لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

بلغ عدد المعارض والمؤتمرات التي استضافتها إمارة دبي خلال الربع الأول من العام الجاري، 217 معرضاً ومؤتمراً، وذلك وفقاً لتصاريح المعارض والمؤتمرات الصادرة عن قطاع التسجيل والترخيص التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، علماً أن فترة انعقاد جميع هذه الفعاليات كانت في الأشهر الثلاثة الأولى من 2016.

ولدى المقارنة بـ 184 تصريحاً أصدرتها الدائرة خلال نفس الفترة من العام الماضي، تصل نسبة نمو المعارض والمؤتمرات المصرح لها من قبل اقتصادية دبي خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 18 %.

وتضمنت التصاريح الصادرة عن اقتصادية دبي خلال الربع الأول من العام الجاري 60 معرضاً و140 مؤتمراً، إلى جانب 17 معرضاً يصاحبها مؤتمرات، مقارنة مع 56 معرضاً و113 مؤتمراً و15 معرضاً يصاحبها مؤتمرات خلال الربع الأول من العام الماضي.

متطلبات التصريح

وتشمل متطلبات تصريح تنظيم المعارض والمؤتمرات مجموعة تقديم نموذج لطلب التصريح إلى جانب وجود رخصة سارية ورسالة موضح بها تفاصيل المعرض واسمه وتاريخ إقامته والمكان وعدد المشاركين، إلى جانب الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المعنية إن وجدت.

وتمنح التصاريح للمنشآت المتخصصة بتنظيم وإقامة المعارض وتشمل التصاريح المعارض التجارية والعلمية والمالية والفنية والتراثية والثقافية، إلى جانب جميع المعارض والمؤتمرات في الفنادق أو الأماكن الأخرى في الإمارة، ويشترط على المنظم الحصول على ترخيص صادر من الدائرة يتضمن نشاط إقامة المعرض، كما يجوز للمنشآت العاملة في دبي إقامة معارض تعريفية لعرض البضائع التي تنتجها أو الخدمات التي تقدمها للجمهور، كما يجب على المنشآت التي يصرح لها بإقامة المعارض الحصول على تصريح لأي حملات ترويجية أو مؤتمرات تقام على هامش المعرض، ويجب الحصول على تصريح من دائرة التنمية الاقتصادية قبل تنظيم أي مؤتمرات أو ندوات يتحدث بها خبراء ومختصون من داخل الدولة أو خارجها.

زخم الأنشطة

وكان قطاع التسجيل والترخيص التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي قد أصدر 6363 تصريحاً تجارياً خلال الربع الأول من العام الجاري، بمعدل نمو 9 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي الذي شهد إصدار 5861 تصريحاً تجارياً.

وتأتي هذه المعطيات كمؤشرات إيجابية على الزخم الذي تشهده مختلف الأنشطة التجارية، حيث تؤكد تنافسية بيئة الاستثمار المحلي واستمرار النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعكس جهود اقتصادية دبي في تسهيل وتطوير آليات مزاولة أنشطة الأعمال وسعيها الدائمة لتحفيز حركة التجارة والاستثمار.

واستحوذت تصاريح التخفيضات والتصفية والعروض على النسبة الأكبر من التصاريح الصادرة خلال الربع الأول، حيث بلغت 1931 تصريحاً، أي ما يشكل 31 % من إجمالي التصاريح الصادرة في الربع الأول من 2016، كما نمت هذه الفئة من التصاريح بنسبة 2.1% مقابل 1892 تصريحاً تجارياً خلال الربع الأول من عام 2015. وبلغت تصاريح الحملات الترويجية الصادرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى 1889 بزيادة قدرها 3% عن 1819 تصريحاً تجارياً في الفترة ذاتها من العام الماضي.

نمو القطاع

ويؤكد الخبراء والمتخصصون في تنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة، أن القطاع سجل خلال العام الماضي أداءً قوياً، مما يترجم أهمية دبي الحيوية في عالم صناعة المعارض على المستوى العالمي والإقليمي، وسط توقعات بأن يتواصل أداء القطاع الإيجابي خلال 2016 على الرغم من المستجدات المتلاحقة التي تشهدها بعض دول المنطقة وملامح التباطؤ الاقتصادي العالمي التي تلوح في الأفق.

وأوضحوا أن صناعة المعارض المحلية استقطبت مشاركات من مناطق لم تكن بارزة بشكل ملحوظ في القطاع سابقاً، ومن ضمنها أسواق دول أميركا اللاتينية وأوروبا الشرقية، فضلاً عن نمو عدد الزوار والمشاركين من أفريقيا ورابطة الدول المستقلة.

وأشاروا إلى أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات في اقتصاد دبي في ظل مساهمتها برفد مجموعة من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الضيافة والفنادق، إضافة إلى قطاع الاتصالات والنقل وخدمات الفعاليات، مما يعزز من دورها في تنويع مصادر الدخل.

