تظاهرة فوتوغرافية احتضنتها قاعة مركز الشيخ زايد بجامعة اللغات الأجنبية في بكين

الإمارات بعيون صينية في معرض درة الخليج على طريق الحرير

مبادرة تشكل نموذجاً للتعاون بين الشعبين والعلاقات الراسخة | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح في قاعة مركز الشيخ زايد في جامعة اللغات الأجنبية ببكين معرض الصور «درة الخليج على طريق الحرير: الإمارات في عيون الصينيين»، والمقام تحت رعاية عمر أحمد عدي نسيب البيطار سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وبالتعاون مع جمعية الصداقة الصينية مع الشعوب الأجنبية وجامعة بكين والمتمثلة بمركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الأجنبية في الجامعة.

وألقى السفير عمر البيطار كلمة بالمناسبة عبر من خلالها عن سعادته لإقامة هذا المعرض والذي يتزامن مع سعي البلدين لتبني مبادرة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ «حزام واحد طريق واحد». وأكد سعادته أن هذه المبادرة تشكل أساساً لنموذج اقتصادي ناجح ومستوحى من التاريخ وتجارب الماضي وإحياء لتراث حضاري واقتصادي جمع الصين بالدول العربية منذ قرون طويلة.

وأضاف «تشكل المبادرة اليوم فرصة تاريخية لإعادة الحيوية للاقتصاد العالمي المترهل وأملاً لدول الشرق كما لدول الغرب لتتمكن هذه الدول في المستقبل من النهوض باقتصاداتها وتوفير الحياة الكريمة لملايين البشر من الفقراء أسوة بالأغنياء فهذا النموذج قائم على التبادل والتكامل لا على التنافس والاستئثار».

رؤية صينية

كما أكد على مكانة الدولة الإقليمية والعالمية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي والذي جعلها همزة وصل ما بين الشرق والغرب وامكانياتها التي تفوق العديد من الدول المتقدمة.

وفي تعقيبه على معرض الصور قال «إن معرض الصور الذي أمامكم عبارة عن مجموعة من الصور التقطها مواطنون صينيون من جميع الطبقات والمهارات بمن فيهم السفير الصيني في الإمارات تشانغ هوا حيث جسدوا من خلالها رؤيتهم للإمارات كما أحبوا أن يروها وأرادوا لغيرهم أن يحبوها» .. وأضاف «لقد أبدعوا في عكس نظرتهم لها فصورهم تعبير صادق عن حب المكان وصدق اللحظة ومخزن لذكرياتهم الجميلة».

وألقى هان تشن رئيس مجلس إدارة جامعة بكين للغات الأجنبية كلمة بهذه المناسبة حيث تطرق إلى العلاقات العربية الصينية بشكل عام والعلاقات الإماراتية الصينية بشكل خاص، معرباً عن سعادته لتلقي مبادرة «حزام واحد طريق واحد»، التي طرحتها القيادة الصينية والتي لاقت إقبالاً حاراً من الدول العربية.

ووصف الإمارات بأنها درة لامعة على الخليج العربي وهي نقطة تماس مثالية تجسّد التناغم بين التقاليد العريقة والحضارة الحديثة.

تراث إماراتي

تم عرض شريط فيديو خاص عن تاريخ الإمارات وقدمت فرقة مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الأجنبية عروضاً فنية من التراث الإماراتي لاقت استحسان الجميع ومن ثم تجول المدعوون في معرض الصور والذي ضم حوالي 130 صورة تلقي الضوء على مختلف جوانب الحياة في الإمارات، مما يدل على عمق العلاقات القوية بين البلدين التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

Email