أكد استطلاع عالمي عن المستثمرين أجرته «فرانكلين تمبلتون» ان الأوجه الاستثمارية الثلاثة الأولى في دولة الإمارات هي شراء منزل جديد (25%) أو البدء بمشروع أعمال جديد (21%) أو ادخار التقاعد (31%).
وقال حفيظ عبدالله، رئيس مجموعة الاستثمار «ذا اتش هولدينغ انتربرايس» إن الاستطلاع الذي أجري على أكثر من 11,500 مستثمر في 23 دولة، أظهر أن الإمارات صنفت في المركز الثاني من حيث ثقة المستثمرين بعد الهند.
وسجلت «ذا اتش هولدينغ انتربرايس»، الشركة الاستثمارية الكبرى في الإمارات، نمواً غير مسبوق في جميع أذرعها الاستثمارية، بما في ذلك العقارات والضيافة. وقال عبدالله ان نحو 94 % من المستثمرين يتوقعون الوصول إلى أهدافهم الاستثمارية في دولة الإمارات خلال العام 2015. ولقد فاق نجاح ذراعنا الاستثماري «أوميغا العقارية» التوقعات، كما أن أعمالنا في قطاعات أخرى تشهد نمواً جيداً.
وأضاف تمتلك الإمارات بيئة استثمارية فريدة تراعي نمو جميع القطاعات الاستثمارية فيها بالتوازي مع بعضها. فعلى سبيل المثال، أدى التركيز على تنمية قطاع السياحة إلى استقطاب الكثير من الفرص إلى قطاع العقارات مثل الفنادق والبنية التحتية والمرافق العامة. وعلاوة على ذلك، فإن هناك خطة استراتيجية محكمة قوامها تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع النمو في القطاعات الاستثمارية كافة.
ووفقاً للتقرير الاقتصادي لبنك عودة للعام 2015، يعتبر القطاع العقاري في دولة الإمارات أحد المحركات الرئيسية للنشاط الاقتصادي الوطني. وسجلت كل من أسواق أبوظبي ودبي تغيراً سنوياً إيجابياُ من حيث الأداء والأسعار في قطاع المنشآت السكنية والمكاتب.
كما سلّط التقرير الضوء على قطاع السياحة، قائلاً إن التحسن الذي طرأ عليه جاء نتيجة لعدد من المبادرات والمشاريع السياحية والترفيهية الضخمة التي قامت بها حكومة دولة الإمارات.
وقال عبدالله، هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في دولة الإمارات. لقد وزعنا استثماراتنا في العديد من الصناعات التي لديها إمكانات للنمو على المديين المتوسط والطويل منها على سبيل المثال الإنتاج السينمائي. وإننا نستثمر في قطاعات استثمارية جديدة.
نجاح
قال حفيظ عبدالله، إننا نستثمر في قطاعات استثمارية جديدة عقب النجاح الكبير لمشاريع الضيافة التي أطلقناها مثل «مونتي كارلو ستارس» و«لوا» و«أو 2» و«ليالي»، وغيرها من استثمارات العقارات من خلال «أوميغا العقارية». واضاف ان الفرص في العديد من المشاريع تجذب اهتمام المستثمرين من أنحاء العالم إلى دولة الإمارات. وأعتقد أن المشاريع المحلية المنشأة بشكل جيد تمتلك فرصاً مماثلة لتوسعة أعمالها في الفترة القادمة.