تنظمه الغرفة ويستمر حتى 19 يوليو

الشارقة تحتفي بمهرجان رمضان وسط مشاركة واسعة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت مختلف مدن إمارة الشارقة انطلاق فعاليات مهرجان رمضان الشارقة، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويستمر حتى التاسع عشر من يوليو المقبل وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء من الهيئات والدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك للعام السادس والعشرين على التوالي..

وبحضور لافت للزوار من عشاق المهرجان من داخل وخارج الدولة، وكانت مختلف مدن الإمارة قد عمتها مظاهر احتفالية بدت واضحة وجلية في شوارعها وميادينها الرئيسية، من خلال أشكال الزينة والإضاءة التي تعج بها الشوارع والميادين الرئيسية.

زخم إعلامي

وتعقيباً على افتتاح المهرجان وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله سلطان العويس، أن المهرجان حظي هذا العام بزخم إعلامي وحضور لافت في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من خلال الحملة الدعائية التي أطلقتها الغرفة والتي كلفت ما يقارب 3 ملايين درهم، مؤكداً أن كافة الشواهد والترتيبات التي سبقت تدشين النسخة السادسة والعشرين من المهرجان تؤكد أنه سيكون موسماً مميزاً..

بالإضافة إلى العديد من الاعتبارات التي تتعلق بالإعداد الجيد، والإصرار على أن تكون كل دورة مختلفة في الشكل والمضمون عن سابقتها، بحيث تشكل إضافة إيجابية ورصيداً يحسب للشارقة في مضمار تنظيم المعارض الذي بات للشارقة فيه حضور مميز.

زيادة الإشغال

كما أشار إلى أن كل المؤشرات الأولية توحي بزيادة في نسبة الإشغال في قطاع الضيافة والفندقة، بخلاف قطاع التسوق الذي بات صناعة كبيرة لها ثقلها ومكانتها عالمياً، ما يدفع القائمين على المهرجانات محلياً وإقليمياً إلى استشراف طموح العملاء والوقوف على ما يتطلعون إليه وعوامل الجذب السياحي التي تستقطب الجمهور لتنشيط القطاعات المصاحبة والتي تكون مشاركة بصورة أو بأخرى في الحركة السياحية كقطاع الفنادق والمنتجعات الصحية وغيرها.

جوائز متنوعة

وأشاد العويس بالجهات التي ساهمت في تقديم الجوائز النقدية والعينية وغير ذلك من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها الرعاة لعملائهم كمساهمة في تنشيط فعاليات المهرجان لا سيما ما قدمته (شركة تيفاني، مؤسسة دار الخليج للنشر والتوزيع، بي إم دبليو، نزيه، بيير كاردن، وأدنوك للتوزيع)، حيث بلغ حجم الجوائز المقدمة 11 مليون درهم..

وفرص الفوز بها موزعة على مليون كوبون قيمة كل منها 100 درهم والعديد من الجوائز الأخرى القيمة، إلى جانب الخصومات المرتفعة والتي تصل إلى 75% فيما يزيد على 1500 مقصد ووجهة تسوق موزعة على مدن الإمارة.

خدمات نوعية

ومن جهته أشار محمد أحمد أمين مساعد المدير العام للشؤون الاقتصادية والدولية بغرفة تجارة وصناعة الشارقة منسق عام المهرجان، إلى أن الدورة الحالية تشتمل على باقة واسعة من الجوائز العينية بزيادة ملحوظة على العام الماضي..

حيث رصدت الغرفة 11 مليون درهم كجوائز مادية، عدا عن كم هائل من الجوائز العينية التي يقدمها الرعاة، بالإضافة إلى جوائز أخرى على هيئة خدمات نوعية تصب في مجموعها لصالح زوار المهرجان لتضفي عليه مزيداً من التشويق والمتعة.

مؤكداً أن عملية الشراء بقيمة 100 درهم فقط تؤهل المتسوقين للحصول على قسيمة للمشاركة في السحب الأسبوعي واليومي، والفوز بإحدى الجوائز المقدمة والتي يبلغ عددها 25 جائزة أسبوعية من بينها الجائزة الكبرى والمتمثلة بسيارة..

كما أن اللجان المختصة قد حددت مليون كوبون توزع في المرحلة الأولى فقط، تزيد تلقائيا بزيادة الطلب وارتفاع سقف التسوق إلى مليون ونصف كوبون، ما يمنح مساحة أكبر من فرص الفوز بالجوائز الكثيرة وبالتالي الجائزة الكبرى، من خلال واحد من أربعة سحوبات بصورة أسبوعية تتضمن سحبا على واحدة من السيارات الفخمة المعروضة ضمن جوائز المهرجان..

مؤكداً أن مهرجان رمضان الشارقة لا يتوقف دوره على الترفيه والتخفيضات المصاحبة فقط، بل يتعدى ذلك إلى التعريف بحجم وآليات الاقتصاد والاستثمار في إمارة الشارقة..

