20 % مساهمة السياحة في ناتج دبي المحلي 2014

46 فندقاً في محفظة »جميرا« بحلول 2020

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال بيرز شرايبر نائب رئيس الاتصال المؤسسي في مجموعة جميرا، إن المجموعة ستملك 47 فندقاً في محفظتها بحلول 2020، وفي ما يخص دبي، قال، إن بنيتها الفندقية ستتجاوز 900 فندق بحلول العام ذاته، تضم ما يقارب 160 ألف غرفة، لتلبية الطلب المتزايد على دبي، وأيضاً الطلب الكبير المتوقع مع استضافة دبي «إكسبو 2020»، حيث يتوقع تدفق 25 مليون زائر على المعرض، قائلاً إن محفظة الفنادق في دبي بلغت 611 فندقاً (84,534غرفة) بنهاية العام الماضي، مشيراً إلى افتتاح 147 فندقاً في دبي ما بين 2014 و2016.

وأضاف شرايبر إن مجموعة جميرا عمرها 17 عاماً، وهي دُرة في تاج دبي، وقد نجحت وتميزت في نقل الأفضل في الضيافة العربية للعديد من الأسواق في العالم، لافتاً الى أنها بدأت في عام 1997 من خلال بناء فندق شاطئ الجميرا، ومن ثم تبعها بناء فندق برج العرب في عام 1999 وبداية عام 2000، واليوم لدينا 23 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها دبي وأبوظبي والكويت، وفي أوروبا وآسيا، معرباً عن أمله في أن يكون لها موطئ قدم يوماً ما في أفريقيا، متوقعاً أن يتضاعف تعداد الفنادق التي تديرها المجموعة في العالم خلال 5 إلى 6 سنوات مقبلة.

وقال إن فنادق ومنتجعات جميرا في الإمارات، هي مملوكة وتدار من قبل المجموعة، في حين أن كل فنادق ومنتجعات مجموعة جميرا خارج الإمارات، تقوم المجموعة بإدارتها، ولكنها مملوكة لجهة ثالثة، مضيفاً أن المجموعة توقع «عقد إدارة» عادة ما يمتد ما بين 20 إلى 25 عاماً مع المطور أو المستثمر لإدارة الفنادق والمنتجات في العالم، ويكون هناك أحكام وشروط مدرجة في تلك العقود، حيث يكون هناك رسوم مقابل جلب اسم «مجموعة جميرا» العريق وخبراتها التقنية.

تصريحات شرايبر جاءت على هامش الزيارة التي قام بها صحافيون يمثلون كبرى الصحف الأفريقية لمقر مجموعة الجميرا، وانفردت «البيان الاقتصادي» بتغطية تلك الزيارة، ضمن تغطياتها الخاصة التي تستبق استضافة دبي للدورة الثالثة للمنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي في شهر نوفمبر الجاري.

20 مليوناً

وأشار شرايبر إلى أن دبي استقبلت أكثر من 13 مليون زائر في عام 2014، والزائر هو من يقيم أكثر من ليلة في دبي، مع التوقعات بوصول تعداد الزوار إلى دبي 20 مليون سائح بحلول عام 2020. وأشار إلى أن السياحة شكلت 20 % من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2014، وهي صادرات مباشرة. وأضاف أن دبي حلت في المرتبة الخامسة على لائحة مدن الوجهات الأولى في العالم بـ (11.95 مليون زائر)، بعد لندن (18.69 مليون زائر)، وبانكوك (18.37 مليون زائر)، وباريس (15.57 مليون زائر)، وسنغافورة (12.47 مليون زائر)، فيما تفوقت دبي على نيويورك (11.81 مليون زائر)، وإسطنبول (11.60 مليون زائر) وكولالمبور (10.81 ملايين زائر).

إنفاق

وقال شرايبر إن إنفاق الزوار لدبي من العالم، بحسب إحصائية، ماسترد كارد 2014، قد تجاوز إنفاق الزوار في كل من إسطنبول وكوالالمبور، حيث أنفق الزوار في دبي ما إجماله (10.9 مليارات دولار)، بنحو 912 دولاراً للزائر، فيما أنفق الزوار في إسطنبول (9.4 مليارات دولار) بنحو 810 دولارات للزائر، وكوالالمبور (8.1 مليارات دولار) بنحو 749 دولاراً للزائر. وتصدرت لندن إنفاق الزوار (19.3 مليار دولار) بنحو 1.033 دولاراً للزائر، وحلت نيويورك في المرتبة الثانية من حيث إنفاق الزوار إليها (18.6 مليار دولار) بنحو 1.575 دولاراً للزائر، تلتها باريس (17 مليار دولار) بنحو 1.092 دولاراً للزائر، وسنغافورة (14.3 مليار دولار) بنحو 1,147 دولاراً للزائر، ومن ثم بانكوك (14.6 مليار دولار) بنحو 795 دولاراً للزائر.

إكسبو 2020

وتحدث شرايبر عن استضافة دبي معرض إكسبو 2020، حيث قال إنه يتوقع يتدفق 20 مليون سائح من العالم دبي في عام 2020، وأن يزور الحدث العالمي 25 مليون من العالم، قائلاً إن 182 دولة ستشارك في إكسبو، وأشار إلى أن إكسبو 2020 سيحقن الاقتصاد بـ 40 مليار دولار، منها 7 مليارات دولار استثمارات في البنية التحتية. كما ستُخلق 277.149 ألف وظيفة، 40 % منها في قطاع السفر والسياحة. قال شرايبر إن مطار دبي الدولي، تجاوز مطار هيثرو في لندن، كأكثر المطارات ازدحاماً في العالم. قائلاً بأن التوقعات تشير إلى أنه بحلول نهاية هذا العام، يتوقع أن يمر عبر مطار دبي الدولي أكثر من 84 مليون مسافر.

