أكد عامر المنصوري، عضو مجلس إدارة جمعية المقاولين في الإمارات عزم شركات التطوير العقاري في أبوظبي إطلاق مشاريع عقارية جديدة خلال مشاركتها في فعاليات سيتي سكيب أبوظبي 2017 الذي يقام في الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري من شأنها أن تسهم في انتعاش قطاع التشييد والمقاولات وتعزز من أداء الشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع في تنفيذ مشاريع رائدة تعود على أبوظبي بالخير والرخاء و تسهم في نهضتها العمرانية.

وقال المنصوري، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» إن قطاع المقاولات والتشييد يترقب الإعلان عن المزيد من المشاريع العقارية الجديدة في أبوظبي خاصة أن شركات التطوير والاستثمار العقاري تحرص خلال مشاركتها في فعاليات معرض سيتي سكيب على إطلاق مجموعة من المشاريع العقارية الكبيرة ومثل هذه المشاريع تحتاج إلى شركات مقاولات وتشييد لتنفيذها مما ينعش قطاع المقاولات بشكل مباشر.

وأضاف: تعتزم بعض الشركات العقارية الكبرى العاملة في أبوظبي إطلاق مجموعة متنوعة من المشاريع العقارية الجديدة إلى جانب استعراض المشاريع التي سبق أن أطلقتها وذلك لتلبية الطلب على الوحدات السكنية المخصصة للتملك والاستثمار، ونتوقع خلال المعرض أن نشهد حركة كبيرة وملحوظة من قبل الجمهور سواء مواطنين أو مقيمين يرغبون في تملك وحدات سكنية تناسب احتياجاتهم وفي مواقع متميزة. وشدد عضو مجلس إدارة جمعية المقاولين على أهمية إطلاق مشاريع عقارية تتناسب مع احتياجات الجمهور خاصة المشاريع الموجهة لذوي الدخل المتوسط وذلك وسط وفرة المشاريع التي تتناسب مع ذوي الدخل المرتفع.

وأكد أن العديد من المقيمين والأجانب يرغبون في الإقامة في دولة الإمارات وممارسة أنشطتهم الاقتصادية وأعمالهم وذلك بفضل الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به الدولة، مما جعلها الوجهة الأمثل للإقامة والعمل و بدء إطلاق مشاريعهم وأنشطتهم الاقتصادية، حيث تتوفر القوانين والتشريعات المشجعة لهم للعمل من الدولة، الأمر الذي يسهم في نمو سوق الإيجارات والتملك في الدولة ويرفع الطلب على الوحدات السكنية.

ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت تصحيحا في القيمة الايجارية للوحدات السكنية في ظل حركة الطلب والعرض على الوحدات السكنية في أبوظبي، موضحاً أن الأسعار الحالية عادلة وتناسب المستأجرين في ظل تعدد الخيارات أمامهم سواء بغرض التأجير أو التملك، إلى جانب توفر وحدات سكنية داخل العاصمة أو ضواحيها وبأسعار تتناسب مع إمكانية المستأجرين.