كلما حلّ عام جديد في قيد عمرها وسجل سنيها، تزداد شباباً وحيوية يرنّقان ألق ثوبها الموشى بطعم الإنجازات الثقافية والمعرفية والمجتمعية العامة. تلك هي حال ندوة الثقافة والعلوم في دبي، مذ شرعت الخطو في ساح الإبداع والفكر قبل 28 عاماً(3-11-1987). إذ لم تكف عن الاستزادة والتطوير الدؤوب لرسم معالم طريق يسابق المستقبل.. وكذا لم تغفل، بموازاة هذا، عن ترسيخ حضورها عميقاً، فصون مكون هوية المكان بإرثه وسماته.
«بيت الإبداع والجمال»
يؤكد سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، أنه تأتي ذكرى تأسيس الندوة في هذه الأيام، وقد أغنت جعبتها بنجاحات نوعية، بفضل باقة برامج وأجندات ومشروعات عززت دورها الفاعل في المشهد الثقافي والفكري والاجتماعي، ضمن حاضرة عربية، شكلت وتبقى، حضناً يضم الثقافات، ويشرع بوابات لقاء العالم وانفتاح الشعوب.
ويتابع رئيس مجلس الإدارة: هكذا كانت الندوة، وواصلت مسيرها ومسارها. وها هي الآن صرح يشمخ عالياً، بمنجزه ودوره الاجتماعي والوطني البناء.
28 ربيعاً، والندوة لا تزال تعمق جذورها وتصقل محياها، وتبني على المحقق، لترسم آفاق ابتكار وعمل فريدين، مغتذية ومسترشدة في ذلك، بفكر ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأيضاً، مستفيدة من تبني سموه ودعمه اللامحدودين لها، لتكون كما أرادها، منذ كانت فكرتها الأولى، بحيث تغدو «بيتاً يرتاح فيه العقل من مشقة المشاغل اليومية، ليتفرغ للإبحار في رحاب الإبداع والجمال في عوالم الفنون والموسيقى والعلوم».
ويضيف السويدي: بطبيعة الحال، لم تكن الندوة برجالاتها، من المؤسسين واللاحقين، إلا عند مستويات وحدود المأمول منها والثقة بها. ولم تغفل عن إيلاء الشباب، خامات المستقبل وأمل الوطن، كبير الرعاية والاهتمام. إنها كانت وتبقى مؤسسة وطنية، تملك وتؤدي رسالة مجتمعية محورية، جوهرها تعزيز الانتماء وحفظ الموروث، والتفاني في خدمة الوطن.
ويختم: «إننا، وإذ نشكر، في هذه المناسبة، جميع من أسسوا وبنوا وأسهموا في نجاح الندوة.. وعلى رأسهم: الأديب عبد الغفار حسين، ومعالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والمستشار إبراهيم بو ملحة، نعاهد الله والوطن وقادتنا، أن تبقى هذه المنارة في ربوع دبي والإمارات والوطن العربي، حارسة الهوية وبوابة الاستزادة الفكرية.
غواية التحديات
ويقول علي عبيد الهاملي، نائب رئيس إدارة الندوة - رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام: أكملت ندوة الثقافة والعلوم هذا الشهر، عامها الثامن والعشرين، لتقترب من إكمال عقدها الثالث وهي صبية تزهو بجمالها وروعتها بين المؤسسات الثقافية الكبرى.
وإذا كان البشر ينضجون عندما يقتربون من الثلاثين، فإن الندوة نضجت قبل هذا بكثير، بل لعلها ولدت ناضجة، لأن الفكرة التي قامت عليها لا تحتمل إلا النضج، كي تخاطب مجتمعاً يتوقع منها أن تقود فيه حراكاً ثقافياً يناسب السمعة التي اكتسبها البلد الذي انطلقت منه، والإمارة التي ولدت على أرضها، بكل ما يحمله هذا البلد من تاريخ، وما تمتاز به هذه الإمارة من تميز جعلها نموذجاً للمدن العصرية الحديثة الأنيقة.
