أكد خبراء عالميون مشاركون في قمة مجالس الأجندة العالمية في أبوظبي أن دولة الإمارات سبقت العالم في رؤيتها بتطوير ودعم اقتصادها بالابتكارات الخلاقة، مشيرين إلى أن الإمارات تشهد مرحلة غير مسبوقة من الازدهار تثير الإعجاب.
ونوهوا في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أمس أن استضافة حكومة أبوظبي وحكومة الإمارات لقمة مجالس الأجندة العالمية تشكل رسالة قوية للعالم مفادها أن الاقتصاد العالمي لن ينمو بمعدلات متميزة إلا بالابتكارات كما طبقت ذلك في اقتصادها.
وأشاروا إلى التجارب الناجحة لدولة الإمارات في العديد من القطاعات الاقتصادية وخاصة قطاع اللوجستيات والمناطق الحرة والمياه والكهرباء، وإلى أن دولة الإمارات عالجت تحديات كثيرة يعايشها العالم اليوم بكفاءة واقتدار ومن المهم دراسة تجربتها.
وأكد الخبراء أن مجالس الأجندة التي تصل لنحو 80 مجلسا ستناقش تسعة تحديات يعايشها العالم وتجارب الدول في مواجهتها وعلى رأسها تجربة دولة الإمارات الاقتصادية.
وأعربوا عن إعجابهم بتجربة إمارة أبوظبي الاقتصادية، مشيرين إلى أن حكومة أبوظبي جنبت نفسها مخاطر الأزمات الاقتصادية الحادة والمفاجئة وآخرها أزمة تراجع أسعار النفط ونجحت في تنويع اقتصادها بشكل يثير الإعجاب والتقدير.
رؤية سباقة
وأكد أول بيكيا هويلتيين وزير الدولة في وزارة المالية بفنلندا وعضو مجلس مستقبل الحكومات في قمة مجالس الأجندة العالمية أن دولة الإمارات سبقت العالم في رؤيتها لتطوير ودعم اقتصادها بالابتكار، مشيرا إلى أن الإمارات تشهد مرحلة غير مسبوقة من الازدهار يثير الإعجاب وما يلفت النظر أنها تصنع رؤية للمستقبل تسبق بها غالبية دول العالم.
وشدد على أهمية قمة أبوظبي، مشيرا إلى أنها تأتي في ظل تحديات كبيرة يواجهها الاقتصاد العالمي وأن أكبر تحد يواجهه العالم اليوم هو كيفية تحقيق نمو حقيقي في الاقتصاد العالمي تستفيد منه جميع دول العالم وعلينا أن نعد أنفسنا للعيش في ظل مرحلة من النمو البطيء وليس السريع لأن العالم لا يزال لم يتعاف بعد من تداعيات الأزمة المالية العالمية 2008.
ونوه بأن حكومة الإمارات وحكومة أبوظبي باستضافتها لهذه القمة ترسل رسالة للعالم مفادها أن نمو الاقتصاد العالمي مبني على الاستدامة والابتكار، موضحا أن الإمارات بتبنيها رؤية طموحة للابتكار سبقت العالم كله في هذا المجال خاصة وأن الخطة الاستراتيجية كاملة وشاملة ورسمت مستقبلها بعناية وحكمة واختارت أفضل انطلاقة لها وتمضي في هذا الطريق بقوة، وأعتقد أن هناك علاقات قوية بين فنلندا والإمارات ويجب أن نعمق هذه العلاقات ونقويها وأن نخطط معا لدعم الابتكار في كافة مجالات حياتنا.
وذكر الوزير الفنلندي أن من أهم جوانب التعاون المستقبلي بين الإمارات وفنلندا في سياسات الابتكار هو التعليم ويفضل لو أنشأنا مدارس للأجيال المقبلة تتبنى التكنولوجيا وتدعم ابتكارات الطلبة، وعلينا أن ننظر للإمارات بكل تقدير نظرا لخبرتها وتجربتها الرائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
وألمح إلى أن أهمية قمة أبوظبي تنبع من كونها تحتضن مفكرين كبارا يناقشون أوضاع العالم وبلا شك فإن وجود هذا العدد الضخم من المفكرين والخبراء والقادة الذي يربو إلى ألف في مكان واحد أمر رائع جدا خاصة وأن هذه القمة منفتحة على الجميع وهذا ما يميزها عن القمم واللقاءات العالمية الأخرى، وبلا شك فإنني أؤيد هنا مقولة كلاوس شواب رئيس منتدى الاقتصاد العالمي بأن قادة العالم اليوم يواجهون تحديات جمة أكثر من أي وقت مضى وأنا فخور بوجودي في دولة الإمارات لمناقشة هذه التحديات.
