أكد معالي سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، أن بريق دبي يعود أكثر لمعاناً، بعد انحسار الأزمة المالية. وأشار في حديث مع محطة سي إن إن الاميركية الى أن معدل نمو الامارات الاقتصادي حاليا يتراوح بين 4.5 و4.7 % وهو أمر إيجابي في الوقت الذي نرى فيه مشكلات سلبية تعاني منها بعض دول المنطقة، لافتا إلى أن دول العالم لم تتعاف كليا بعد ولم يصل نموها الاقتصادي الى المستوى المتوقع.

وبالنسبة للتحدي المتعلق بتدفق رؤوس الأموال خاصة لاستضافة اكسبو 2020 وتعزيز طفرة البناء الحالية، قال المنصوري: إن هذه أمور ينبغي أن نعالجها لكننا معروف عنا قدرتنا على فهم كيفية التعامل مع هذا النوع من التحديات والسير في الاتجاه الصحيح، سواء في المشاريع السياحية التي نحتاج ان نستثمر فيها بشكل أكبر أو قطاعات اخرى مثل الصناعة والبنية التحتية والمجالات الأخرى.

وأوضح انه في ظل الاستقرار والتنمية، كان باستطاعتنا تحقيق نمو سريع واستطعنا تخطي مشكلات سرعة النمو في السنوات القليلة الماضية، وهذا تأكيد آخر للمستثمرين لدينا. لذا نقول: تعالوا إلينا واستثمروا أموالكم في الامارات.

التضخم

وقال المنصوري، في رد على سؤال حول ارتفاع الإيجارات وأسعار المنازل وتأثيره على رفع معدل التضخم: إن هذا لا يمثل ضغطاً على الحكومة فهذا أمر نحتاط له وتراعيه الحكومات المحلية أيضا. ونحن نتعامل على المستويين الاتحادي والمحلي في الوقت نفسه. فإذا نظرت الى المستوى المحلي هناك العديد من الخطوات التي تم اتخاذها للتأكد من عدم ارتفاع التضخم الذي قد يسبب مشكلة.

وإذا نظرنا الى الوقت المتاح تجد أن اكسبو سيأتي بعد ست سنوات، ما يعني أن لدينا الوقت للتأكد من أن جميع العناصر ذات العلاقة بمعدل التضخم هي تحت السيطرة. وهنا يأتي التنسيق بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية.

وحول الدروس المستفادة مما حدث في 2009/2010، قال المنصوري: إن الحصول على البيانات الصحيحة مقدما والتنسيق بين الحكومات على المستويين المحلي والاتحادي يساعدنا في عدم تكرار ما حدث في عام 2009 /2010. وقال: إننا استطعنا اتخاذ القرارات الصائبة وهذه هي أفضل الدروس التي تعلمناها منذ الازمة الاقتصادية.

ملتقى الاستثمار

من ناحية أخرى يعتزم ملتقى الاستثمار السنوي الذي تنظمه وزارة الاقتصاد تسليط الضوء على دور الاستثمار الأجنبي المباشر في النهوض بالاقتصادات العربية والإقليمية مع التركيز على الاقتصادات الناشئة باعتبارها المحرك الأبرز للتوجه الاقتصادي في المنطقة. ويتوقع ان يستقطب يضع الملتقى، آلاف زائر على مدار أيامه الثلاث.

وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد: استطاع ملتقى الاستثمار السنوي في نسخته الرابعة جذب مشاركة ممثلي 73 دولة حتى الآن وهذا ما يؤكد أنه الحدث الاقتصادي السنوي الأول على مستوى المنطقة.

وتشارك العديد من الدول من خارج المنطقة في فعاليات هذا الملتقى الإقليمي، مما يؤكد الدور المحوري للاقتصاد الإقليمي على العديد من الاقتصادات المحيطة والعالم بأسره كون الشرق الأوسط إحدى التكتلات الاستهلاكية البارزة في العالم والتي تتمتع بقوة شرائية عالية ".

تحول مدروس

وأضاف: لا يخفى على أحد التحول المدروس الذي ينقل اقتصاد الإمارات من مرحلة الاعتماد على قطاع النفط إلى اقتصاد أكثر تنوعاً وهو ما سيحقق له الاستدامة على المدى البعيد من خلال تألقه في مجالات عدة مثل التجارة والسياحة والترفيه والخدمات والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية.

وذلك نتاج جهود حكومة الإمارات في تسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية وتطوير التشريعات التي تضمن حقوق المستثمرين الأجنبيين وتؤمن لهم عوائد استثمارية تعتبر من الأعلى في العالم".

بيئة مثالية للاستثمار

وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للملتقى: ساهمت القوانين الجديدة مع غيرها في مواصلة خلق بيئة استثمارية مثالية لاجتذاب المستثمرين الأجانب وشجعت الشركات العابرة للقارات والدولية على تخصيص المزيد من الاستثمارات للدولة. وسيضع الملتقى جميع هذه المواضيع وغيرها في صلب مواضيع النقاش.

وسيتم إدارة العديد من الحلقات النقاشية لرفع الوعي تجاه أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودورها في تأمين الطفرة الاقتصادية المستدامة في المنطقة. وتحمل الدورة الرابعة من الملتقى الكثير للمشاركين. وقد تفوق أعداد الزوار توقعاتنا".

 

وفد

 

بدأ وفد اقتصادي برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، أمس، زيارة عمل رسمية إلى الفلبين وماليزيا تستمر خمسة أيام لبحث آفاق توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع البلدين واستكشاف فرص الدخول في شراكات استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال في الدولة ونظرائهم في الفلبين وماليزيا بجانب إمكانات تعزيز التعاون والعلاقات مع هاتين الدولتين في مختلف المجالات.

ويلتقي الوفد، الذي يضم عبد الله أحمد محمد آل صالح وكيل الوزارة، عدداً من كبار المسؤولين القائمين على الشأن الاقتصادي والتجاري ومجتمع الأعمال في الفلبين وماليزيا لمناقشة سبل تطوير التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والفلبين وماليزيا في مختلف المجالات خاصة الاقتصادي والاستثماري.

«دو» وغرفة عجمان تفوزان بالوسام الذهبي من «تتويج»

 

اختار مجلس الأمناء بأكاديمية "تتويج" لجوائز التميز والمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية شركة دو وغرفة عجمان ضمن الشركات الرائدة في العالم العربي في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وتسلمت الجائزة بالنيابة عن شركة دو هالة بدري النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال، وذلك خلال الدورة السابعة لحفل "تتويج" الذي اقيم بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بفندق برج العرب.

وخلال الحدث، تسلمت بدري ميدالية الوشاح الذهبي الرسمية، إضافة إلى شهادة التميز الرسمية الموقعة من مجلس الأمناء في أكاديمية تتويج. من ناحية أخرى نالت غرفة تجارة وصناعة عجمان وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المبادرات المتميزة على مستوى الوطن العربي، في حفل تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية.

وأكد سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان أن حصول الغرفة على وسام الاستحقاق الذهبي جاء ليؤكد دور غرفة عجمان الريادي على مستوى الدولة والمنطقة ككل كما يؤكد استمراها بهذا الدور، وأشار أن مجلس ادارة غرفة عجمان حريص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي تخدم كافة القطاعات خاصة وإن المجال الاقتصادي مرتبط بكافة القطاعات.