الحركة الجوية وفي ما يتعلق بالحركة الجوية للركاب لدبي، قال شرايبر إنها ارتفعت من 47.2 في عام 2010، إلى 84.3 في عام 2015، مع التوقعات بأن تصل في عام 2016 إلى 93.8، وإلى 102.1 في عام 2017، وإلى 108.3 في عام 2018، وإلى 116.0 في عام 2019، وصولاً إلى 126.5 بحلول عام 2020، بحسب سلطة مطار دبي.

وأضاف أن مطار دبي شهد نمواً كبيراً جداً في حركة المسافرين، بنحو 7 آلاف رحلة أسبوعياً إلى 260 وجهة في العالم. وقال إن السوق الحرة في مطار دبي، قصة نجاح كبيرة، احتفلت بمرور 30 عاماً على تأسيسها، وهي سوق ربحيتها عالية، بعوائد سنوية تقدر بنحو 1.8 مليار دولار، مقارنة بـ 20 مليون في عام 1984، وهي ينظر إليها على أنها نموذج ناجح جداً، وذو كفاءة عالية للكثير من المطارات في العالم.

طيران الإمارات

أشاد شرايبر بطيران الإمارات، قائلاً، كلما زادت الوجهات التي تصلها طيران الإمارات، فهذا يفتح أمامنا المزيد من الأسواق في العالم. وأكد على الاهتمام الكبير الذي توليه طيران الإمارات للوجهات التي تصلها طيران الإمارات في العالم، قائلاً بأن مجموعة جميرا توسعت إلى لندن وفرانكفورت وشنغهاي وروما، ونحن دائماً ننظر إلى ترددات الرحلات ونسب الأشغال للرحلات، وبالتالي، يكون لدينا تصور بحجم الطلب على الوجهات أو للذين يستخدمون دبي كنقطة ترانزيت في أسفارهم، فعلى سبيل المثال، استفدنا كثيراً من الشراكة بين طيران الإمارات وخطوط كوانتاس الجوية، حيث مسافرو الترانزيت يتوقفون لليلة أو ليلتين قادمين من أستراليا في طريقهم إلى أوروبا أو أفريقيا أو مناطق أخرى في العالم.

وأشار إلى أن الناقلة الوطنية لدبي، نقلت 49.3 مليون راكب في عام 2014، وبلغت نسبة إشغال المقاعد 79,6 % في عام 2014، وبلغت إيرادات طيران الإمارات 26.2 مليار دولار في عام 2014 (بنمو 9.9 % سنوياً). وقال إن أسطول طيران الإمارات مؤلف من 215 طائرة ذات جسم عريض، مع طلبية لـ 382 طائرة جديدة، في حين تعد طيران الإمارات أكبر مشترٍ لطائرات إيه 380 (حيث هناك 47 طائرة في الخدمة و93 تحت الطلب).

6 % حصة السفر والسياحة ضمن التجارة العالمية

استعرض شرايبر أمام الوفد الأفريقي الزائر، إحصاءات لمجلس السفر والسياحة العالمي، بشأن واقع ومستقبل قطاع السياحة والسفر، حيث قال إن هناك أكثر من مليار مسافر سافروا عبر رحلات دولية من دولة إلى أخرى، وأضاف أن حصة السفر والسياحة تشكل 10 % من إجمالي الناتج المحلي العالمي، لافتاً الى أن القطاع، كان وراء خلق نحو 277 مليون وظيفة، فيما يسهم بنسبة 9 % في قطاع التوظيف، مع التوقعات بأن ينمو بنسبة 4 % سنوياً من عام 2011، وصولاً إلى عام 2022.

وقال إن إجمالي صادرات السياحة بلغت ما قيمته 1.2 تريليون دولار، وخاصة أن التحويلات تتم بالعملات الأجنبية، فيما كانت حصة السفر والسياحة 6 % ضمن التجارة العالمية، فيما يستثمر السياح في العالم، ما إجماله 743 مليار دولار، طبقاً لمجلس السفر والسياحة العالمي.

أوروبا

مجموعة جميرا حاضرة في أذربيجان، وهي دولة نفط وغاز مهمة، وبالتالي، هي وجهة للأعمال والمستثمرين، وهناك شواطئ جميلة في أذربيجان، أيضاً نحن موجودون في ألمانيا من خلال جميرا فرانكفورت في مركز المدينة، وفرانكفورت تعتبر وجهة مهمة للأعمال والسياحة العلاجية. وموجودون في فندق في إسطنبول في تركيا، وهو فندق بيرا بالاس جميرا في إسطنبول من أقدم الفنادق، عمره 120 عاماً، أقام فيه العديد من الأسماء الشهيرة في العالم.

نحن أيضاً موجودون في لندن عبر جميرا كارلتون تاور في قلب لندن في نايتسبريج، بالقرب من هارودز، بالقرب من شارع التسوق، وعمره 50 عاماً، وفندق جميرا لاوندز، ويبعد 100 متر عن كارلتون تاور، أيضاً لدينا شقق جروفنر هاوس الفندقية الفخمة، وهي جزء من جميرا ليفنج براند، بخمس غرف، إضافة لغرفة الخادمة، بإطلالة خلابة على حديقة هايد بارك الشهيرة.

Email