تحديات مهمة
وذكر كوكاو تنشو مدير منظمة التجارة العالمية رئيس مجلس اللوجستية وسلاسل الإمدادات في قمة مجالس الأجندة العالمية أن انعقاد القمة في أبوظبي للمرة الثالثة وفي دولة الإمارات للمرة الثامنة مهم للغاية خاصة وأنها تعالج القضايا والتحديات الحقيقية التي يواجهها العالم، ونوه بأن مجلس اللوجستية وسلاسل الإمدادات يغطي موضوعات كثيرة ومهمة في القمة الحالية وأهمها دور وكالات وشركات الإمدادات التي تلعب دورا كبيرا في تسهيل حركة التجارة العالمية، كما يناقش دور المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتحدث عن تجربة دبي الناجحة في مجال اللوجستيات، مشيرا إلى أن دبي اليوم تشكل مركزا للابتكار والفكر الإبداعي في القطاع اللوجستي والنقل والمناطق الحرة خاصة وأن منطقة جبل على تشكل اليوم بؤرة نشاط اقتصادي عالمي متنام يدعم تطور حركة التجارة العالمية وبلا شك فإن هذا الدور الريادي لدبي نابع من ذكاء قيادتها التي تجمع أفضل العقول في العالم لتطوير اقتصادها.
وأشار إلى أن قطاع اللوجستيات وسلاسل الإمداد أصبح من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم اليوم، موضحا أن سلاسل ووكالات وشركات الإمدادات تعبر الحدود بين الدول وتعمل على تسهيل التجارة العالمية، ومن المهم أن نتناقش في قمة أبوظبي حول كيفية تأمين السبل الكفيلة لهذه السلاسل للنمو والازدهار بما يؤدي في النهاية إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين دول العالم.
ولفت إلى أن العالم يعيش اليوم مرحلة تراجع نمو الاقتصاد العالمي وبلا شك فإن هذا التراجع سيكون له أثر سلبي على حركة التجارة العالمية ومن هنا تجيء أهمية قمة أبوظبي ليناقش فيها أفضل العقول في العالم كيف نعمل على تقليل وتيرة هذا التراجع وكيف ندفع اقتصادات العالم نحو الانطلاق مرة أخرى.
المناطق الحرة
ونوه كوكاوتنشو بأهمية دعم المناطق التجارية الحرة في العالم، موضحا أنه ترأس جلسة حول المناطق الحرة في العالم في دبي خلال السنوات الماضية، وأكد على أنه من الأفضل لدول العالم مضاعفة أعداد هذه المناطق، كما شدد على ضرورة مواجهة كافة التحديات التي تواجه هذه المناطق وعلى رأسها مشاكل التهريب والتقليد.
وأكد تميز تجربة المناطق الحرة في الإمارات وخاصة دبي، مشيرا إلى أن الإمارات نجحت في مواجهة ظاهرة التهريب والتقليد لمناطقها الحرة وهي تجربة أولى بالتعميم على مستوى العالم، وللإمارات سجل مبهر في هذا الصدد ولذلك نمت مناطقها الحرة بقوة، كما أن إمارة دبي ودولة الإمارات نجحت في توظيف واستخدام التكنولوجيا بشكل كبير في إدارة مناطقها الحرة ولذلك تضاعفت لديها أعداد الحاويات وسفن الشحن التي تفد إليها فضلا عن أنها تنظم برامج أكاديمية وتدريبية متميزة لموظفيها.
ونوه بتميز تجربة الإمارات وخاصة أبوظبي في التنويع الاقتصادي، لافتا إلى أن هذا التنوع جنب الإمارة صعوبات تراجع أسعار النفط.
الاقتصاد الخلاق
وذكر تيم براون الرئيس التنفيذي لمركز إيدو بالولايات المتحدة الأميركية عضو مجلس الاقتصاد الخلاق أن قمة أبوظبي تعد أكبر حدث اقتصادي في المنطقة يجمع نخبة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في الاقتصاد العالمي تدرس بعناية وبموضوعية التحديات الجمة التي يواجهها العالم وتعاني منها غالبية شعوب العالم خاصة الشعوب الفقيرة، كما أن هؤلاء الخبراء بلا شك سيضعون حلولا سيتم طرحها في قمة دافوس في شهر يناير المقبل بسويسرا.
وأوضح أن استضافة الإمارات للقمة شيء مهم ومفرح للغاية خاصة أن هذه الدولة حققت نموا اقتصاديا استثنائيا وتغلبت على الأزمة المالية العالمية كما أنها دولة تطرح حلولا إبداعية وابتكارية خلاقة يجب دراستها بعمق وتأنٍ.
