أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ضرورة تقدير الأقلام الشعرية المتميزة في الوطن العربي، وتقديم كافة سبل الدعم لإبراز مواهب وإبداعات الشباب الشعرية وتحفيزهم، وتعريف الساحة الأدبية بهذه المواهب الشابة والاحتفاء بها، من خلال إقامة الملتقيات الشعرية وطباعة إنتاجاتهم الأدبية.

وشدد سموه، خلال لقائه أمس وفد الشعراء الكويتيين، في دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، على ضرورة رفد الساحة العربية بالإنتاجات الشعرية ذات المستوى المتميز، للارتقاء بالذائقة الشعرية لمحبي ومتابعي الشعر الشعبي في الوطن العربي ومنطقة الخليج العربي وحفظ هذا الإرث للأجيال القادمة. كما طالب حاكم الشارقة الشعراء في الوطن العربي بضرورة اقتناص واستثمار الفرص المتاحة لهم، وخاصةً معارض الكتاب الدولية، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، بشكل بارز.. إذ يتيح لهم فرصة للالتقاء بمحبي الشعر الشعبي والاحتفاء بإنتاجاتهم الأدبية.

سبق ومبادرات

وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء، إلى أن إمارة الشارقة سباقة في تقديم كافة سبل الدعم والاهتمام بالشعراء اجتماعياً، وتسخير كافة الإمكانات لهم لحياة كريمة، مبيناً سموه أن الإمارة تبنت العديد من المبادرات لدعم الشعر والشعراء الشعبيين في الوطن العربي، ومنها ملتقى الشارقة للشعراء الشباب، الذي كان له دور في التعريف بالمواهب الشعرية العربية الشابة من خلال إقامة الأمسيات الشعرية، ما أسهم في إثراء الحصيلة الشعرية في الوطن العربي.

شكر وتقدير

ومن جهته، ثمن ذياب فرحان الرشيدي، قنصل عام دولة الكويت لدى الدولة، خلال اللقاء، مبادرة تخصيص ملتقى خاص للشعراء الكويتيين التي أطلقتها دائرة الثقافة والإعلام، كونها توطد العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين. كما أشاد الشعراء الكويتيون في الوفد، بدورهم، بحسن الحفاوة والاستقبال الذي وجدوه في إمارة الشارقة، شاكرين صاحب السمو حاكم الشارقة على إتاحة الفرصة لهم بهذا اللقاء.

وحضر اللقاء: عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، علي المري مدير عام دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي.

إشادة

أشاد صاحب السمو حاكم الشارقة أثناء حديثه مع الوفد الزائر، بالدور الريادي الذي لعبته دولة الكويت في النهوض بالتعليم النظامي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الخليج العربي، وإنشائها للعديد من المدارس، موضحا أن هذا الأمر يدل على سبقها الثقافي والعلمي في جميع المجالات.