تتحدث إيمان بن شيبة مؤسسة ومديرة شركة سيل للنشر، عن تجربتها كرائدة أعمال إماراتية شابة فتقول إنها أطلقت مجلة إلكترونية إلى جانب وظيفتها، وكانت من خلالها تشجع الشباب لكتابة مقالات الرأي والنقاش، مع توسع المجلة والحصول على قاعدة قراء أكبر، أسستها كشركة مصرحة من مجلس الإعلام، وتقول: دخلنا في مجال المجلات المطبوعة والإعلانات، ومن ثم في نشر الكتب الإلكترونية.
والآن في مجال تطوير المحتوى الإلكتروني والمطبوع للشركات الخاصة والحكومية، وصلنا في نهاية السنة الثانية من تأسيس الشركة لمرحلة التوازن المالي بفضل عملنا الجاد بالتطوير المستمر والابتعاد في أغلب الأحيان عن وضع رأسمال في مشروع لسنا متأكدين من نجاحه.
ومن أفضل ما قدمته لنا مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الرخصة التجارية المخفضة والتسهيلات للترخيص، وهو ما ساعدنا في تجنب توظيف رأسمال أكبر قبل التأكد من نجاح الفكرة.
منظور
وحول أهمية ولوج المرأة الإماراتية عالم ريادة الأعمال، وبماذا تنصح الفتيات الإماراتيات الراغبات بدخول عالم ريادة الأعمال، أجابت: أظن أن دخول جميع أفراد المجتمع بعالم الأعمال أمر ضروري ومهم، سواء من رجال أو نساء مواطنين أو وافدين.
لأن كل شريحة لها منظور مختلف وتضيف شيئاً جديداً لعالم الأعمال قد يحتاجه المجتمع بشكل عام أو خاص لتلك الشريحة. ولكن الذي يجب تذكره أن عالم الأعمال وبالذات عالم ريادة الأعمال ليس بالسهل، ويحتاج إلى العمل الجاد والالتزام للوصول إلى نتيجة مرضية.
التفرغ
وتقول إيمان إنها في بداية تأسيس الشركة وعندما كانت في مرحلة التجريب كانت تعمل كمدير أول في إحدى شركات القطاع الخاص، وعندما بدأت الشركة في التشكل بوضوح تفرغت للشركة وتوسيع مهامها.
وتتمنى رائدة الأعمال الإماراتية توفر مكاتب أصغر من الحجم المطالب به حاليا أو تمكين الشركة من العمل بدون مكتب، لأنه بحكم عمل الشركة في النشر الرقمي فإن الحاجة للمكتب تكاد تكون معدومة وتعتبر تكلفة إضافية على الشركة.
أيضا مع مؤسسة محمد بن راشد فإن السعر المخفض لتجديد الرخص يدوم 3 سنوات فقط من ثم نكون في نطاق تسعير الشركات الكبيرة، ولذلك نتمنى تمديد التسعيرة المخفضة بناء على إمكانية ودخل الشركة.
وحول خطط التوسع لخارج الإمارات، قالت: حالياً نريد التوسع في تقديم خدماتنا لقاعدة أكبر من الشركات المحلية، ولكن نحن بالفعل نتعامل مع شركات في الخارج منذ السنة الثانية من حيث الإعلانات وتقديم محتوى لشركات أجنبية بالخارج (بريطانية وكندية).