تعقيباً على زاوية (يوميات) للزميل جمال بن حويرب التي حملت عنوان »اتصالات... هل تعرف الأدب« المنشورة في جريدة البيان العدد 11459 بتاريخ 2 نوفمبر 2011 الصفحة 37 جاءنا من شركة اتصالات الرد التالي:
بداية، نود التنويه إلى أن عدم معرفة البعض، في أمور عامة، وحقائق راسخة مدعومة بأدلة لا تقبل الشك أو التأويل أمر لا ينبغي له أن يكون مبررا للطعن في إنجازات شركة وطنية، سخرت إمكانياتها على مدار 35 عاما في دعم المجتمع والاستثمار في شبابه، خاصة إذا ما حملت القضية طابعا شخصيا، وهو قطع الخدمة عن كاتب لم يدفع فاتورته.
وفيما يتعلق بموضوع المقال المذكور أعلاه، فقد طلب الكاتب أن تقوم اتصالات بــ «رعاية المهرجانات الثقافية، دعم الكتاب المقروء والمسموع للشباب، تفعيل الجوائز الأدبية للناشئة، وهو أفضل لها من رعاية كرة القدم فقط».... كما يقول. وفي ذلك نود أن نوضح ما يلي:
أولاً: تقوم «اتصالات» برعاية مختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية سواء تلك المتعلقة بالأدب والثقافة، الصحة، البيئة، حملات التوعية العامة، المبادرات الحكومية، إلى جانب رعايتها لقطاع الشباب والرياضة، وقد أنفقت ما يربو على مليار و200 مليون درهم خلال السنوات القليلة الماضية.
ثانياً: فيما يتعلق برعاياتها في مجالات الثقافة، والأدب والتربية، على وجه التحديد، فإننا وعلى سبيل المثال والتذكير ـــ نسوق الأمثلة التالية للرعايات التي قمنا بها خلال العام الحالي فقط .
0. جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل، وهي الجائزة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، حيث تقدم «اتصالات» مليون درهم سنويا لهذه الجائزة التي تهدف إلى الارتقاء بكتب الأطفال من خلال تشجيع الإنتاج الثقافي في مجال أدب الطفولة، بهدف النهوض بأدب الطفل العربي، والعمل على إنشاء قاعدة قوية من الأعمال الأدبية التي تعنى بالطفل وتشجع النشء على القراءة والانفتاح على جميع الثقافات العالمية.
1. أطلقت المؤسسة «صندوق اتصالات للمسؤولية الاجتماعية»: «أيادي» بقيمة 20 مليون درهم سنوياً، وهو مشروع وطني اجتماعي ذو أهداف وتطلعات كبيرة، تقوم أهدافه الإستراتيجية على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تطويع الحلول التقنية لخدمة قطاع التعليم بشكل خاص والقطاعات الأخرى بشكل عام.
2. دعم جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، وهي الجائزة التي تهدف إلى إبراز المكانة التي تحتلها المرأة وتكريم المبدعات الإماراتيات في مجالات «الأدب» إلى جانب العمل التربوي والخدمة الاجتماعية وغيرها.
3. دعم مشروع «المكتبة الإلكترونية»، في كليات التقنية العليا.
4. دعمت اتصالات كتاب «إنما نحن جوقة العميان» للكاتب والإعلامي تركي الدخيل، الذي يجسد حياة المكفوفين ويصف عالمهم، وقد تمت طباعة الكتاب بالإضافة إلى نسخته الورقية بلغة بريل.
5. رعايتها المستمرة لمعرض الشارقة للكتاب.
6. رعايتها لـ«مهرجان التعليم بلا حدود» الذي تنظمه كليات التقنية العليا
7. مهرجان المبدعين الذي يعقد تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
8. مسابقة «البحث عن المواهب» التي تنظم بين طلاب المراحل الإعدادية والثانوية .
9. كما تشرفت «اتصالات» برعاية كتاب «أشعار من الصحراء»، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
ثالثا : أما فيما يتعلق بدعم «اتصالات» لقطاع الرياضة، فإننا نؤمن بأن دوري المحترفين هو مشروع وطني، يعكس مكانة الدولة على الخريطة الرياضية العالمية، ويعتبر نقلة نوعية تشمل جميع مكونات الرياضة المحلية، وبالتالي فإن دعم هذا المشروع هو واجب وطني. وأن الإحساس بالمسؤولية، والرغبة في دعم المسيرة الرياضية في هذا البلد المعطاء، هو دافعنا الأساسي لهذه الرعايات منذ البداية. وأن العائد الاستثماري جراء رعاية دوري المحترفين لم يكن تجاريا بقدر ما كان نابعا من إحساس بضرورة دعم وتطوير الرياضة الوطنية .
إننا في «اتصالات» مؤمنون بالدور الرقابي لوسائل الإعلام، كما أننا أيضا منفتحون على الآراء الهادفة ونقبل بكل رحابة صدر أي انتقاد بناء يهدف إلى تطوير خدماتنا وسياستنا في خدمة المجتمع التي تهدف بالنهاية إلى المساهمة في بناء هذا الوطن.. وإننا نأسف أن تتم مصادرة كل تلك الجهود لأسباب شخصية.