ويضيف: لذلك وجدت الندوة نفسها وهي بالكاد تخطو على الأرض أمام تحد كبير، لكن التحديات هي الغواية الكبرى لأبناء هذا البلد، وهي الهواية التي يمارسونها ويعشقونها.
هذا هو ما يردده دائماً راعي هذه الندوة وداعمها الأول، ومبارك نشأتها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يحث شعب الإمارات كي يسيروا على نهجه وخطاه، رافضاً فكرة الصعوبات التي يعتبرها البعض عوائق تحول دون تحقيق الطموحات، ومحولاً هذه الصعوبات إلى تحديات تغري الأقوياء النابهين بخوض غمارها، والتصدي لها بعزم القادرين على التمام.
ويعرض الهاملي لنبذة من إنجازات الندوة: حققت ندوة الثقافة والعلوم خلال الأعوام الثمانية والعشرين الماضية الكثير، وأنجزت الكثير، وكان أكبر إنجاز لها كسر قالب الثقافة الرسمية الذي يعتقد الكثيرون أنه القالب الوحيد الذي يستطيع أن ينجز.
تقدير واحترام
ليس خليقاً بالحديث عن ندوة الثقافة والعلوم، طبقاً لرأي د. سليمان موسى الجاسم - مدير جامعة زايد سابقاً، إلا وأن نسميها بالشعلة الثقافية التي لن تخبو أو تنطفئ، بل ستواصل تألقها في سماء الإمارات وجنباتها، عبر ما قدمته وتستمر في فعله، من أنشطة فكرية وفنية متنوعة تثري المجتمع وتؤصل وترسخ الكيان الاتحادي.
ويقول في الخصوص: ميزة نشاطها الفكري، أنه وطني بامتياز، وكذا جامع ومعني بالثقافية ببعدها الإنساني العام. إذ إن برامجها ملائمة ومثرية لشتى الفئات والجنسيات والأذواق. ونحن نفخر بوجود مثل هذا الصرح الثقافي في الإمارات، الذي يلمع وسط هذا الركام الأسمنتي من حولنا، فهي تمثل منارة ثقافية ترشد كل من يقصد الثقافة والفكر.
ويضيف الجاسم: إنا، وإذ نستعرض أهمية برامج عمل الندوة، لا بد وأن ننوه بأعمال ومنجزات مؤسسيها وإدارتها، ونقف لهم تقديراً واحتراماً لجهودهم.
نخبة وأصالة
معنى ومكانة كبيران، تحوزهما وتشكلهما الندوة بالنسبة لكثيرين، على صعيد الحياة المهنية والفكرية، وفي مقدمة هؤلاء، د. رفيعة غباش، أستاذة طب نفسي ومؤسس متحف المرأة بدبي. إذ تصف ذلك:
ندوة الثقافة والعلوم من المؤسسات التي تعني لي الكثير، ليس فقط على مستوى الثقافة والمعرفة والعلوم، ولكنها كذلك على المستوى الإنساني. خاصة وأن القائمين على هذه المؤسسة، والذين بدؤوا هذا المشروع الجميل، هم نخبة من رجال هذا البلد، تميزت بالأصالة والمعرفة والتواضع وحسن الخلق.
إنهم معدن أصيل ولا يغيرهم الزمن، حتى وإن ابيضت لحاهم. إذ إن شباب معرفتهم وعلمهم وقلبهم لاتزال أيقونات نابضة.. إن الرموز الثقافية لدبي والإمارات، لا تزال تقدم، وبكل محبة، ما يجعل الثقافة متعة.
وتنهي غباش: هناك كثير من المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات، إلا أن ندوة الثقافة والعلوم حباها الله بدعم خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، منذ كان ولياً للعهد، وحتى وقتنا الحالي .
كذلك انطلق نشاط سموه الثقافي معها. ونتذكر الأمسيات الشعرية التي أقامها سموه فيها، كما نستعيد حضوره الاحتفالات ذات العلاقة بالرواد، ودعمه للشعراء والكتاب، والأمسية الشعرية التي حضرها للأستاذ إبراهيم بوملحة.
