انطلقت أمس فعاليات «قمة قادة قطاع الاتصالات 2015»، في فندق أتلانتس النخلة في دبي.
وينظم الحدث «مجلس سامينا» للاتصالات، تحالف شركات الاتصالات الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، يمثل مزودي خدمات الاتصالات من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها. وتركز القمة على دفع جهود الرقمنة في المنطقة إلى آفاق جديدة.
وللسنة الثانية على التوالي، تستضيف شركة «هواوي»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هذا الملتقى الذي يقام تحت شعار «متطلبات التحول بشبكات النطاق العريض: فرص وتحديات التنسيق والشراكة بين الأطراف المعنية بقطاع الاتصالات». ويجمع هذا الحدث نخبة من الأطراف المعنية في قطاع الاتصالات، بما في ذلك واضعو السياسات والمنظمون ومشغلو شبكات الاتصالات ومزودو خدمات التكنولوجيا وكبرى شركات الإنترنت ونخبة من الاستشاريين تحت مظلة واحدة، وذلك لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في القطاع لتسريع وتيرة جهود الرقمنة في المنطقة.
رقمنة
وقال بوكار ايه با، الرئيس التنفيذي لـ«مجلس سامينا» للاتصالات: إنها بصفتها صناعة مؤثرة بشكل كبير على عملية الرقمنة في العديد من القطاعات والمجالات، يلعب قطاع الاتصالات دوراً جوهرياً في تشكيل عالم أكثر اتصالاً وتوفير مزايا الرقمنة للمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء منطقتنا. غير أن هذه لن تكون مهمة سهلة، ويبقى نجاحنا في تحقيق هذه الأهداف مرهوناً بمدى الفاعلية التي ستتمكن بها الجهات المعنية في القطاع من مواءمة مصالحها وأهدافها والتعاون فيما بينها لدفع عجلة الابتكار واستغلال فرص الرقمنة السانحة. وستوفر قمة قادة قطاع الاتصالات منصة لصانعي القرار لاستكشاف الفرص لتحقيق تعاون وثيق في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
وقال شي ياوهونغ، رئيس شركة "هواوي" في الشرق الأوسط إن شبكات اتصالات النطاق العريض تسهم في تسريع وتيرة التحول الذي يمر به قطاع الاتصالات في المنطقة حالياً، ونحن نعمل في هواوي على دعم مسيرة التحول وتحقيق رؤيتنا الأشمل التي تتجسد ببناء عالم أكثر تواصلاً. ومن خلال وجودنا في منطقة الشرق الأوسط على مدى 15 عاماً، ندرك تماماً أن التعاون والتنسيق والشراكات الاستراتيجية بين جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع، إضافة إلى إعطاء أولوية كبرى لاحتياجات العملاء من خلال تقديم الابتكارات التقنية الحديثة يعد أمراً بالغ الأهمية لإحراز تقدم على مستوى تطور القطاع.
وقال إبراهيم الحداد، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات - منطقة الدول العربية: يعد توفير الاتصال عبر شبكات النطاق العريض أحد العناصر الرئيسية التي تكفل الارتقاء بمستوى الحياة اليومية للمجتمعات والمواطنين. ويلتزم الاتحاد الدولي للاتصالات بالعمل مع أعضائه لضمان توفير جميع مزايا النطاق العريض للمواطنين، حيث نؤمن بأن التعاون والتنسيق هو السبيل الأمثل للمضي قدماً لضمان وضع الجهود المبذولة على المسار الصحيح. وتمثل هذه القمة فرصة لإثراء الحوار حول هذه المواضيع الهامة».
مواضيع
تتضمن مواضيع النقاش في الملتقى تعزيز البنية التحتية لشبكات النطاق العريض، لاسيما الفوائد الاجتماعية والاقتصادية في القطاعات المختلفة، وتأثيرها على طريق الارتقاء والتحول بالاقتصاد الوطني على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل، فضلاً عن الحاجة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف في القطاع لتمكينها من تطوير مجتمعات رقمية أكثر ذكاء.