حلقت الأسهم العالمي إلى مستويات قياسية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مواصلة موجة الانتعاش للأسبوع الثاني على التوالي في أعقاب التحفيز الصيني للأسواق، حيث تسابقت المؤشرات العالمية في تحقيق المكاسب.
واستفادت أسواق الأسهم من موسم النتائج الفصلية، حيث حققت العديد من الشركات الكبيرة العالمية نتائج جيدة، إذ قفزت الأسهم الأميركية لتحقق أفضل أداء شهري في أربع سنوات فيما سجلت أسهم أوروبا أفضل أداء شهري في أكثر من 6 سنوات..
بينما صعدت بورصة طوكيو وارتفع مؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوى في شهرين بفضل تقرير عن ميزانية تكميلية. وسجلت الأسهم الأميركية أفضل أداء شهري لها في أربع سنوات أول من أمس، رغم إنهائها الجلسة على انخفاض وسط تباين في نتائج أعمال الشركات.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة 92.26 نقطة تعادل 0.52% إلى 17663.54 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 10.05 نقاط أو 0.48% ليسجل 2079.36 نقطة. وهبط أيضاً المؤشر ناسداك المجمع 20.53 نقطة أو 0.4% ليصل إلى 5053.75 نقطة. وخلال أكتوبر سجلت المؤشرات الثلاثة الكبرى أكبر مكاسب لها بالنقاط المئوية منذ أكتوبر 2011.
حيث ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 8.3% وزاد داو جونز 8.5% وصعد ناسداك 9.4%. وسجلت الأسهم الأوروبية أفضل أداء شهري لها في أكثر من ست سنوات أول من أمس، مدعومة بمكاسب أسهم رينو لصناعة السيارات وإيرباص لصناعة الطائرات في الوقت الذي راهن فيه المستثمرون أيضاً على مزيد من التيسير النقدي في المنطقة.
واستقر المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية عند الإغلاق يوم الجمعة لكنه ارتفع ثمانية% خلال الشهر بأكمله مسجلاً أفضل أداء له منذ يوليو 2009. وارتفع المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1% كما زاد المؤشر الألماني داكس 0.5%.
وواصل بعض المستثمرين الشراء بدعم مؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي سيشرع في مزيد من الإجراءات لتنشيط الأعمال والتجارة في أوروبا.
وسجل المؤشر اليوناني أداء ضعيفاً حيث خسر 2%.
ميزانية تكميلية
ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات أول من أمس لتتجاوز أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين بعدما أخذت السوق في الاعتبار قرار بنك اليابان المركزي بالإبقاء على سياسته.
كما تحسنت المعنويات بفعل تقرير يشير إلى أن الحكومة تدرس إعداد ميزانية تكميلية بقيمة أكثر من ثلاثة تريليونات ين (25 مليار دولار).
وذكرت صحفية نيكاي الاقتصادية أول من أمس أن الحكومة اليابانية تدرس إعداد الميزانية التكميلية لبناء منشآت لرعاية المسنين ومساعدة المزارعين، الذين يواجهون منافسة محتدمة مع استعداد البلاد للانضمام إلى اتفاقية تجارة عبر المحيط الهادي.
وزاد مؤشر نيكاى القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.8% ليغلق عند 19083.10 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ 28 أغسطس.
وعلى مدى الأسبوع صعد نيكاي 1.4% بينما قفز 9.7% منذ بداية الشهر، مسجلاً أعلى مكاسبه الشهرية في عامين.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 1558.20 نقطة في حين ارتفع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاى 400 بنسبة 0.8% إلى 14000.71 نقطة.