تاريخ وارتباط
علاقة من نوع خاص ربطت الندوة بمجموعة مبدعين، مذ كانوا في بداية مشوارهم. ومن بين هؤلاء الدكتور صلاح القاسم عضو مجلس الإدارة- المدير الإداري - مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، والذي يصف ارتباطه بالندوة:
بدأت علاقتي مع الندوة منذ فترة طويلة، عندما كان معالي محمد المر رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «البيان».. وكنت، حينها، طالباً جامعياً أدرس الإعلام وأتردد على جريدة «البيان» للتدريب، وتعددت لقاءاتي مع معاليه، وجذبني معه إلى الندوة وأنشطتها.
وهكذا، تعلمت الكثير في الندوة من روادها ومؤسسيها: المستشار إبراهيم بوملحة ومحمد المر وبلال البدور وسعيد حارب وعمران العويس وسلطان السويدي. إن مسيرتي مع الندوة تمثلت أيضاً في عضويتي بمجلس إدارتها خلال دورات عدة. إن الندوة مدرسة تعلمت منها وفيها الكثير. والتقيت فيها نخبة الأدباء والمفكرين من أنحاء الوطن العربي والعالم.
ويستطرد القاسم: جسد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيته الثقافية الخلاقة من خلال مبادرات وأعمال كثيرة، بينها دعمه وتوجيهاته للندوة ورجالاتها، غاية أن تكون حاملة لواء الثقافة المعتدلة والوسطية البناءة. ونتبين أن الندوة حاكت وترجمت رؤى سموه وكانت أمينة لما يراد ويرسم لرسالتها.
منارة
«رئة ثقافية ونافذة الإبداع والفكر». تلك هي ندوة الثقافة والعلوم، وفق تصور ورأي د. نجيب الشامسي، مدير عام الهيئة الاستشارية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إذ يشرح: وسط هذا النشاط التجاري والاقتصادي السريع والمتطور بدبي، العاصمة التجارية للدولة، تأتي ندوة الثقافة والعلوم لتشكل رئة ثقافية ونافذة الإبداع والفكر.
ثمانية وعشرون عاماً من إنشاء هذه الندوة، التي تأسست في شارع الرقة التجاري وأصبحت اليوم منارة ثقافية مهمة في النسيج الإبداعي والثقافي بالإمارات، لا سيما من خلال فعاليات نوعية نظمتها، وفي ظل جوائز سخية تقدمها، ووجوه إبداعية صنعتها.
ويردف الشامسي: ندوة الثقافة أحد مصانع الثقافة والإبداع لا سيما في ظل قيادة (مجلس إدارة متميز).. نبارك الجهود ونشاطر الاحتفال وكلنا اعتزاز وفخر بمنارة الثقافة والإبداع في مدينة المال والاقتصاد.
ثراء
«ندوة الثقافة والعلوم ولدت قوية، واستمدت مكانتها وحضورها من الإرادة السياسية الصادقة، التي اتخذت قرار إنشائها». هكذا تجد د. مريم لوتاه، أستاذ مشارك في جامعة الإمارات، ماهية هذه المؤسسة الثقافية المجتمعية، لافتة إلى أنها كانت سباقة في دعم الإبداع وأهله، عبر احتفائها بالمتفوقين والمتميزين. إذ تستمر في دعم الرواد وتكريمهم من خلال جائزتي: راشد للتفوق والإبداع والابتكار، العويس للإبداع.
ويقول محمد الصلاقي عضو مجلس إدارة الندوة - رئيس لجنة المكتبة والنشر: احتفلت الندوة، قبل ثلاث سنوات، بمرور ربع قرن على إنشائها، وجسد الاحتفال مسيرة عطاء الندوة.. ومن ثم، وفي السنوات الاخيرة، وسعت الندوة أنشطتها ونوعتها، إذ شاركت في مختلف الفعاليات الدولية واستقطبت العناصر الشابة، كما نظمت عديد البرامج المستحدثة، بينها: ملتقى النحت.
ووسعت من عروضها السينمائية، وأولت عناية خاصة للكتاب..وغير ذلك الكثير.
