تسابق الحبتور لايتون الزمن لإنجاز مشروع الحبتور ستي، الذي تطوره مجموعة «الحبتور» على شارع الشيخ زايد مطلاً على قناة دبي المائية، ويوصف بأنه درة فندقية بتكلفة قد تصل إلى 11 مليار درهم، على مساحة مليون قدم مربعة، يشيد عليها مبان مساحتها 10 ملايين قدم مربعة.

يضم المشروع الذي يتوقع أن يفتح أبوابة في 2016 أو قبله، ما يزيد على 3000 وحدة فندقية وسكنية، وثلاثة فنادق عالمية تتولى تشغيلها مجموعة فنادق «ستاروود» العالمية فضلاً عن 3 أبراج سكنية تتكون من 1460 وحدة سكنية، و11 «بنتهاوس»، اثنان منهما «في آي بي» فوق منصّة من 4 طوابق، وأكاديمية لتعليم التنس (كرة المضرب) تحتوي على ثمانية ملاعب.

ولا تحتاج المجموعة، لأية تسهيلات بنكية لتمويل المشروع بحسب المسؤولين فيها لكنها أكدت أنها حققت نسبة إنجاو بنسبة 45% تتفوق على جدول تنفيذ المشروع في إشارة إلى إمكانية إنجاز مشروعي «الحبتور سيتي» و«قناة دبي المائية» في آنٍ واحد.

يضم المشروع ملعباً مغطى ومبرّداً، فضلاً عن حديقة كلاسيكية وفق الطراز الفرنسي، ومسرحاً مائياً يقدم عروضاً من إنتاج مجموعة «فرانكو دراغون» للترفيه.

ويقدم «الحبتور سيتي»، متاجر ومطاعم تصطف عند جانبَي الـ«بولفارد» والواجهة المائية، لتُضاف بذلك إلى أكثر من 30 مطعماً ومقهى داخل الفنادق. ويضم مجمع «الحبتور سيتي» ثلاثة فنادق هي: «سانت ريجيس» ويتكون من 235 غرفة فخمة، بينها 49 جناحاً، ومهبطاً للطائرات المروحية، فضلاً عن حدائق: «موسيقية»، و«الاستقبال» و«النزهة»، و«النحت».

ويتألف فندق «دبليو دبي» من 27 طابقاً، تضم 355 غرفة، بينها 60 جناحاً، وستة أجنحة، ومسبح، ومركز للياقة البدنية، وقاعات عصرية. في حين تبلغ طاقة الفندق الثالث «ويستن دبي» 863 غرفة، و146 جناحاً بينها جناح رئاسي وآخر ملكي.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة «الحبتور»، محمد الحبتور، أنَّ المجموعة أنجزت 30% من أعمال بناء وتشييد ثلاثة في فنادق عالمية ضمن المجمع، مؤكداً أن طابقاً واحداً يضاف إلى المباني الفندقية الثلاثة كل 5 أيام، ومنوهاً أن المجمع امتداد لمنطقة «وسط برج خليفة»، والتي تعد منطقة حرة.

وأشار إلى أن المجموعة اعتمدت طريقة بناء مبتكرة ساهمت في تسريع العمل بشكل كبير جداً، حيث يتم الانتهاء من العمل على طابق كامل بكل مرافقه بما فيها توصيلات الكهرباء والمياه والإنترنت والتصميمات الداخلية قبل الانتقال إلى الطابق التالي، مشيراً إلى أن هذه الطريقة أثبتت نجاحها بالفعل في عاملين رئيسيين: أولهما تسريع العمل وثانيهما تقليل نسبة الأخطاء.