كما أن دولة الإمارات لديها تجربة متميزة عن الابتكار وخصصت العام الجاري للابتكار ولا شك أن المنقذ الحقيقي لاقتصادات العالم اليوم خاصة الاقتصادات الكبرى هو الابتكارات الجديدة لأنها هي التي ستؤدي إلى نمو الاقتصاد العالمي بشكل أسرع ولابد أن نشجع بكل قوة الإفكار الابتكارية ونعمل على صناعة ووضع السياسات والتشريعات التي تحتاجها بيئتنا لتكون بيئة ابتكارية فعالة وعلينا أن نتعرف عن قرب على أي القطاعات وأي الدول التي حققت ابتكارات تفيد البشرية ولذلك تأتي أهمية قمة أبوظبي.
وأعرب تيم براون عن إيمانه العميق بأن الاقتصاد العالمي لن يخرج من وضعه الحالي إلا بابتكارات جديدة.
وثمن براون مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق المجلس الذكي، مشيراً إلى أن سموه صاحب ابتكارات عديدة، وهذه الابتكارات تدفع اقتصاد الإمارات نحو التطور والازدهار.
إجماع الخبراء
ونوه بأن هناك إجماعا بين الخبراء المشاركين في قمم مجالس الأجندة العالمية على انه لا يوجد نموذج واحد للتنمية صالح للتطبيق في جميع دول العالم، حيث توجد خصوصية لكل دولة على حدة ولكن يوجد افضل ممارسات عالمية يمكن تطبيقها للتوصل الى نتائج افضل للتنمية، ويطالب الخبراء من الحكومات ضرورة التركيز على زيادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
مشيرين إلى قدرتها الكبيرة في توفير فرص عمل كثيرة، كما شددوا على ضرورة الإنفاق الكثيف على التعليم مع تطويره بشكل يستند الى المشاركة بين القطاع الحكومي والخاص مع اعطاء الاولوية لتحسين المهارات البشرية.
ولفت إلى أن هناك إجماعا بين المشاركين في قمة مجالس الأجندة العالمية على أن اي انهيار اقتصادي في اي مكان في العالم سيكون له تأثيره على العالم اجمع وسيؤدي الى انتشار الفقر وسوء التغذية والبطالة وتدني الظروف المعيشية ما يتطلب تكاتف جميع دول العالم للتصدي للمشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي ومنع حدوث اي انهيار في اي جزء من العالم.
وتوقع نجاح قمة أبوظبي، مشيرا إلى أن القمة ستطرح عدة مقترحات مهمة على قمة دافوس المقرر عقدها يناير المقبل في دافوس بسويسرا وسيحضرها أكثر من 2500 رئيس دولة ورؤساء وزراء ووزراء وخبراء وسوف تركز هذه المقترحات على ضرورة إيجاد نماذج اقتصادية جديدة للتغلب على التحديات التي يواجهها العالم.
تحلية المياه من أهم التحديات التي يواجهها العالم
أوضحت نينا لال كداوي رئيس مركز صوت الصناعات لتغيير السياسات في الهند وعضو مجلس المياه أن قمة أبوظبي تولي أهمية كبيرة في مناقشاتها لقضية شح المياه في العالم باعتبارها واحدا من أهم التحديات التي يواجهها العالم حاليا خاصة مع تزايد عدد سكان العالم وندرة موارد المياه الطبيعية.
وأعربت عن إعجابها بتجربة الإمارات في تحلية مياه البحر وترشيد استخدام مياه الشرب والتوسع في التكنولوجيا بقطاع المياه، مشيرة إلى أن تجربة الإمارات مميزة للغاية خاصة لبلد يقع في منطقة صحراوية جافة جدا تعاني من مشكلة ندرة مياه الشرب.
وقالت «من الواضح أن الإمارات تغلبت على مشكلة شح مياه الشرب لديها ونجحت في إيجاد الحلول لها ولديها تجربة في توظيف التكنولوجيا ناجحة جدا ولابد من دراستها والاستفادة منها». كما أشادت بتجربة الإمارات في حفر آلاف الآبار في البلدان الفقيرة والنامية، مشيرة إلى أن هذه الآبار أنقذت حياة آلاف البشر من الموت بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب لهم.
وأشارت إلى أن العالم يواجه اليوم تحدي إهدار مياه الشرب، لافتة إلى أن السبب في تفشي هذه المشكلة يرجع إلى أن المياه تباع في غالبية دول العالم بأجر رمزي أو بالمجان وهذا يدفع المواطنين للإسراف في المياه بشكل كبير، ومن الضروري أن تتم توعية شعوب العالم بأهمية المياه وإقرار تسعيرة عادلة بحيث يرشد الناس استهلاكهم.
وأشارت إلى أن قمة أبوظبي ستعطي أهمية كبيرة لمناقشة آثار التكنولوجيات الحديثة في قطاع مياه الشرب بما يؤدي إلى تخفيف تكلفة إنتاج المياه.