صرح شامخ
الثقافة الأنيقة والدور المجتمعي الخلاق، عنوانان رفيعان يسمان طبيعة حضور الندوة وتأثيرها، من وجهة نظر شيخة المطيري عضو مجلس إدارة - رئيس اللجنة الثقافية فيها. وتوصف هذا:
يحدث أن تظمأ.. يحدث أن تتلمس درب النور والثقافة والفكر.. يحدث أن تقف أمامك ندوة الثقافة والعلوم صرحاً شامخاً وسط صحراء ظمأك لترويك أدباً وعلماً وشعراً. هذه القامة الثقافية والجذع المتين والظل الوارف لنا تأتيك هي قبل أن تبحث عنها.. تطرق أبواب اهتماماتك قبل أن تمتد يداك.
ندوة الثقافة والعلوم التي تمنحك الثقافة الأنيقة من خلال ما تسعی دائماً لتقديمه، واضعة نصب عينيها الارتقاء بمستوى المثقف والمجتمع والوطن. وتضيف المطيري: تجسد أحد أشكال احتضان الندوة للشباب بإنشاء لجنة نون الشباب التي تعنی بتقديم الفعاليات الشبابية علی اختلاف أشكالها، من شعر وأدب وتشكيل وسينما.. وتقدم عبرها إسهاما نوعيا في دعم هذه الفئة.
مكانة
مناسبة تأسيس الندوة عيد يخص ويهم عاشقي الثقافة والوطن، بفضل ما تشكله وترسمه هذه المؤسسة من مسارات تحديث وارتقاء للوطن والفكر. ومن بين هؤلاء علي الشعالي عضو مجلس الإدارة - رئيس لجنة المسابقات والجوائز في الندوة. إذ يهنئ نفسه والجميع بهذه المناسبة:
أبارك لنفسي ولزملائي من أعضاء مجلس الإدارة، إتمام الندوة لعامها الثامن والعشرين في خدمة الثقافة والمعرفة والعلوم والفنون، على أرض دبي في هذه الدولة الحبيبة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
اقتربنا من إتمام عقدنا الثالث، ولكن هذا لا ينسينا المؤسسين الأوائل من الرواد والنخب الثقافية، الذين أدوا جهوداً كان يشهد لها دورها في تأسيس وتطوير هذا الصرح.
أيادٍ بيض
مثلت الندوة، عنواناً لتكاتف القطاعين، العام والخاص، خدمة لقضايا المجتمع وللارتقاء بفكره. وفي الصدد، كان لكوكبة رجال أعمال بدبي، أيادٍ بيض، عبر تقديمهم تبرعات سخية. ومنهم: المرحوم الشاعر سلطان بن علي العويس(دعم جائزة العويس للإبداع المشرفة عليها الندوة، وهو ما استمر عقب رحيله.
وتبرع ب 25 مليون درهم لمبنى المقر الدائم)، ماجد الفطيم( تبرع بـ 15 مليون درهم للمبنى، ودعمها بأشكال أخرى)، جمال الغرير.ومن المؤسسات: «دبي للإعلام»، "قرقاش".
المجلس الأسبوعي.. واحة الأصدقاء
«مجلس حواري اجتماعي الطابع، يجمع رفاق الكلمة وأصدقاء الدرب الذين تشغلهم هواجس الوطن والفكر والتقدم والتميز.. وكذا واحة تداول ونقاش مضيئة». تلك هي حال ندوة الثقافة والعلوم منذ نقشت حروفها الأولى في كتاب الثقافة الإماراتية. فهي وجهة وملاذ جميل شائق لكوكبة من المبدعين الأصلاء، وفي مقدمهم: عمران العويس، الأديب عبدالغفار حسين، معالي محمد المر، المستشار إبراهيم بوملحه.
إذ يداومون، حتى الوقت الحالي، على الحضور إليها يوماً في الأسبوع مخصص لنخبة رجالات فكر وثقافة من أبناء الدولة.. أعطوا ومنحوا الكثير. إذ يتداولون ويبحثون ضمنه، جملة قضايا، ساردين قصصهم وذكرياتهم التي علقت في قلوبهم قبل أذهانهم.