أجندة الفعاليات

وتزخر أجندة المعارض والمؤتمرات بدبي في العديد من الفعاليات التي باتت علامة فارقة على خارطة القطاع اقليمياً وعالمياً، حيث باتت وجهة مثالية للعاملين والمتخصصين من مختلف الدول العالمة، لما توفره من فرص حيوية للقاء الشركات وعقد الصفقات والتوسع في أسواق المنطقة أو طرح منتجات جديدة، ويأتي من ضمن المعارض البارزة في دبي معرض «جلفود» الذي يعتبر احد أكبر المنصات العالمية الرائدة في تجارة الأغذية، وقد شهدت دورته الـ21 في مركز دبي التجاري العالمي مشاركة عدد غير مسبوق من العارضين والأجنحة الوطنية التي تعد بتقديم المزيد من النكهات والتوجهات والأعمال التجارية.

وشارك في الدورة الماضية التي عقدت في شهر فبراير أكثر من 5 آلاف شركة عالمية من 120 دولة و117 جناحا تجاريا وصناعيا، حيث حققت دورة 2016 الرقم القياسي للمشاركات، إذ استقطب منتجي المواد الغذائية وتجار الجملة للمواد الغذائية غير المعبأة والمصدرين إلى جانب أكبر مجموعة قدمها المعرض من موردي معدات الضيافة، حيث شغلت هذه الشركات مساحةً تتجاوز 1.29 مليون قدم مربع من المساحة الداخلية بالإضافة إلى اثنين من الهياكل المؤقتة محددة الوظيفة التي في مركز دبي التجاري العالمي عبر ثلاث قاعات موسعة جديدة في مركز دبي التجاري المالي تحت إسم «زعبيل» 4 و5 و6.

عالم التقنية

وتتجه أنطار العاملين في قطاع تقنية المعلومات إلى دبي خلال شهر أكتوبر، حيث يشكل أسبوع جيتكس للتقنية بوصلة القطاع الأبرز، وستشهد الدورة القادمة من الحدث استضافة وإطلاق حركة جيتكس للشركات، وتتألف حركة جيتكس للشركات الناشئة من أكثر من 400 شركة ناشئة، وما يزيد عن 1,000 صاحب شركة، ومستثمر، ومستشارين من الشركات الناشئة العالمية، وسوف يُلقي هذا التجمع الحصري الضوء على أكثر الشركات الناشئة ابتكارًا في مختلف أنحاء العالم.

كما سيقدم لهم منصة للبيع، وإقامة الشراكات، وجذب المستثمرين، كما سيتمكن المشاركون أيضًا من التنافس على الجوائز، وحضور مؤتمر تفاعلي لمناقشة التحديات التي يواجهها أصحاب الشركات، ومقابلة الشخصيات الرائدة في الصناعة.

صدارة المشهد

فيما يستمر معرض سيتي سكيب جلوبال بتصدر مشهد الفعاليات المتخصصة في القطاع العقاري اقليمياً وعالمياً، حيث نمت نمت مساحة العرض فيه من 31 ألف متر مربع في 2014 إلى أكثر من 40 ألف متر مربع في 2015 بمشاركة أكثر من 300 عارض من 30 دولة حول العالم. وشارك في المؤتمر الذي يعقد على هامش المعرض أكثر من ألف خبير عقاري ومسؤول حكومي والمئات من الزوار الحاضرين من مختلف أنحاء العالم.

محطات سنوية

وقد استقطبت الدورة الـ 24 لمعرض دبي العالمي للقوارب والتي عقدت في شهر مارس الماضي أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية من 55 بلداً وناهز عدد الحضور 25 ألف زائر من أكثر من 120 بلداً.، وواصل الحدث يرسّخ حضوره على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبات إحدى أبرز المحطات السنوية على أجندة الفعاليات الملاحية العالمية، حيث أصبحت دبي واحدة من المواقع العالمية الرئيسة التي يستطيع فيها مالكو اليخوت والقوارب وعشاق الرياضات المائية والمختصون في هذا المجال أن يشاهدوا ويشتروا أحدث القوارب الترفيهية من جميع الأنواع والأحجام التي تناسب الاستخدامات كافة.

وشهدت دورة 2016 تدشين 39 يختاً وقارباً جديداً منها 16 سيجري إطلاقها على مستوى العالم و23 إقليمياً، واشتمل الحدث الملاحي الترفيهي الأبرز في المنطقة على أكثر من 450 قارباً ويختاً.