وأكدت أن مشكلة ندرة المياه لن تؤدي إلى حروب في العالم، موضحة أن هناك تعاونا كبيرا بين غالبية دول العالم في توفير المياه الصالحة للشرب لمواطنيها في ظل مناخ يسوده التعاون والتنسيق، والمهم أن نوظف التكنولوجيا بشكل أكبر وقوي في هذا القطاع الحيوي.
قمة مهمة
أوضح لو هويل رئيس البرنامج العالمي عضو مجلس إدارة منتدى الاقتصاد العالمي أن أهمية انعقاد قمة مجالس الأجندة العالمية في أبوظبي تأتي كونها ستضع الخطوط العريضة للقمة المقبلة في دافوس بسويسرا.
وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم أصبحت أكثر تعقيدا، لافتا إلى أن أهم التحديات يكمن في زيادة فرص العمل وربط التعليم والتجارة بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، إضافة إلى تحديات الهجرة والثورة الصناعية الرابعة.
وأجاب عن سؤال حول تقييمه لقمتي مجالس الأجندة العالمية اللتين انعقدتا في أبوظبي، مشيرا إلى أن القمتين اتفقتا على ضرورة تمثيل دول العالم النامي والأسواق الناشئة في صنع القرار في العالم وتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرارات الاقتصادية التي تؤثر على العالم اجمع.
الاقتصاد الإماراتي من الاقتصادات العالمية الفتية
اتفق خبراء قمة مجالس الأجندة العالمية على أن نموذج الدولة الاقتصادية الأقوى قد ولى مؤكدين أن النظام الاقتصادي العالمي الجديد يشهد ظهور قوى اقتصادية فتية من بينها دول الهند والصين وأندونيسيا والإمارات والسعودية وهذه الدول تحقق نسب نمو جيدة، كما نجحت اقتصادياتها في مواجهة الأزمة المالية العالمية بصلابة ولابد أن يكون لها دور في صياغة مستقبل العالم الاقتصادي.
وحول دور الإمارات وأبوظبي في استضافة القمة أوضح المشاركون أن هناك انبهاراً من كافة المشاركين بالنجاح الكبير الذي حققه اقتصاد دولة الإمارات وأبوظبي خلال الأعوام الماضية خاصة خلال سنوات الأزمة المالية العالمية.
ولفتوا إلى أن اقتصاد الإمارات بصفة عامة وأبوظبي بصفة خاصة قوي للغاية وصمد أمام عواصف الأزمة المالية العالمية، ونرى في الوقت الحالي الاستثمارات الأجنبية خاصة الغربية والأميركية تتدفق على الإمارات، حيث تتوفر لها البيئة المناسبة للازدهار، ولذلك أتوقع انتعاش الاستثمارات الأجنبية في القريب العاجل خاصة وأن اقتصاد الإمارات يتسم بالاستقرار والثبات والقوة.
ونوهوا إلى أن هناك إجماعاً بين خبراء القمم على تميز اقتصاد أبوظبي بسبب نجاحها في تنويع مصادر اقتصادها بصورة كبيرة، وبلا شك فإن ما استحدثته حكومة أبوظبي في جزيرة ياس يعد شيئاً مبهراً ومثيراً للغاية، كما أن أبوظبي تقتحم حالياً صناعة المعارض الدولية بجدارة، وستكون قبلة لأعداد كبيرة من رجال الأعمال خاصة الأوروبيين. دبي - البيان
أبوظبي مركز رئيس للمؤتمرات والمعارض
قال مشاركون في قمة مجالس الأجندة العالمية، إن أبوظبي باتت تمتلك اليوم إمكانيات كبيرة لتصبح مركزاً رئيسياً في المنطقة لتنظيم المؤتمرات والمعارض، لافتين إلى أن الإمارة اليوم تتمتع بمراكز مهمة لعقد المؤتمرات مثل جزيرة ياس ومركز أبوظبي الوطني للمعارض إضافة إلى وجود العشرات من الفنادق الحديثة والمتطورة التي تلبي رغبات واحتياجات رجال الأعمال الأجانب، فضلاً عن تواجد خطوط طيران وطنية سواء لأبوظبي أو دبي وهي خطوط طيران قوية ولها وجهات عديدة تستقطب الملايين من رجال الأعمال.
فضلاً عن أن موقع أبوظبي كحلقة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب ووقوعها بجوار تكتلات بشرية ضخمة في الصين والهند تؤهلها لأن تكون مركزاً رئيسياً للأعمال وبلاشك فقد أكملت أبوظبي بنيتها التحتية وهي جاهزة للانطلاق بقوة خلال الفترة القليلة المقبلة. دبي - البيان