رحل ظهر يوم أمس في السودان الشاعر والدبلوماسي السوداني المعروف سيد أحمد الحردلو عن 72 عاماً أمضاها في العمل الدبلوماسي والصحفي والتربوي. وقد ولد الحردلو عام 1940 في قرية ناوا شمال السودان، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1965. عمل مستشارًا بسفارة السودان في كنشاسا عام 1975، فوزيراً مفوضاً عام 1977، ثم عين سفيراً عام 1980، فسفيراً فوق العادة 1987- 1989، فيما تقاعد عام 1989.
عمل الحردلو محرراً ومراسلاً لبعض الصحف السودانية والعربية. شارك في العديد من المؤتمرات الرسمية، واللقاءات والمهرجانات الثقافية. وله مجموعة مؤلفات شعرية منها: مقدمات 1970، كتاب مفتوح إلى حضرة الإمام 1985، بكائية على بحر القلزم 1985، خربشات على دفتر الوطن 1997، الخرطوم يا حبيبتي 1999، أنتم الناس أيها اليمانون 1999 إلى جانب الكثير من الأشعار بالعامية السودانية. وله مجموعة قصصية بعنوان (ملعون أبوكي بلد)، وغيرها من الكتب الشعرية بالعامية السودانية. درس شعره وكتب عنه مصطفى السحرتي، تاج السر الحسن، عزالدين إسماعيل، محمود أمين العالم، أحمد رشدي صالح، غادة السمان.