أعلن محمد حسين الشعالي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب، أن الشركة خلال الأعوام الماضية، صنعت العديد من اليخوت والقوارب ذات الإنتاجية والجودة العالية، وآخرها (ماجستي 155)..

والذي استغرق العمل فيه 3 سنوات بتكلفة 80 مليون درهم (25 مليون دولار)، مبيناً أن حضور صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، خير دليل وبرهان على اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بالصناعات الوطنية، وتشجيعها حتى تصل إلى العالمية.

بيئة منفتحة

وأشار الشعالي بالدعم والتشجيع الذي تجده الشركة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية، استطاعت الشركة أن تصمد أمام كافة التحديات، وأن تنافس أقوى الشركات في عقر دارها في أوروبا وأستراليا وشرق آسيا، في إنتاج وصناعة القوارب واليخوت الفارهة..

وذلك بفضل البيئة الإماراتية المنفتحة على العالم من حولنا، حيث تتوافر بنية تحتية قوية، استطاعت أن تجذب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى الإمارات، تتمثل في الاتصالات والمواصلات المتطورة وخلافها.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة القوارب، إن الإمارات أصبحت عاصمة الصناعة البحرية العربية من ناحية عدد المصانع التي تعمل في مجال إنتاج وتصنيع القوارب، وتنتج قوارب ويخوتاً مميزة، تمتاز بجودة عالية ومختلفة الأحجام، ولها أسواقها التي تروج منتجاتها فيها، لافتاً إلى أن الشركة أصبح لها زبائن شبه دائمين..

الأمر الذي أدى إلى استمرارية الإنتاج بوتيرة متسارعة، خاصة أن هدفنا ليس الربحية، وإنما تعزيز وجود الشركة المحلي والعالمي، مبيناً في الوقت ذاته أن الشركة قد حققت أرباحاً بنسبة 10 إلى 15 % خلال الـ 5 سنوات الماضية..

وظلت محافظة عليها، كما أنها تنتج سنوياً 40 – 50 يختاً في أم القيوين، وحوالي 300 قارب في كامل الشركة، وأن اليخوت التي تنتجها الشركة تتراوح ما بين 40 قدماً إلى 100 قدم، والقوارب ما بين 20 – 40 قدماً.

جودة الإنتاج

وأضاف الشعالي أن الشركة لا تهتم بالأرباح بقدر ما تهتم بتقديم أجود أنواع اليخوت الفارهة والقوارب، حتى ترضي طموح العملاء في مختلف دول العالم، وأن صناعة القوارب تعد صناعة إبداع، وفي كل يوم يقدم فيها الجديد، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية، قدمت الشركة أفكاراً ومنتجات جيدة تفوق ما وصلت إليه الشركات الكبرى التي سبقتنا في هذا المجال.

واعتبر إروين بامبس الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كرافت»، أن تدشين اليخت السوبر «ماجستي 155»، «محطة مهمة من محطات الإنجاز التاريخي المتميز»، يظهر التزام الشركة بتجاوز توقعات العملاء من محبي الملاحة باليخوت، قائلاً إن لديهم احتياجات ورغبات دائمة التبدل والتطور.

وأضاف: «ندرك الحبّ الحقيقي الذي يكنّه عملاؤنا للترف في حياتهم المعيشية، ونعلم أنهم يرغبون في عيش نمط الحياة الفارهة نفسها حتى على المياه، وهو ما دفَعنا إلى بناء «ماجستي 155»، الذي يتيح تجربة ملاحية تتسم بالفخامة، وترتقي إلى مستوى من الرفعة لم يكن متاحاً لدى «جلف كرافت» من قبل. ويأتي إطلاق هذا اليخت في الوقت الذي نواصل سعينا للحصول على حصة سوقية أكبر».

تفاصيل الفخامة

يُعتبر اليخت «ماجستي 155»، أول يخت تبنيه «جلف كرافت»، وفق مبدأ الإزاحة، وهو يقدّم لمالكيه، بطوله البالغ 155 قدماً (47 متراً)، تجربة راقية وفق أعلى درجات الراحة والرفاهية، بدءاً من النافورة ذات النقوش، الموضوعة على السطح المفتوح، والمحاطة بمنطقة جلوس واسعة، تتيح للمسافرين التمتع بمناظر المياه الخلابة، وصولاً إلى الشلالات الجميلة المنحدرة من السطح الخلفي إلى حوض الجاكوزي الواقع في السطح العلوي.

تجربة

تمنح التفاصيل الراقية، التي يتميز بها اليخت «ماجستي 155»، مالكيه، تجربة غير مسبوقة، سواء في الشكل أو على مستوى المضمون العملي. وتأتي مقصورة المالك رفيعة الطراز، مجهزة بفرش وثير، استُخدمت في تصنيعه أفخم أنواع الأقمشة والجلود، في حين صُنعت المناضد من حجر العقيق بلون قهوة الكابتشينو، والرخام بلون العاج، ما يُضفي مزيداً من الأناقة الفارهة على الغرفة.

وتشتمل مقصورة المالك على غرفة للسيجار، سقفها مكسوّ بأوراق تبغ حقيقية، تضفي لمسة فنية رقيقة على تصميم الغرفة الجذاب.