كرّمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا وذلك لقاء مشاركتهن في مسابقة «يوم الفتيات العالمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات» وقد تم تقديم الجوائز للطالبات خلال حفل خاص، وذلك بهدف تمكين الفتيات وتشجيعهن على العمل في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نمواً متسارعاً وملحوظاً على مستوى دولة الإمارات.
ويحظى الحدث بدعم كبير من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات الذي وجه دعوات المشاركة لكافة الدول الأعضاء بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة. وكجزء من فعاليات الحدث زيارتهم لمركز ابداع الحكومة الذكية، وتقديم عروض تجاربهن والمعلومات اللواتي تحصلن عليها في هذا المجال.
وقد هدفت النقاشات إلى تعزيز وتفعيل دور الطالبات والفتيات بشكل عام في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى الدولة. كما أتاحت هذه المشاركة للطالبات الفرصة للاطلاع على مجموعة واسعة من الابتكارات الذكية والرقمية في هذا المجال.
الخيارات المهنية
وفي هذا السياق، قال المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة: «نعرب عن سرورنا العميق بوجود مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا ومشاركتهن في فعاليات يوم الفتيات العالمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقد أتاحت الهيئة لهن هذه المشاركة الاطلاع على العديد من الخيارات المهنية المتاحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الفتيات ومواهبهن في هذا المجال.
من جهتها قالت الطالبة خولة علي الكعبي الفائزة بالمركز الأول في هذه المسابقة، أتاحت لنا هذه المشاركة الاطلاع عن كثب على دور ومهام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة. كما قدمت الموظفات في فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، خلال زيارتنا لمقر الهيئة، شرحاً عن كيفية متابعة ودعم المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية بهدف حمايتها من الاختراقات.
المعرفة الرقمية
بدورها قالت الطالبة، إلهام محمد كرمستجي، الفائزة بالمركز الثاني، قمنا خلال جولتنا في الهيئة بالاطلاع على واقع عمل العديد من الأقسام.
وأود هنا ان أتحدث عن تجربة مميزة لنا في مركز ابداع الحكومة الذكية الذي يعتمد أحدث التقنيات والاستراتيجيات بهدف نشر المعرفة الرقمية بين موظفي القطاع الحكومي والطلاب على مستوى الدولة.
وأكدت الطالبة آمنة علي البنا، الفائزة بالمركز الثالث على أن حجم الاستفادة من هذه التجربة التي مكنتها من معرفة الكثير من المعلومات حول آلية تحليل البيانات المتعلقة بكيفية حدوث الهجمات الإلكترونية وتحديد أسبابها وكيفية التعامل معها وحماية المواقع الإلكترونية من آثارها الضارة.