فعاليات متخصصة

كما يأتي معرض ومؤتمر الصحة العربي ضمن أبرز الفعاليات المتخصصة التي تستضيفها دبي، حيث شهد في دورته 41 في شهر يناير الماضي حضور أكثر من 15 وزيراً إلى جانب مديري الشركات العالمية المشاركة، والتي بلغ مجموعها هذا العام 4000 شركة، من أكثر من 65 دولة بما فيها العشرة الكبار، للتنافس على أسواق المنطقة التي تشهد نمواً متزايداً في عدد المنشآت الصحية، نظراً للنمو المتزايد في عدد السكان. ووصل عدد زوار المعرض الذي يعد الأول إقليمياً والثاني عالمياً، على مدى أربعة أيام 130 ألف زائر، مقارنة مع 115 ألف زائر العام الماضي، أي بزيادة قدرها 10%.

وبدوره يعتبر معرض «إندكس 2016» الحدث الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في سوق التصميم الداخلي، ويعتبر من أبرز مكونات قطاع التصميم، وشهد المعرض الذي انعقد في شهر مايو الماضي مشاركة فاعلة من متخصصين وخبراء في القطاع من 100 دولة، فضلاً عن زيادة عدد ونوع القطاعات التي يغطيها، إذ ضم في هذا العام 11 قطاعاً، بينما كان يحتوي على 8 فقط خلال فعاليات دورته عام 2015. وشارك فيه نحو 750 شركة مقارنة مع 726 شركة في دورة 2015.

64 فعالية في مركز دبي التجاري العالمي

وصل عدد المعارض والمؤتمرات المتخصصة التي نظمها أو استضافها مركز دبي التجاري العالمي منذ بداية العام الجاري لغاية 31 مايو الماضي 64 معرضاً وفعالية، انعقد 26 منها خلال الربع الأول، حيث شهد شهر يناير كلاً من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، والمعرض والمؤتمر التجاري للأمن والسلامة «إنترسك»، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي، فيما شهد شهر فبراير انطلاق كل من فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان، ومعرض طب الأسنان العربي «إيديك»، بالإضافة إلى معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، وإكسبو ذوي الإعاقة، ومعرض العروس، ومعرض الخليج للأغذية «جلفود».

فيما استحوذ شهر مارس على الحصة الأكبر من الفعاليات في المركز، إذ شهد العديد من الفعاليات المتخصصة من ضمنها معرض الشرق الأوسط للكهرباء، ومعرض عالم الورق وعالم الألعاب في الشرق الأوسط، فضلاً عن المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، إلى جانب معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للسكك الحديدية، ومعرض الشرق الأوسط للشحن والمعرض الدولي للإعلام واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات»، ومعرض الشرق الأوسط الزراعي، ومعرض الشرق الأوسط للطلاء ومؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا «دوفات» ومعرض دبي الدولي للخيل وبطولة دبي الدولية للجواد العربي ومعرض المختبرات العربية، إلى جانب معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لأمراض النساء والتوليد، فضلاً عن أسبوع التقنيات المستقبلية ومعرض جيتكس شوبر – دورة الربيع، ومعرض شوبر سمارت ليفينج ومؤتمر الإمارات لأمراض الدم.

فيما توزعت 38 فعالية على شهري أبريل ومايو كان أبرزها معرض دبي الدولي للأخشاب، وفنون العالم في دبي، ومعرض الشرق الأوسط للأفلام المتحركة والقصص المصورة، فضلاً عن ملتقى الاستثمار السنوي، ومعرض دبي العقاري الدولي، ومعرض حاويات التخزين ومؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما» ومعرض الخليج للتعليم والتدريب، ومعرض فيتشينزا أورو دبي للمجوهرات، وفعالية «بالعلوم نفكر» و«باور أوف ذاك كلاود» بالإضافة إلى معرض دبي للمنتزهات ومراكز الترفيه والتسلية، ومعرض ومؤتمر سوق السفر العربي، ومعرض عالم الجلود ومعرض «أوتوميكانيكا»، ومعرض التصوير الفوتوغرافي، ومعرض عالم الجمال والصحة ومنتجعات السبا في الشرق الأوسط، ومعرض دبي لتكنولوجيا المشروبات، ومعرض الإمارات للوظائف، فضلاً عن معرض ومؤتمر البحار العربي، ومعرض الشرط الأوسط للتنظيف التجاري وإدارة وتدوير النفايات، ومعرض إدارة المرافق، ومعرض الشرق الأوسط للأحجار والرخام، ومعرض الشرق الأوسط للتصميم وأسطح الأرضيات والجدران، ومعرض اندكس الدولي للديكور والتصميم الداخلي، والمعرض الدولي للتصاميم الخارجية والمناظر الطبيعية، ومعرض أوبجيه الشرق الأوسط، والمعرض الدولي للتصميم الداخلي في أماكن ومساحات العمل، ومعرض مراكز خدمة العملاء، ومعرض ومؤتمر بناء الرعاية الصحية، ومعرض الشرق الأوسط للأجهزة والمعدات، ومعرض الشرق الأوسط لتجارة التجزئة.