قالت مؤسسة برايس واتر هاوس كوبرز البحثية العالمية إن دبي تحافظ على صدارتها في العديد من المؤشرات العالمية. وقالت إن دبي تتفوق على عدد من مدن العالم في تقرير المدن الأكثر نجاحاً في ميداني «الابتكار والحداثة» الفرعي إلى جانب كل من نيويورك ولوس انجلوس.

حيث برزت تلك المدن الثلاث وفقاً لأحدث دراسة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز (بي دبليو سي) لأفضل مدن العالم، من حيث مدركات الارتباط ببقية أنحاء العالم، والمعاصرة، والتأثير الاقتصادي، والترفيه.

وقال التقرير الذي أصدرته الشركة امس بعنوان «تمكين علامات المدن التجارية، وردم الفجوة بين الإدراك والواقع»، إن الحداثة هي عامل آخر في مدركات المعيشة، والرغبة في مزاولة الأعمال في المدينة، إلى جانب متابعة التعليم.

وقسم التقرير المدن العالمية إلى فئتين، أفضل المدن من الناحية الفعلية، وأفضل المدن من الناحية الإدراكية.

وحلت دبي في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والمركز 12 عالمياً من بين 30 مدينة في الترتيب الإجمالي ضمن تقرير أفضل المدن من الناحية الإدراكية متفوقة على ميلانو ومدريد وهونغ كونغ وسنغافورة وبكين وسيول، استناداً إلى عوامل حددها 5200 من الأشخاص الأثرياء الحاصلين على مستوى عال من التعليم من 16 بلداً حول العالم، وأجريت في ديسمبر 2015.

وحلت في المركز الـ 17 في قائمة افضل «مدن الفرص» من الناحية الفعلية، وعددها 30 مدينة، متفوقة على ميلانو، وبكين، وكوالا لامبور، وشنغهاي، وموسكو.

وجاءت دبي في المركز 6 في قائمة مدن الفرص الفعلية من حيث كونها المدينة الأقل ازدحاماً متفوقة على لندن ومدريد وشيكاغو.

وجاءت في المركز 29 في قائمة مدن الفرص الفعلية من حيث الاستدامة وحماية البيئة. تصدرت دبي مدن العالم في حقلي الابتكار والحداثة. وجاءت ستوكهولم في المركز الأول عالمياً من حيث العناية بالبيئة، وحقوق الإنسان، والتعليم، والمساواة في الدخل، وشفافية ممارسة الأعمال. وحلت لندن في المركز الأول من حيث الربط ببقية أنحاء العالم، وقوة وسائل النقل، وتطور البنية التحتية.

وتصدرت باريس القائمة من حيث تأثيرها الثقافي.. وتصدرت لوس أنجلوس مدن العالم من حيث الحصول على افضل الوسائل الترفيهية، وموسكو لتأثيرها السياسي. وسيدني لأجوائها الصديقة للعائلة، وطوكيو لبنيتها التقنية التحتية الجيدة، وأمستردام للسعادة، ومدريد لما تقدمه من أطعمة ممتازة.