وفعلياً، أصبح المجلس الأسبوعي في ندوة الثقافة والعلوم، رغم أنشطتها الثقافية والعلمية والفنية المتنوعة، تلك الرئة التي تستمد حيويتها ونشاطها من معين مبرزين تجذبهم فيه سير الذكريات وتصورات المستقبل.
عماد التميز
يبقى دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتواصل، للندوة، مادياً ومعنوياً، عماد تميزها وقوتها. ولم تنقطع مكرماته منذ تأسيسها. ويبرز دعم ورعاية سموه لجائزة راشد للتفوق العلمي.. ومكرمة سموه المتمثلة بدفع 40 مليون درهم :مساهمة بنسبة خمسين بالمئة من تكلفة مبنى المقر الدائم بالممزر.
اصدارات
أثر المساعدات الاجتماعية في الإمارات العربية المتحدة
يمثل كتاب «أثر المساعدات الاجتماعية على أحوال المستفيدين منها في الإمارات العربية المتحدة»، الذي أعده د. يوسف الحسن، دراسة ميدانية بحقل الضمان الاجتماعي، نظمها وأدارها مركز الإمارات للبحوث الإنمائية والاستراتيجية بالشارقة. ويبحث جملة محاور، بينها: «أشكال الرعاية والضمان الاجتماعي».
دراسات في الشعر واللغة
يجمع كتاب «دراسات في الشعر واللغة»، لمؤلفه أ.د. محمد عبده غانم، جملة محاور دراسية معمقة في المجال، بينها: النسب في شعر العرب، نصيب اليمن من الشعر العربي القديم، علي محمد لقمان، بين الوضوح والغموض في الشعر، أخطاء لغوية شائعة.
أجندة
برنامج حافل بالفعاليات الثقافية والمعرفية والعلمية، يتضمنه جدول عمل وخطط ندوة الثقافة والعلوم في دبي، خلال شهر نوفمبر. إذ انطلقت مع بدايته فعاليات وعروض وندوات مهرجان دبي لمسرح الشباب بدورته التاسعة.
وتتوج الندوة برامجها لهذا الشهر، بتكريم الحاصلين على الأستاذية والدكتوراه في جائزة راشد للتفوق العلمي، ذلك في الـ 16 من الشهر الجاري. ويحتوي البرنامج أيضاً محاضرة حول مشكلات اللاجئين والمنظمات الدولية والإنسانية.
جائزتان رفيعتان
تواصل الندوة تحفيز الإبداع والاحتفاء بالمتميزين من أبناء الوطن والعرب، عبر تكريم المبدعين والمتفوقين، من خلال جائزتي: «راشد للتفوق العلمي» و«العويس للإبداع». وتستكمل ذلك، بنشر الأعمال الفائزة في الجائزتين، ضمن إصدارات الندوة، والتي تضم نخبة من المنشورات المحكمة والثرية.
كما تتفرد الندوة بمجلة «حروف عربية»، وهي أول مجلة تعنى بالخط العربي في العالم، علاوة على باقة متنوعة من الإصدارات والأنشطة الخاصة بنادي الإمارات العلمي. أيضاً، وانطلاقاً من إدراكها لقيمة دورها الاجتماعي، ترعى الندوة وتسند شتى الفعاليات والأنشطة المؤسساتية. إذ تستضيف الاحتفالات المدرسية والجامعية بأسعار رمزية، وتدعم برامج الكثير من المؤسسات والجمعيات، منها: مركز راشد للمعاقين، نادي دبي للرياضات الخاصة، مركز دبي للتوحد.
مجلس الإدارة الحالي
-1 سلطان صقر السويدي رئيس مجلس الإدارة
-2 علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة -رئيس اللجنة الإعلامية
-3 د.عيس بستكي رئيس نادي الإمارات العلمي
-4د. صلاح القاسم المدير الإداري
-5جمال محمد شريف الخياط المدير المالي
-6محمد الصلاقي رئيس لجنة المكتبة والنشر
-7 علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز
-8 شيخة المطيري رئيس اللجنة الثقافية