بالإضافة إلى الوقوف على حركة وتوجهات السوق من خلال رصد نسب الارتفاع في مؤشر البيع وما إلى ذلك، لتكون بمثابة مقياس لحجم وشكل النشاط الذي من المنتظر أن يكون عليه السوق مستقبلاً وبالتالي توفير مساحة من الرؤية لصناع القرار.

سمعة طيبة

وأوضح أمين أن زوار المهرجان أصبحوا يفدون إليه من مختلف إمارات الدولة ودول الجوار لما اكتسبه من سمعة طيبة وتنظيم احترافي، الأمر الذي استدعى من كافة الأطراف بذل الجهود واستباق طموح العملاء لضمان تحقيق وإيجاد منتج ترويجي وخدمي متميز..

وأن يمثل تنظيم المهرجان أداة جذب سياحي واستثماري وتعريفي بالإمارة الباسمة شارقة العلم والمعرفة عاصمة الثقافة العربية والثقافة الإسلامية، كونه يشمل وجوهاً وصوراً من الواقع المعيشي والمجتمعي في الإمارة متمثلة في الأنشطة المصاحبة للفعاليات الاستثمارية والترويجية.

دور رائد

كما أثنى ابراهيم راشد الجروان مدير ادارة الشئون الاقتصادية بالغرفة، مساعد منسق عام المهرجان، على حجم العروض التي قدمها الرعاة والمشاركون في فعاليات المهرجان، معربا في الوقت ذاته عن الدور الرائد والمميز لوسائل الإعلام، وما تقوم عليه من دور خدمي كبير، من شأنه التعريف بالمهرجان وفعالياته وحجم التخفيضات التي ينضوي عليها، وبالتالي حجم الاستفادة من العروض المطروحة..

مثمناً الدور المحوري لها كونها تمثل حلقة الوصل بين الجمهور وفعاليات المهرجان اليومية. وأشار إلى أنه روعي في الأنشطة المصاحبة لفعاليات المهرجان أن تكون على قدر كبير من التنوع لتلبي احتياجات القاعدة الأكبر من الجمهور والزائرين، حيث شمل المهرجان العديد من الأحداث والأنشطة الرياضية كالدورات الرمضانية في كرة القدم..

بالإضافة إلى باقة متنوعة من الفعاليات تقدمها القافلة الطبية مثل فحص السكري والضغط والتبرع بالدم وقياس كتلة الجسم، كما تنتشر أطقم القوافل الطبية في الأماكن الحيوية وبالقرب من التجمعات السكانية الكبرى في مختلف مدن الشارقة.

«إكسبو خورفكان» يعرض احتياجات الأسرة

أكد عبدالله سلطان العويس أن إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة تثمن حرص كبريات المؤسسات الاستثمارية في الشارقة على أن يكون لها حضور في هذا العرس الاجتماعي الديني الرياضي، وأن تؤكد حرصها على دورها المجتمعي وأن تكون بمثابة المحرك والداعم للأنشطة الكبرى التي تحظى بجماهيرية واسعة لا سيما مهرجان رمضان الشارقة.

تنطلق فعاليات مهرجان رمضان والعيد بمركز اكسبو خورفكان بالفترة من 20 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل بالتزامن مع مهرجان رمضان والعيد في الشارقة التي ينظمها مركز اكسبو خورفكان..

وبدعم ورعاية غرفة تجارة وصناعة الشارقة و بمشاركة واسعة من المحلات والتجار حيث يعرض فيه كل احتياجات الاسرة للعيد ورمضان اضافة لتوفر منصة العاب في الساحة الخارجية كما تقدم خلاله للزوار جوائز قيمة على المشتريات ويشتمل المعرض على تشكيلة واسعة من المنتجات المنزلية من الملابس والاحذية والعطور والاكسسوارات والهدايا والقطنيات لأبرز التجار والمصنعين.

وأكد خليل المنصوري مدير مركز اكسبو خورفكان: ان الدورات السابقة شهدت نشاطا ملحوظا وزيادة في عدد العارضين والزوار على حد سواء ويأتي تنظيمه بصفة مستمرة لخدمة المنطقة الشرقية والقاطنين بها من مواطنين ووافدين.

وبتوجيهات عبدالله العويس رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة بدعم وتنشيط الحركة التجارية لمدينة خورفكان وما حولها والاهتمام بالمعارض التخصصية التي تتناسب مع المنطقة الشرقية .

واضاف : ان التركيز في المعرض الحالي سيكون من خلال اتاحة الفرصة للمشاركين من خارج الدولة الى جانب الاهتمام بالجانب المحلي المرتبط بعادات وتقاليد الدولة المندرجة تحت اطار الأسر المنتجة لافتا الى ان مركز اكسبو خورفكان حريص على إيجاد بيئة مثالية وأجواء عائلية والتي تظهر جليا في فعاليات المعرض المتعددة ..

والتي من خلالها نسعى لتلبية احتياجات الأسر في شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر سواء من حيث الاحتياجات الأسرية بالاضافة الى وجود مطاعم متنوعة .

Email