وقعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز كتابها «مسار القانون الرابع»، وذلك مساء أول من أمس في الجناح السعودي.

وأوضحت، خلال لقاء إعلامي قبل توقيعها الكتاب، أنها اختارت القانون الرابع عنواناً لأطروحة الدكتوراه التي ينظر فيها الآن في جامعة هارفرد، وفيه كتبت عن الكثير من القضايا والحلول التي تشغل العالم، وأكدت أهمية تطوير رأس المال البشري. وتطرقت إلى بعض القضايا المهمة لتحقيق هذا التطور وأهمها التعليم.

الأعمدة الأربعة

يقوم مسار القانون الرابع، كما ورد في الكتاب، على أربعة أعمدة، وهي الأمن والحرية والمساواة والتعليم، ويعتبر مسار القانون الرابع هو دستوراً عالمياً يستطيع العالم من خلاله أن يواجه فترة عدم الاستقرار، ويهدف إلى علاج جذور السخط والتذمر، من خلال قيادة صالحة تتحلى بالاحترام وبعد النظر والبصيرة، لتوفير الأوضاع المناسبة التي تتوافر فيها الفرص للجميع، وإيجاد السبل والوسائل للتخلص من التهديدات والاضطرابات التي عانيناها خلال العقود الأخيرة.

فالقطاع الصحي والتعليمي والأمني والقضائي بشكله الحالي ليس مؤهلاً لمواكبة التطور العالمي السريع، مع انخفاض الطلب البشري للمنافسة في السوق العالمي، وهذا ما أدى إلى التأثير بشكل سلبي في التوازن الاقتصادي العالمي.

ومسار القانون الرابع هو ليس مجرد تحليل بسيط لفترة صعبة في تاريخ الإنسانية، إنه ذو أهمية جوهرية لبقاء الجنس البشري، فهو وسيلة للتعرف إلى حقوق الإنسان الأساسية وتصنيفها وطرحها بشكل مبسط مع الأنظمة الشرعية القائمة، بحيث تطغى الثقافات والعادات المحلية لتسود.

من أين نبدأ؟ علينا أن نعيد النظر في المشكلات التي تواجهنا، علينا أن نتمعن قبل أن نفكر، فقدنا الاحترام والتقدير الذي كان يمتع به المفكرون، ولم يعد لدينا الصبر لرأي أي فرد آخر أو تحليله.

فمسار القانون الرابع كما تم تأكيده في الكتاب هو إرساء ووضع نظام، يتمكن فيه أي فرد من الانطلاق من منصة شاملة دون مسمى: هوية، أو دين أو أفكار متحيزة، ولكنه يتمتع بصفة أساسية، ألا وهي الإنسانية أولاً وأخيراً.

وليس هنا المعنى الشرق الأوسط فقط، بل العالم أجمع، إنه نظام حكم يربط بعضه ببعض، وهو نظام يعيد صياغة الأسس الأخلاقية التي يجب أن نطبقها على أنفسنا أولاً، ونتعامل من خلالها مع العالم.

أكاديمية الشعر تنظم حفلات توقيع لإصداراتها

شهد ركن أكاديمية الشعر في جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية توقيع عدد من الإصدارات، من بينها ديوان مبارك بن قذلان المزروعي، حيث وقّعه عبيد بن مبارك بن قذلان الذي جمع وأعدّ الديوان، وكذاك توقيع ديوان الشاعرة السعودية عيدة الجهني «قمرا القصيد» وديوان الشاعرة السورية بهيجة إدلبي «ياقوتة الصمت».

كما تعرض أكاديمية الشعر لإصداراتها الـ(138) في مجالات الشعر والأدب والبحوث والدراسات النقدية والتحليلية، منها 24 إصداراً جديداً تمّ إنجازه بالتزامن مع معرض أبوظبي للكتاب، بينها 18 إصداراً طبعة أولى، و6 إصدارات طبعة ثانية، حيث يشهد جناح لجنة إدارة المهرجانات طيلة أيام المعرض توقيع العديد من الكتب الجديدة.

وأكد سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر بأبوظبي، أهمية المشاركة في هذا الحدث الثقافي الدولي الذي يستقطب عشرات الآلاف من القراء.

مناقشة «موت في فلورنسا» لبول ستراثيرن

ينظم مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ندوة لمناقشة كتاب «موت في فلورنسا» للمؤرخ البريطاني بول ستراثيرن، وترجمه إلى العربية ناصر أبو الهيجاء من الأردن، وذلك في يوم الثلاثاء في منبر ابن رشد، وهو كتاب يتحدث عن الصراع بين عائلة ميديتشي التي رعت النهضة، والقس الفيراري سافونارولا الذي وقف في وجه أحلام النهضويين الإيطاليين، وكان تأثيره الديني محبطاً لمحاولات التحديث.

ويشارك في الندوة المؤرخ البريطاني بول ستراثيرن والمترجم ناصر أبو الهيجاء، وسوف يتخلل الندوة حفل توقيع لكتاب «موت في فلورنسا.. أسرة ميديتشي، وسافونارولا، والصراع على روح النهضة».