارية

<p class='article-text'><div data-empty="false"> انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف اليوم الأربعاء، إذ تأثر الإقبال على أصول الملاذ الآمن بانحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، فيما تترقب الأسواق مجموعة أخرى من بيانات التضخم للحصول على مؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3246.21 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0029 بتوقيت جرينتش.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3250.50 دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع عودة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145 بالمئة بعد توقفها 90 يوما، مضيفا أنه يعتقد أن واشنطن وبكين ستتوصلان إلى اتفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في غضون ذلك، أعلنت وزارة العمل الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة في أبريل ، فيما توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاعه 0.3 بالمئة بعد انخفاض 0.1 بالمئة في مارس .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المتعاملون بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس للحصول على مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عادة ما يعد الذهب وسيلة تحوط ضد التضخم، وينتعش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 32.80 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 987.55 دولار، ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 949.26 دولار.</div></p>

الذهب يهبط مع  انحسار التوتر التجاري

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تحول كبير في السياسة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي في الرياض، أن الولايات المتحدة ستقوم برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك عقب مشاورات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب: "سأصدر أمرًا بوقف العقوبات ضد سوريا من أجل إعطائها فرصة للازدهار"، مؤكدًا أن القرار جاء بعد "نقاش مباشر وبنّاء" مع القيادة السعودية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح ترامب أن العقوبات كانت "قاسية ومُنهِكة"، لكنها أدّت دورًا مهمًا. وأضاف أن الوقت قد حان الآن لتتألق سوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد قوبل القرار باحتفالات في عدة مدن سورية، وسط تفاؤل بأن يكون هذا التحول مقدمة لانفراجة اقتصادية وسياسية، بعد أكثر من عقد من العزلة والصراعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سياسيًا، يُنظر إلى القرار على أنه اعتراف غير مباشر بشرعية الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، التي تسلمت الحكم بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الشرع قد كثف مؤخرًا من تحركاته الدبلوماسية، ساعيًا إلى تقديم نفسه كطرف معتدل ومنفتح على المجتمع الدولي، من خلال الابتعاد عن الجماعات المتطرفة، ودعم حقوق الأقليات، والدخول في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.</div></p><h2>انتعاش فوري في سوق الصرف</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أما اقتصادياً، فقد سجّلت الليرة السورية ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار في السوق الموازية، بنسبة وصلت إلى نحو 10 بالمئة، ليُتداول بها بين 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، وفقًا لمنصات محلية ترصد تحركات العملات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُنظر إلى هذا التحسن كإشارة أولى على تأثير القرار في تهدئة السوق وفتح الآفاق أمام تدفق التحويلات والاستثمارات.</div></p><h2>بوادر إنعاش اقتصادي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يتوقع خبراء أن يُسهم القرار في تسهيل استيراد السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والأدوية، مما سيُخفف من وطأة الأزمات المعيشية التي تعاني منها البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يُنتظر أن يؤدي فتح الأسواق إلى دعم الإنتاج المحلي وتحقيق خطوات أولى نحو الاكتفاء الذاتي، رغم استمرار التحديات البنيوية.</div></p><h2>إعادة الإعمار</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يعيد رفع العقوبات الأمل بإطلاق مشاريع حيوية لإعادة الإعمار، خاصة في البنية التحتية المتضررة، مثل المستشفيات والمدارس وشبكات الطرق والطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد تكون هذه الخطوة عامل جذب للمستثمرين العرب والدوليين، خصوصًا في حال ترافقها مع تحركات مماثلة من الدول الأوروبية والمؤسسات المالية الدولية.</div></p><h2>هل يكفي رفع العقوبات لإعادة سوريا إلى الخارطة؟</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يرى مراقبون أن القرار الأميركي يمثل تحولًا مهمًا، لكنه لا يكفي وحده لإعادة بناء البلاد. فالمهمة تتطلب إصلاحات داخلية جذرية، ومناخًا سياسيًا أكثر انفتاحًا، وضمانات حقيقية لحماية الاستثمارات واستقرار الأوضاع الأمنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما تتجه الأنظار إلى خطوات دولية تالية، يبقى السؤال الأبرز: هل يكون هذا القرار بداية التعافي لسوريا، أم مجرد اختبار آخر في طريق طويل؟</div><div data-empty="true"><br></div></p>

رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا: هل بدأ التحوّل الكبير؟

<p class='article-text'>توفى خوسيه موخيكا، رئيس أوروجواي الأسبق والشخصية المتواضعة الذي غيّر بلاده وأذهل العالم، عن عمر يناهز 89 عاما . وفقًا لما أعلنه رئيس أوروجواى الحالى ياماندو أورسي.</p><p class='article-text'>ويُعدّ موخيكا من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ أوروغواي، حيث عُرف بتواضعه وأسلوب حياته البسيط، كما لعب دورًا محوريًا في إحداث تغييرات بارزة في بلاده، ما جعله يحظى بإعجاب واسع على الساحة الدولية.</p><p class='article-text'>ترشح عام 2009 في الانتخابات الرئاسية، باسم حزبه "الجبهة العريضة"، تحالف يساري، وفاز في الدورة الثانية وأعلن رئيساً لأوروغواي بالأول من مارس 2010. </p><p class='article-text'>كان يؤمن بأهمية الاستثمار في التعليم لتحقيق تطور الشعب، قائلا إن "الشعب المتعلم لديه أفضل الخيارات في الحياة، ومن الصعب أن يتعرض لمكائد أو خداع الفاسدين".</p><p class='article-text'> حظي بالتقدير بعد إعلانه في مايو 2015، وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عن استعداد بلاده لاستقبال 100 يتيم سوري ممن أجبروا على اللجوء للبلدان المجاورة لـ سوريا برفقة بالغين من ذويهم، وذلك بمنزله الصيفي.</p><p class='article-text'>كان يتميز بصراحة في خطبه حيث انتقد علانية عام 2012 بمؤتمر "ريو +20" النزعة الاستهلاكية، وطالب في الأمم المتحدة بـ نيويورك عام 2013 ممثلي الدول بالكف عن الذهاب إلى مؤتمرات القمة المكلفة والمسرفة التي لا تحقق شيئا.</p><p class='article-text'>كان يصنف بأفقر رئيس بالعالم" لكونه لا يحتفظ سوى بـ10% من راتبه، الذي يبلغ شهريا 12 ألفا وخمسمئة دولار أمريكي، ويتبرع بالباقي لفائدة الجمعيات الخيرية، وتفيد وسائل الإعلام الدولية بأنه لا يتوفر في المقابل على أية حسابات مصرفية ولا ديون، وأغلى شيء لديه وفق تصريحه هو سيارته القديمة من طراز "فولكفاغن بيتل" التي تقدر قيمتها بـ 1945 دولارا.</p>

وفاة أفقر رئيس في العالم

<p class='article-text'> </p><p class='article-text'>يستعد ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم إنتر ميامي الأمريكي لإخبار العالم بهدفه المفضل من بين الأهداف الكثيرة التي أحرزها خلال مسيرته.</p><p class='article-text'>وأكد ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات والفائز مع بلاده بلقب كأس العالم 2022 في قطر،  "الثلاثاء" أنه سيكشف عن هدفه المفضل في 22 مايو، على أن يتم تحويل صورة هذا الهدف إلى عمل فني سيباع في مزاد خيري.</p><p class='article-text'>وسيواجه ميسي صعوبة في اختيار هدفه المفضل، حيث سجل أكثر من 800 هدف لناديه ومنتخب بلاده خلال مسيرته الطويلة مع الأرجنتين وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميامي.</p><p class='article-text'>ومن المقرر أن يوقع ميسي والفنان رفيق أناضول على العمل الفني، الذي ستكشف عنه دار كريستيز للمزادات في نيويورك في 11 يونيو، علما بأن المزاد سيغلق في 25 يوليو.</p><p class='article-text'>وقال ميسي "اختيار هدف واحد فقط أمر صعب للغاية، كل هدف مميز بطريقته الخاصة، وبعضها مهم للغاية، ويعيد إلى الأذهان ذكريات لا يمكن نسيانها، لكن اختيار الهدف المفضل لأول مرة، وبهدف إنجاح هذا المشروع الفريد، يستحق كل هذا العناء، هناك هدف قوي وراءه، وأنا سعيد جدا بالمشاركة فيه".<br> <br> <br><br></p>