تحت شعار زوروا الإمارات وبمشاركة هيئات السياحة والفنادق وشركات الطيران

إطلاق أول قافلة سياحية إماراتية إلى دول الخليج

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق المجلس الوطني للسياحة والآثار قافلة سياحية إماراتية تضم ممثلين لمختلف قطاعات السفر والسياحة في دولة الإمارات إلى كل من السعودية والكويت بهدف الترويج للسياحة الإماراتية، وتعريف السوق السياحي الخليجي بمعلومات سياحية عن الدولة، وتقديم عروض سياحية أعدت خصيصاً للأسواق الخليجية، وعقدت القافلة أول اجتماعاتها مساء أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض.

وصرح محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، بأن السوق السياحي الخليجي يعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى الإمارات، ويرتبط بالسوق السياحي الإماراتي بشكل كبير، خاصة مع التقارب الجغرافي ووجود شبكة من الطرق البرية التي تربط المدن الخليجية، إضافة إلى شبكة من الخطوط الجوية التي تربطها بالعديد من الرحلات اليومية.

وأضاف بأن القافلة السياحية التي تزور كلاً من الرياض وجدة والكويت، سوف تلتقي عددا كبيرا من المتخصصين وصناع القرار في قطاعات السياحة المختلفة، للتعريف بالمقومات السياحية في دولة الإمارات، وعقد اجتماعات مباشرة بين الشركات في البلدين للاتفاق على العروض والأسعار السياحية خلال الفترة المقبلة.

شعار

وقال المهيري بأن القافلة السياحية تنطلق تحت شعار «# زوروا الإمارات» الذي أطلقه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للسياحة والآثار، مؤخراً على شبكة الإنترنت والذي يضم العديد من الصور والمعلومات حول السياحة الإماراتية.

وحول المشاركين في القافلة قال محمد خميس بن حارب المهيري بأن هذه القافلة السياحية تــعد القافلة الأولى إلى دول الخليج ويشارك معنا فيها شركاؤنا الاستراتيجيون من هيئات ودوائر السياحة المحلية، في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، كما تشارك شركات الطيران الوطنية الرئيسية في القافلة، وعدد كبير من الفنادق وشركات السياحة الإماراتية.

شركات

وأضاف بأنه قد تمت دعوة عدد كبير من شركات السياحة الخليجية للمشاركة في الاجتماعات التي تعقدها القافلة في كل مدينة من خلال المجلس الوطني للسياحة والآثار لحضور اللقاء مع القافلة السياحية الإماراتية وعقد اجتماعات عمل مشتركة. وأكد أن المحطة الأولى للقافلة في مدينة الرياض شهدت إقبالاً فاق التوقعات من الشركات السعودية، وكان هناك رغبة كبيرة من تلك الشركات الكبرى في تنظيم رحلات سياحية متكاملة إلى الوجهات السياحية الإماراتية.

وأن القافلة حرصت على توضيح الكثير من الأمور وتعريف الحضور بالمقومات السياحية داخل كل إمارة، وهو ما أظهر التنوع الكبير في تلك المقومات الذي يتناسب مع مختلف أنواع صناعة السياحة. وحول عدد المشاركين في القافلة قال المهيري بأن هناك 23 فندقا ومنتجعا وشركة سياحة إماراتية تشارك في القافلة، بينما قدمت شركات الطيران الإماراتية عشر تذاكر طيران إلى دولة الإمارات يجرى عليها السحب بين الحضور، وقال إنه يتوقع أن تشهد القافلة المزيد من الإقبال في جدة والكويت، وأن تكون ردود الأفعال على القافلة إيجابية للغاية.

معالم سياحية

وقال إن القافلة تأتي لتعريف السائح الخليجي بالتطورات السريعة للسياحة الإماراتية، وزيادة المقومات والمعالم السياحية يوماً بعد يوم، لتصبح الدولة مقصداً رئيسياً للأسر الخليجية، التي تجد فيها الأمان والمقومات السياحية التي تناسب العادات والثقافة الخليجية، وتتناسب مع مفاهيمنا الثقافية المشتركة، أضف إلى ذلك ترحيب الشعب الإماراتي وسعادته بوجود السائح الخليجي على أرض الإمارات، التي وفرت كل ما يبحث عنه السائح الخليجي في المقاصد السياحية العالمية، وكأنها نقلت العالم إليه بالقرب منه، مع مستوى مرتفع من جودة الخدمة والقدرة على تفهم متطلبات السائح الخليجي، والأهم من ذلك أن يجد نفسه بين أهله وأخوته، وأن يلقى الاهتمام والرعاية بشكل خاص على كافة الأصعدة.

Email