بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين حفل استقبال في جناح هيئة الشارقة للكتاب بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب للتعريف بمؤتمر الناشرين العرب الثالث الذي تستضيفه إماراة الشارقة يومي الثاني والثالث من نوفمبر المقبل، وجرى خلال الحفل استعراض أجندة المؤتمر ومحاوره وأهدافه إلى جانب أبرز الأسماء المشاركة.

 تجارب وخبرات

 حضر حفل الاستقبال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وريتشارد شاركين رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وعلي الشعالي نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، ومروة عبيد العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعدد كبير من أبرز الناشرين وأهم المختصين في قطاع النشر من المنطقة العربية والعالم المشاركين في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.

 وتعرف الناشرون والمشاركون في حفل الاستقبال على أبرز ملامح مؤتمر الناشرين العرب الثالث، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وخاصة من خلال توفيره منصة للقاء والتواصل بين العاملين والمهتمين في هذا القطاع من مختلف دول العالم لاستعراض أهم التحديات التي تواجه قطاع النشر في المنطقة العربية وسبل تخطيها، إلى جانب مناقشة واستعراض أهم الفرص المتوافرة للعاملين في هذا القطاع، والاستفادة من تجارب وخبرات بعضهم البعض، في تطوير صناعة النشر، والمحافظة على نموها وتطورها، وآلية الاستفادة من تطورات العصر الرقمي.

 8 محاور

 ويقام مؤتمر الناشرين العرب الثالث الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين، بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، تحت شعار «صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي»، ويشارك فيه مختصون وأكاديميون ومعنيون في صناعة النشر من كافة أنحاء العالم.

 ويركز المؤتمر على ثمانية محاور رئيسية، هي مكافحة القرصنة الرقمية، والملكية الفكرية، والنشر والترجمة في العالم العربي، ومكتبات الغد، وحرية التعبير وحرية النشر، والتحديات والفرص في النشر التعليمي، وفجر العصر الرقمي، ودور الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى العربي في العصر الرقمي، إلى جانب العديد من النقاشات واللقاءات بين العاملين والمهتمين بعالم النشر.

 مشاركون

 مؤتمر الناشرين العرب ستشارك فيه جهات عاملة في قطاع النشر وصناعة الكتاب، من بينها اتحاد الناشرين العرب، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومؤسسات حكومية وخاصة معنية بقطاع النشر، وما يزيد على 100 ناشر من مختلف أنحاء العالم، وسيكون هناك حضور مميّز لطلبة الجامعات المهتمين بموضوع المؤتمر.